القوات المسلحة تسيطر على أكبر المناطق التكفيرية بسيناء
الجمعة 04/نوفمبر/2016 - 07:29 م
علي شرف
طباعة
قالت مصادر أمنية بسيناء، إن القوات المسلحة انتهت من السيطرة على عدد من القرى التي تعد أكبر معاقلًا للعناصر التكفيرية، وهما: "التومة" جنوب الشيخ زويد، و"بلعة" غرب رفح.
وأكدت المصادر أن الحرب في سيناء هي حرب عصابات، وليست ضد جيش نظامي، لذلك لا يصلح بها أسلوب الاندفاع، موضحًا أن الجيش يعيد انتشاره في مساحة 600 كيلو متر مربع، بكل تضاريسها المختلفة والمتنوعة والصعبة.
وأوضحت أن قوة التأمين بالمحافظة كاملة، كانت لا تتخطى 1%؛ بسبب اتفاقية كامب ديفيد، التي حددت عدد وعدة القوات المتواجدة فيها، كما أنها حددت منطقة منزوعة السلاح.
وأضافت أنه عندما تصبح مصر مستهدفة فلتسقط جميع اتفاقيات الأرض، حيث أن القوات استطاعت الانتشار الكامل في جميع أنحاء المحافظة، واتخاذت الإجراءات اللازمة؛ لبسط السيطرة وفرض القانون والقضاء على العناصر التكفيرية.
وأكدت أن عملية السيطرة استغرقت 16يومًا من العمليات القاسية والعنيفة والناجحة، بدات بمحاصرة التكفيريين في قرى غرب رفح، وأهمها ''بلعة"، ونجاح القوات في الدخول للقرية والتمركز بها لآول مرة، وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والعبوات الناسفة التي كانت تستخدمها العناصر الإجرامية؛ لمهاجمة القوات.
وتابع أن فريقًا أخر من القوات انطلق في نفس التوقيت بحملة أخرى قوية ومركزة؛ لمهاجمه مخابئ وملاجئ التكفيريين في قرية "التومة" المنكوبة بالارهاب، الأمر كان يعتبره البعض بالمستحيل؛ بسبب تفخيخ المجرمين للطرق المؤدية لها، لكن نجحت القوات في الوصول.
واستطردت إلى أنهم تواجدوا على أطراف "التومة" وحاصروها من جميع الاتجاهات، وانطلاقوا في عملية مداهمة للبؤر والملاجئ، واستطاعوا من خلال دعم الأهالي الشرفاء، التوصل إلى تفاصيل أماكن تواجد العناصر الإرهابية وتدميرها، والقبض على عدد من المطلوبين من العناصر التكفيرية وتصفية عدد منهم.
واستطاعت الحملات من خلال مدرعات "كوجر، وماسبرو" التي أثبات فاعليتها، وقدرتها في التصدي لنيران الإرهابيين، وتدمير عدد من السيارات المفخخة، قبل وصولها لحرم الأكمنة والارتكازات.
وأشارت إلى أن القوان نجحت في تدمير مدفع كان قد سرق من قبل العناصر الإجرامية من على متن مدرعه "yrb"، في وقت تفشل جيوش في السيطرة، واسترجاع مخازن من الأسلحه من قلب ثكناتها.
ولفتت المصادر إلى أن القوات نجحت في استخدام منظومة "فاتح"؛ لتدمير العبوات الناسفة والألغام، خلال عمليات التمشيط ومداهمة أوكار وملاجي المطاريد، حيث أنه نظام فاتح للثغرات في المركبات بمناطق حقول الألغام، وطور المصنع الحربي المصري "صقر" نظام يسمي "SMAS-1" لتدمير الألغام المضادة للدبابات القائمة على مبدأ "magnetic fuze".
ويتقول المصادر إن القوات رصدت محاولات من العناصر الإجرامية بالهروب من اتجاه العلامة رقم 16 جنوب معبر رفح البري، وتم التصدي لهم، وتصفيتهم، ونتج عن الاشتباكات استشهاد النقيب أحمد المغاوري، من قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.
وتضيف أن الحرب على هذه العصابات ليست بالصعبة، لكنها تحتاج إلى حكمة وتوافر في المعلومات الاستخبارتية؛ لصد الهجوم وتنفيذ ضربات استباقية من شأنها تدمير خططهم قبل تنفيذها.
