”القومي للعمال والفلاحين”: مصر تعاني من ازدياد نسبة البطالة
الأربعاء 11/مايو/2016 - 01:32 م
محمد فتحي
طباعة
أصدر المجلس القومي للعمال والفلاحين ،برئاسة محمد عبد المجيد هندي تقريراً عن دور المشروعات التنموية الصغيرة للحد من البطالة، وإنعاش للاقتصاد المصري لتحقيق تنمية متوازنة ،وإيجاد فرص عمل لعدد كبير من الأيدي العاملة ،وتحقيق ربح لأصحاب هذه المشاريع الأمر الذي يسهم في رفع المستوى المعيشي لفئات كثيرة من أفراد المجتمع .
وأضاف هندي أن ما وصلت إليه الدول المتقدمة من نمو وازدهار اقتصادي ،لم يكن ليتحقق من دون الإسهام الفاعل للمشروعات الصغيرة، حيث كانت وما زالت أداة تنموية فاعلة تعمل على خلق الملايين من فرص العمل ،وعلى زيادة الطاقة الإنتاجية الموجودة وعلى خلق طاقة إنتاجية جديدة وعلى رفع إنتاجية العمل ورفع المستوى المعيشي لأصحابها والعاملين فيها، كما تعمل على زيادة القدرة التصديرية للاقتصاد ككل الأمر الذي ينعكس على معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي وعلى ميزان المدفوعات وعلى التوازن التنموي والجغرافي.
وأوضح هندي أن هناك توجهاً كبيراً في وقتنا الراهن لدى معظم الدول، وخصوصاً بعد تزايد الاتجاه نحو العولمة وتحرير الاقتصاد لإعطاء القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة دوراً أكبر من الدور الذي لعبته في السنوات الماضية، ولهذا فإن أهمية وعدد المنشآت والمشاريع الصغيرة، بدأ يتزايد بشكل كبير ومستمر في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية كافة.
وتابع هندي :تختلف الأرقام والنسب التي تبيّن الأهمية النسبية لهذه المشروعات وتلك المتعلقة بمساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي والميزان التجاري والتوظيف من دولة إلى أخرى، حيث تشكل نحو 90% من إجمالي المشروعات في معظم اقتصاديات العالم كما أنها تشغل بحدود 60% من إجمالي القوى العاملة، وتسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي للعديد من الدول فعلى سبيل المثال تسهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنحو 85% ، 51% من إجمالي الناتج المحلي في كلّ من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية على التوالي.
وأكد هندي أن مصر تعاني حالياً من ازدياد نسبة البطالة فيها ، إذ وصلت نسبتها إلى أكثر من 14% بسبب ازدياد معدلات النموّ السكاني وتوافد العمالة الخارجية ، مشيرا إلى أن الدور الهام الذي لعبته المشروعات الصغيرة في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في حياة المصريين ،منوها إلى أنه مازالت تواجه الكثير من الصعوبات والعقبات التي تواجه عملها ولم تتمكن من استقطاب كل الفئات العاطلة عن العمل.
وأشار هندي أن هناك بعض المقترحات للتنمية الاقتصادية أولا أن تحتل المشروعات الصغيرة مكانة خاصة في اقتصاديات معظم الدول على اختلاف درجات تطورها وتقدمها الحضاري لما لها من أهمية كبيرة في تنمية وتطوير الاقتصاد والعمل على زيادة إنتاجية الفرد وذلك لما يتمتع به صاحب العمل من حرية في ممارسة الأعمال واختيار العمل المناسب مما يجعل من ذلك النشاط الاقتصادي عاملاً مهماً في تنمية وتطوير أفراد المجتمع كما أن المشاريع الصغيرة تخلق فرص عمل لأفراد المجتمع واستقطاب الخبرات والمهارات من الأيدي العاملة وتحسين مستوياتهم المعيشية.
وأوضح رئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين أن البطالة مصطلح يقصد به حالة عدم الاستخدام الكلّي التي تشير إلى الأشخاص القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه ولكنهم لا يجدونه ، فأشكال البطالة هناك عديدة ومختلفة البطالة الدورية وهي البطالة الناجمة عن عدم سير النشاطات الاقتصادية على وتيرة واحدة أو منتظمة في فترات زمنية مختلفة ،مثل
البطالة الموسمية،والجزئية ،والاحتكاكية ،والهيكلية ،والإجبارية ،والاختيارية ،والبطالة المقنعة .
مؤكداً علي أن دور المشروعات الصغيرة في التطوّر الاقتصادي للدولة يعتمد على مدى قدرة مؤسّساتها على الإنتاج وفق المعايير الاقتصادية بحيث تشكّل المشروعات الصغيرة ما نسبته 97% من إجمالي عدد المشروعات في الولايات المتحدة الأمريكية وتسهم بـ 34% من الناتج القومي الإجمالي الأمريكي وتسهم في خلق 58% من إجمالي فرص العمل المتاحة في أميركا .
