تعرف على أعراض"الاكتئاب" وطرق علاجه
الجمعة 04/نوفمبر/2016 - 02:47 م
شربات عبد الحي
طباعة
ما هو مرض الاكتئاب؟
مرض الاكتئاب هو أكثر من الشعور بوعكة أو حزن شديد، الاكتئاب هو مرض منتشر، خطير، معقد وحسب الإحصائيات يصيب أكثر من 121 مليون شخص حول العالم.
ويصاب به 15%-25% من النساء و10%-15% من الرجال.
من حيث النظرة الجديدة والمعاصرة فإن الاكتئاب يعتبر ناتج عن نقص أو عدم توازن بالمواد الكيميائية الموجودة بالمخ والجسم كافة.
هذه المواد تسمى نويروترانسميترات "ناقلات كيماوية بين عصبية مثل سرطونين، نورابنفرين ودوبامين".
وهذا المرض يصيب الجسم كله: فهو يساهم في رفع نسبة التعرض لمرض القلب، يخل بعمل جهاز المناعة وأمور أخرى، بالإضافة إلى ذلك كلما ظل الشخص المصاب بالاكتئاب فترة أكبر من دون علاج، زاد وضعه سوءًا وقل احتمال تخلصه من المرض نهائيًا.
دون علاج للاكتئاب قد تتفاقم الأمور وتؤدي لمشاكل عائلية وأسرية (على الأغلب مشاكل بالحياة الزوجية)، مشاكل بالعمل ومع الأسف فان البقاء دون تلقي العلاج قد يؤدي للتفكير بالانتحار.
أعراض الاكتئاب:
أحد الأعراض المعروفة عن الاكتئاب هو الشعور العميق بالفراغ والحزن، في حالات كثيرة ترافق الاكتئاب بعض المؤشرات الجسمانية مثل: آلام في الظهر أو إرهاق دائم.
معظم الناس الذين يعانون من حالة الاكتئاب يشكون من العصبية والتوتر، وهذا المزاج السيئ لا يظل في مستوى الألم النفسي، وإنما في بعض الحالات يصل إلى حالة جسدية سيئة بشكل عام، ومن المتوقع أن حالة الاكتئاب قد يؤثر سلبًا على كافة الأجهزة في الجسم.
إذا كنت تعاني من أحد هذه الأعراض في فترة ما بين أسبوعين أو أكثر، مما يشوش نمط حياتك بوضوح، فمن الممكن أن تكون مصابًا بالاكتئاب.
طرق العلاج
أ- علاج بأدوية مضادة للاكتئاب:
وهي أدوية مانعة أو مضادة للاكتئاب تساعد على توازن العمليات البيوكيميائية في المخ، هذه الأدوية غير فعالة بشكل فوري، وفي الغالب تحتاج إلى فترة ما بين أسبوعين إلى أربع أسابيع حتى يبدأ تأثيرها، وكأي دواء آخر، قد تكون لهذه الأدوية أعراض جانبية "جفاف الفم، خمول، فقدان الشهية وزيادة التعرق".
في هذه الحالة يجب الإخبار فورًا عن كل عرض غير اعتيادي لجهة طبية مؤهلة، أن الاكتئاب مرض دينامي قابل للتغير، وفي الأحيان قد تؤدي هذه الأعراض إلى وضع سيء جدًا، لدرجه أنها قد تؤدي بالشخص لأن يفكر بأفكار انتحارية، من الواجب أخبار الطبيب فورًا حول أي تغير بالتصرفات، مثل قلق زائد، عدم هدوء نفسي، خوف، أرق وصعوبة في النوم، عصبية، عدوانية وهجومية زائدة، اندفاع، عدم راحة أو انفعال زائد وحركة زائدة.
إن تطور واحدة أو أكثر من هذه التغيرات أو الشعور ببعضها بشكل مفاجئ، قد يشير إلى خطر التوجه للأفكار الانتحارية والتصرفات غير الرزينة، إضافة إلى ذلك وفي بداية كل علاج بواسطة الأدوية ضد الاكتئاب، من المهم التبليغ للطبيب الشخصي عن الأعراض الطارئة، وأيضًا في كل مرة يتم فيها تغيير عدد الجرعات أو نوع الدواء.
ب- علاج نفسي:
هناك أنواع عديدة من العلاجات النفسية الملائمة للمصاب بالاكتئاب، من العلاجات التي حازت على الدعم الأكبر من جانب البحث العلمي هي:
1-علاج عملي ذهني يركز على التغيير في طريقة التفكير والتصرفات CBT.
