نبيل العربي : الجهود التطوعية والإنسانية لا يمكن إغفالها في دعم قضايا اللاجئين
الأربعاء 11/مايو/2016 - 02:07 م
محمد زهران
طباعة
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ظهر اليوم الأربعاء نائب رئيس منظمة SPMUDA ، رئيس الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة سفيرة دعم المرأة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مايسة الهاشمي ، وذلك بمكتبه بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور مدير إدارة المنظمات العربية والاتحادات الوزير المفوض محمد خير عبد القادر ونائب مدير مكتب الامين العام، مدير ادارة التنمية المستدامة ندى العجيزي .
وثمن الأمين العام د.نبيل العربي ما تقوم به الدول العربية والمنظمات الدولية الحكومية والغير حكومية ومؤسسات المجتمع المدني في المساهمة في رفع المعاناة وخاصة اللاجئين السوريين والفلسطينيين مقدرا الأعباء التي تتحملها الدول التي تستقبل هؤلاء النازحين وان جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم القضايا العربية، مؤكدا إني هناك جهود فاعلة وأيادي بيضاء في الوطن العربي تقدم الدعم المادي والمعنوي لشعوبنا العربية التي تعاني من ويلات الحرب، مشيدا بالدور الرائد لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) في دعم اللاجئين السوريين والقضايا العربية الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي مما استحق عليه أن يمنح من الأمم المتحدة لقب قائد الإنسانية والكويت مركز العمل الإنساني ودلل أيضا على الكثير من الأعمال الإنسانية والخيرية التي يشهد لها الوطن العربي ككل .
ومن جانبها أكدت رئيس الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة مايسة الهاشمي أن الكويت أضافت لها الكثير من الخبرات في العمل الإنساني والتطوعي مما حدا بها أن تنشئ كيان عربي يجمع بين العمل الانسانى والتنمية المستدامة يضم عدد من الشخصيات المتميزة على الصعيدين الإنساني والتنموي في آن واحد لتحقيق الأهداف الإنمائية ولتمكين اسر اللاجئين اقتصاديا وعلميا وصحيا وتدريبا ومهنيا من خلال تضافر الجهود والإمكانات المتوفرة إقليميا ودوليا لتقديم خدمات توفر للاجئين بيئة بديلة إلى أن يعودوا لأوطانهم .
وأشارت الهاشمي في حديثها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وتدني المستوى المعيشي مما اثر بالسلب اقتصاديا ومعنويا أيضا على شعوب بعض الدول المضيفة وخاصة مملكة الأردن ، وأيد الأمين العام هذه القرار للوضع في الدول المضيفة مما يتطلب معه الاهتمام أيضا بمواطني الدول المضيفة في إطار تعاون عربي عربي . وتناول اللقاء بعض المحاور حول كيفية دعم الشعوب العربية في الدول التي استقبلت اللاجئين من خلال الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.
وثمن الأمين العام د.نبيل العربي ما تقوم به الدول العربية والمنظمات الدولية الحكومية والغير حكومية ومؤسسات المجتمع المدني في المساهمة في رفع المعاناة وخاصة اللاجئين السوريين والفلسطينيين مقدرا الأعباء التي تتحملها الدول التي تستقبل هؤلاء النازحين وان جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم القضايا العربية، مؤكدا إني هناك جهود فاعلة وأيادي بيضاء في الوطن العربي تقدم الدعم المادي والمعنوي لشعوبنا العربية التي تعاني من ويلات الحرب، مشيدا بالدور الرائد لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) في دعم اللاجئين السوريين والقضايا العربية الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي مما استحق عليه أن يمنح من الأمم المتحدة لقب قائد الإنسانية والكويت مركز العمل الإنساني ودلل أيضا على الكثير من الأعمال الإنسانية والخيرية التي يشهد لها الوطن العربي ككل .
ومن جانبها أكدت رئيس الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة مايسة الهاشمي أن الكويت أضافت لها الكثير من الخبرات في العمل الإنساني والتطوعي مما حدا بها أن تنشئ كيان عربي يجمع بين العمل الانسانى والتنمية المستدامة يضم عدد من الشخصيات المتميزة على الصعيدين الإنساني والتنموي في آن واحد لتحقيق الأهداف الإنمائية ولتمكين اسر اللاجئين اقتصاديا وعلميا وصحيا وتدريبا ومهنيا من خلال تضافر الجهود والإمكانات المتوفرة إقليميا ودوليا لتقديم خدمات توفر للاجئين بيئة بديلة إلى أن يعودوا لأوطانهم .
وأشارت الهاشمي في حديثها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وتدني المستوى المعيشي مما اثر بالسلب اقتصاديا ومعنويا أيضا على شعوب بعض الدول المضيفة وخاصة مملكة الأردن ، وأيد الأمين العام هذه القرار للوضع في الدول المضيفة مما يتطلب معه الاهتمام أيضا بمواطني الدول المضيفة في إطار تعاون عربي عربي . وتناول اللقاء بعض المحاور حول كيفية دعم الشعوب العربية في الدول التي استقبلت اللاجئين من خلال الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.