وكذلك في كندا حيث تسهم في توفير 33% من فرص العمل بينما في اليابان تسهم في توفير 55،7 % من فرص العمل وهناك دول تسهم المشروعات الصغيرة بشكل كبير في حلّ مشكلة البطالة لديها مثل اندونيسيا إذ تسهم هذه المشروعات بنسبة 88% من فرص العمل وكذلك غانا حوالي 85%.
وأضاف هندي أن ما وصلت إليه الدول المتقدمة من نمو وازدهار اقتصادي ،لم يكن ليتحقق من دون الإسهام الفاعل للمشروعات الصغيرة، حيث كانت وما زالت أداة تنموية فاعلة تعمل على خلق الملايين من فرص العمل ،وعلى زيادة الطاقة الإنتاجية الموجودة وعلى خلق طاقة إنتاجية جديدة وعلى رفع إنتاجية العمل ورفع المستوى المعيشي لأصحابها والعاملين فيها، كما تعمل على زيادة القدرة التصديرية للاقتصاد ككل الأمر الذي ينعكس على معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي وعلى ميزان المدفوعات وعلى التوازن التنموي والجغرافي.
وأوضح هندي أن هناك توجهاً كبيراً في وقتنا الراهن لدى معظم الدول، وخصوصاً بعد تزايد الاتجاه نحو العولمة وتحرير الاقتصاد لإعطاء القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة دوراً أكبر من الدور الذي لعبته في السنوات الماضية، ولهذا فإن أهمية وعدد المنشآت والمشاريع الصغيرة، بدأ يتزايد بشكل كبير ومستمر في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية كافة.
وتابع هندي :تختلف الأرقام والنسب التي تبيّن الأهمية النسبية لهذه المشروعات وتلك المتعلقة بمساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي والميزان التجاري والتوظيف من دولة إلى أخرى، حيث تشكل نحو 90% من إجمالي المشروعات في معظم اقتصاديات العالم كما أنها تشغل بحدود 60% من إجمالي القوى العاملة، وتسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي للعديد من الدول فعلى سبيل المثال تسهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنحو 85% ، 51% من إجمالي الناتج المحلي في كلّ من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية على التوالي.
وأكد هندي أن مصر تعاني حالياً من ازدياد نسبة البطالة فيها ، إذ وصلت نسبتها إلى أكثر من 14% بسبب ازدياد معدلات النموّ السكاني وتوافد العمالة الخارجية ، مشيرا إلى أن الدور الهام الذي لعبته المشروعات الصغيرة في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في حياة المصريين ،منوها إلى أنه مازالت تواجه الكثير من الصعوبات والعقبات التي تواجه عملها ولم تتمكن من استقطاب كل الفئات العاطلة عن العمل.
وأشار هندي أن هناك بعض المقترحات للتنمية الاقتصادية أولا أن تحتل المشروعات الصغيرة مكانة خاصة في اقتصاديات معظم الدول على اختلاف درجات تطورها وتقدمها الحضاري لما لها من أهمية كبيرة في تنمية وتطوير الاقتصاد والعمل على زيادة إنتاجية الفرد وذلك لما يتمتع به صاحب العمل من حرية في ممارسة الأعمال واختيار العمل المناسب مما يجعل من ذلك النشاط الاقتصادي عاملاً مهماً في تنمية وتطوير أفراد المجتمع كما أن المشاريع الصغيرة تخلق فرص عمل لأفراد المجتمع واستقطاب الخبرات والمهارات من الأيدي العاملة وتحسين مستوياتهم المعيشية.
وأوضح رئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين أن البطالة مصطلح يقصد به حالة عدم الاستخدام الكلّي التي تشير إلى الأشخاص القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه ولكنهم لا يجدونه ، فأشكال البطالة هناك عديدة ومختلفة البطالة الدورية وهي البطالة الناجمة عن عدم سير النشاطات الاقتصادية على وتيرة واحدة أو منتظمة في فترات زمنية مختلفة ،مثل
البطالة الموسمية،والجزئية ،والاحتكاكية ،والهيكلية ،والإجبارية ،والاختيارية ،والبطالة المقنعة .
مؤكداً علي أن دور المشروعات الصغيرة في التطوّر الاقتصادي للدولة يعتمد على مدى قدرة مؤسّساتها على الإنتاج وفق المعايير الاقتصادية بحيث تشكّل المشروعات الصغيرة ما نسبته 97% من إجمالي عدد المشروعات في الولايات المتحدة الأمريكية وتسهم بـ 34% من الناتج القومي الإجمالي الأمريكي وتسهم في خلق 58% من إجمالي فرص العمل المتاحة في أميركا .
وكذلك في كندا حيث تسهم في توفير 33% من فرص العمل بينما في اليابان تسهم في توفير 55،7 % من فرص العمل وهناك دول تسهم المشروعات الصغيرة بشكل كبير في حلّ مشكلة البطالة لديها مثل اندونيسيا إذ تسهم هذه المشروعات بنسبة 88% من فرص العمل وكذلك غانا حوالي 85%.