2-علاج يعتمد على الوقوف على العلاقات الاجتماعية للشخص الذي يعاني من الاكتئاب ومعالجة الخلل فيها.
مرض الاكتئاب هو أكثر من الشعور بوعكة أو حزن شديد، الاكتئاب هو مرض منتشر، خطير، معقد وحسب الإحصائيات يصيب أكثر من 121 مليون شخص حول العالم.
ويصاب به 15%-25% من النساء و10%-15% من الرجال.
من حيث النظرة الجديدة والمعاصرة فإن الاكتئاب يعتبر ناتج عن نقص أو عدم توازن بالمواد الكيميائية الموجودة بالمخ والجسم كافة.
هذه المواد تسمى نويروترانسميترات "ناقلات كيماوية بين عصبية مثل سرطونين، نورابنفرين ودوبامين".
وهذا المرض يصيب الجسم كله: فهو يساهم في رفع نسبة التعرض لمرض القلب، يخل بعمل جهاز المناعة وأمور أخرى، بالإضافة إلى ذلك كلما ظل الشخص المصاب بالاكتئاب فترة أكبر من دون علاج، زاد وضعه سوءًا وقل احتمال تخلصه من المرض نهائيًا.
دون علاج للاكتئاب قد تتفاقم الأمور وتؤدي لمشاكل عائلية وأسرية (على الأغلب مشاكل بالحياة الزوجية)، مشاكل بالعمل ومع الأسف فان البقاء دون تلقي العلاج قد يؤدي للتفكير بالانتحار.
أعراض الاكتئاب:
أحد الأعراض المعروفة عن الاكتئاب هو الشعور العميق بالفراغ والحزن، في حالات كثيرة ترافق الاكتئاب بعض المؤشرات الجسمانية مثل: آلام في الظهر أو إرهاق دائم.
معظم الناس الذين يعانون من حالة الاكتئاب يشكون من العصبية والتوتر، وهذا المزاج السيئ لا يظل في مستوى الألم النفسي، وإنما في بعض الحالات يصل إلى حالة جسدية سيئة بشكل عام، ومن المتوقع أن حالة الاكتئاب قد يؤثر سلبًا على كافة الأجهزة في الجسم.
إذا كنت تعاني من أحد هذه الأعراض في فترة ما بين أسبوعين أو أكثر، مما يشوش نمط حياتك بوضوح، فمن الممكن أن تكون مصابًا بالاكتئاب.
طرق العلاج
أ- علاج بأدوية مضادة للاكتئاب:
وهي أدوية مانعة أو مضادة للاكتئاب تساعد على توازن العمليات البيوكيميائية في المخ، هذه الأدوية غير فعالة بشكل فوري، وفي الغالب تحتاج إلى فترة ما بين أسبوعين إلى أربع أسابيع حتى يبدأ تأثيرها، وكأي دواء آخر، قد تكون لهذه الأدوية أعراض جانبية "جفاف الفم، خمول، فقدان الشهية وزيادة التعرق".
في هذه الحالة يجب الإخبار فورًا عن كل عرض غير اعتيادي لجهة طبية مؤهلة، أن الاكتئاب مرض دينامي قابل للتغير، وفي الأحيان قد تؤدي هذه الأعراض إلى وضع سيء جدًا، لدرجه أنها قد تؤدي بالشخص لأن يفكر بأفكار انتحارية، من الواجب أخبار الطبيب فورًا حول أي تغير بالتصرفات، مثل قلق زائد، عدم هدوء نفسي، خوف، أرق وصعوبة في النوم، عصبية، عدوانية وهجومية زائدة، اندفاع، عدم راحة أو انفعال زائد وحركة زائدة.
إن تطور واحدة أو أكثر من هذه التغيرات أو الشعور ببعضها بشكل مفاجئ، قد يشير إلى خطر التوجه للأفكار الانتحارية والتصرفات غير الرزينة، إضافة إلى ذلك وفي بداية كل علاج بواسطة الأدوية ضد الاكتئاب، من المهم التبليغ للطبيب الشخصي عن الأعراض الطارئة، وأيضًا في كل مرة يتم فيها تغيير عدد الجرعات أو نوع الدواء.
ب- علاج نفسي:
هناك أنواع عديدة من العلاجات النفسية الملائمة للمصاب بالاكتئاب، من العلاجات التي حازت على الدعم الأكبر من جانب البحث العلمي هي:
1-علاج عملي ذهني يركز على التغيير في طريقة التفكير والتصرفات CBT.
2-علاج يعتمد على الوقوف على العلاقات الاجتماعية للشخص الذي يعاني من الاكتئاب ومعالجة الخلل فيها.