وتؤكد أن العناصر الإرهابية لم يتبقى لها سوى عمليات اغتيال خبيثة، ترجع أسباب نجاحها إلى عدم تأمين الشخص المستهدف لنفسه، ووجود بعض الخونة في دائرة معارفه أو أصدقائه.
وأكدت المصادر أن الحرب في سيناء هي حرب عصابات، وليست ضد جيش نظامي، لذلك لا يصلح بها أسلوب الاندفاع، موضحًا أن الجيش يعيد انتشاره في مساحة 600 كيلو متر مربع، بكل تضاريسها المختلفة والمتنوعة والصعبة.
وأوضحت أن قوة التأمين بالمحافظة كاملة، كانت لا تتخطى 1%؛ بسبب اتفاقية كامب ديفيد، التي حددت عدد وعدة القوات المتواجدة فيها، كما أنها حددت منطقة منزوعة السلاح.
وأضافت أنه عندما تصبح مصر مستهدفة فلتسقط جميع اتفاقيات الأرض، حيث أن القوات استطاعت الانتشار الكامل في جميع أنحاء المحافظة، واتخاذت الإجراءات اللازمة؛ لبسط السيطرة وفرض القانون والقضاء على العناصر التكفيرية.
وأكدت أن عملية السيطرة استغرقت 16يومًا من العمليات القاسية والعنيفة والناجحة، بدات بمحاصرة التكفيريين في قرى غرب رفح، وأهمها ''بلعة"، ونجاح القوات في الدخول للقرية والتمركز بها لآول مرة، وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والعبوات الناسفة التي كانت تستخدمها العناصر الإجرامية؛ لمهاجمة القوات.
وتابع أن فريقًا أخر من القوات انطلق في نفس التوقيت بحملة أخرى قوية ومركزة؛ لمهاجمه مخابئ وملاجئ التكفيريين في قرية "التومة" المنكوبة بالارهاب، الأمر كان يعتبره البعض بالمستحيل؛ بسبب تفخيخ المجرمين للطرق المؤدية لها، لكن نجحت القوات في الوصول.
واستطردت إلى أنهم تواجدوا على أطراف "التومة" وحاصروها من جميع الاتجاهات، وانطلاقوا في عملية مداهمة للبؤر والملاجئ، واستطاعوا من خلال دعم الأهالي الشرفاء، التوصل إلى تفاصيل أماكن تواجد العناصر الإرهابية وتدميرها، والقبض على عدد من المطلوبين من العناصر التكفيرية وتصفية عدد منهم.
واستطاعت الحملات من خلال مدرعات "كوجر، وماسبرو" التي أثبات فاعليتها، وقدرتها في التصدي لنيران الإرهابيين، وتدمير عدد من السيارات المفخخة، قبل وصولها لحرم الأكمنة والارتكازات.
وأشارت إلى أن القوان نجحت في تدمير مدفع كان قد سرق من قبل العناصر الإجرامية من على متن مدرعه "yrb"، في وقت تفشل جيوش في السيطرة، واسترجاع مخازن من الأسلحه من قلب ثكناتها.
ولفتت المصادر إلى أن القوات نجحت في استخدام منظومة "فاتح"؛ لتدمير العبوات الناسفة والألغام، خلال عمليات التمشيط ومداهمة أوكار وملاجي المطاريد، حيث أنه نظام فاتح للثغرات في المركبات بمناطق حقول الألغام، وطور المصنع الحربي المصري "صقر" نظام يسمي "SMAS-1" لتدمير الألغام المضادة للدبابات القائمة على مبدأ "magnetic fuze".
ويتقول المصادر إن القوات رصدت محاولات من العناصر الإجرامية بالهروب من اتجاه العلامة رقم 16 جنوب معبر رفح البري، وتم التصدي لهم، وتصفيتهم، ونتج عن الاشتباكات استشهاد النقيب أحمد المغاوري، من قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.
وتضيف أن الحرب على هذه العصابات ليست بالصعبة، لكنها تحتاج إلى حكمة وتوافر في المعلومات الاستخبارتية؛ لصد الهجوم وتنفيذ ضربات استباقية من شأنها تدمير خططهم قبل تنفيذها.
وتؤكد أن العناصر الإرهابية لم يتبقى لها سوى عمليات اغتيال خبيثة، ترجع أسباب نجاحها إلى عدم تأمين الشخص المستهدف لنفسه، ووجود بعض الخونة في دائرة معارفه أو أصدقائه.