خطر المجاعة يهدد سكان جنوب السودان
السبت 05/نوفمبر/2016 - 02:53 ص
قال برنامج الأغذية العالمي إن المجاعة ربما تلوح في الأفق في جنوب السودان حيث يفر الناس من القتال ويتركون محاصيلهم لتتعفن في الحقول.
وقالت بتينا لوشر المتحدثة باسم البرنامج إن سوء التغذية تجاوز بالفعل نسبة 15 في المئة وهو مستوى "الطوارئ" في سبع من ولايات جنوب السودان العشر وإنه يصل إلى نحو 30 في المئة في ولايتين هما الوحدة وشمال بحر الغزال.
وأضافت "ما يصل إلى أربعة ملايين شخص - أي أكثر من ثلث سكان جنوب السودان - يعانون من ضعف شديد في الأمن الغذائي وهو ما يعني أن ثلث سكان البلاد لا يعرفون من أين ستأتي الوجبة التالية... المستوى الحالي لسوء التغذية لم يسبق له مثيل."
ونتيجة انتشار القتال على نطاق واسع بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار فإن الناس لا يستطيعون التحرك بحرية ليحصدوا المحاصيل أو الوصول إلى السوق.
علاوة على ذلك يتعذر اجتياز الكثير من الطرق خلال موسم الأمطار وبالتالي يقوم البرنامج بعمليات إسقاط جوي ونقل للمساعدات بالطائرات.
ووصلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مكونة من 32 شاحنة وتحمل طعاما يكفي 52 ألف شخص لمدة شهر إلى بلدة يي الجمعة.
وفر أكثر من مليون لاجئ إلى خارج البلاد 90 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
ويعبر أكثر من أربعة آلاف يوميا إلى أوغندا حيث افتتح مخيم بيديبيدي للاجئين منذ أغسطس ويستضيف حاليا أكثر من 188 ألف شخص.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير "الأسباب التي ذكروها للفرار إلى أوغندا تشمل مزاعم بالقتل التعسفي والتجنيد القسري للصبية والرجال في صفوف الجماعات المسلحة واستمرار الصراع في البلدات والقرى وانعدام الأمن الغذائي ونقص الخدمات."
وقالت بتينا لوشر المتحدثة باسم البرنامج إن سوء التغذية تجاوز بالفعل نسبة 15 في المئة وهو مستوى "الطوارئ" في سبع من ولايات جنوب السودان العشر وإنه يصل إلى نحو 30 في المئة في ولايتين هما الوحدة وشمال بحر الغزال.
وأضافت "ما يصل إلى أربعة ملايين شخص - أي أكثر من ثلث سكان جنوب السودان - يعانون من ضعف شديد في الأمن الغذائي وهو ما يعني أن ثلث سكان البلاد لا يعرفون من أين ستأتي الوجبة التالية... المستوى الحالي لسوء التغذية لم يسبق له مثيل."
ونتيجة انتشار القتال على نطاق واسع بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار فإن الناس لا يستطيعون التحرك بحرية ليحصدوا المحاصيل أو الوصول إلى السوق.
علاوة على ذلك يتعذر اجتياز الكثير من الطرق خلال موسم الأمطار وبالتالي يقوم البرنامج بعمليات إسقاط جوي ونقل للمساعدات بالطائرات.
ووصلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مكونة من 32 شاحنة وتحمل طعاما يكفي 52 ألف شخص لمدة شهر إلى بلدة يي الجمعة.
وفر أكثر من مليون لاجئ إلى خارج البلاد 90 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
ويعبر أكثر من أربعة آلاف يوميا إلى أوغندا حيث افتتح مخيم بيديبيدي للاجئين منذ أغسطس ويستضيف حاليا أكثر من 188 ألف شخص.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير "الأسباب التي ذكروها للفرار إلى أوغندا تشمل مزاعم بالقتل التعسفي والتجنيد القسري للصبية والرجال في صفوف الجماعات المسلحة واستمرار الصراع في البلدات والقرى وانعدام الأمن الغذائي ونقص الخدمات."