"المواطن" يكشف خطة "الإرهابية" بالاشتراك مع المخابرات التركية والقطرية في "11-11".. مصادر تؤكد: "البرادعي" على تواصل مع "أيمن نور" والتنظيم الدولي للإخوان.. وهذه هي الأسماء المحركة للفوضى ضد "النظام"
يعلم الجميع مخططات جماعة الإخوان "الإرهابية"، وذلك من أجل الحشد لتظاهرات 11 نوفمبر، الجاري، بهدف هدم استقرار الدولة المصرية، وعودة العنف إلى شوارع القاهرة، عن طريق القيام بعمليات إرهابية كبرى.
وكانت آخر تلك العمليات، حادثة استهداف المستشار أحمد أبوالفتوح، قاضي
محاكمة المعزول محمد مرسي، الذي نجا من محاولة الاغتيال.
فيما أعلنت حركة "حسم"، إحدى أضلاع جماعة الإخوان
"الإرهابية"، مسئوليتها عن محاولة استهداف المستشار أحمد أبوالفتوح.
وأكدت الحركة في بيانها، أنها قامت بالعملية الإرهابية
من خلال كمين بسيارة مفخخة، موجهةً تهديدات للقضاة بتكرار تلك العمليات مرات عدة.
وفي السياق، كشفت مصادر خاصة لـ"المواطن"، مخططات جماعة الإخوان "الإرهابية"،
لهدم استقرار الدولة المصرية.
وأكدت المصادر، أن جماعة الإخوان، تحاول استخدام الأزمة الاقتصادية التي
تمر بها البلاد، من أجل إقناع المواطنين البسطاء إلى تظاهرات "11-11".
وأوضحت المصادر، أن هناك خطة وضعها التنظيم الدولي للإخوان، بالتعاون مع
المخابرات التركية والقطرية، سيتم تنفيذها، الأيام القليلة المقبلة، وحتى يوم "11-
11"، مشددةً على أنه من ضمن المخطط محاولة استهداف الشخصيات العامة، بالإضافة
إلى محاولة خلق الأكاذيب والشائعات التي تهدف لإشعال الفتنة بين المواطنين، وزعزعة
ثقتهم في النظام الحالي.
وكشفت المصادر، عن محاولة الجماعة الإرهابية لتجنيد الشباب اليائس والذي
يُعاني من البطالة، في محاولة منها لتنفيذ خططها إبان تظاهرات 11 نوفمبر.
وعلى جانب آخر يلعب عددًا من الشخصيات المحرك الرئيسي لتهييج المواطنين البسطاء
على النظام الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرصدهم "المواطن"
في السطورالتالية:
محمد البرادعي
فاجئ الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، الجميع بإصداره
بيان، أخلى فيه مسئوليته عن فض أحداث رابعة العدوية، وقدم فيه قرابين الرحمة
والمغفرة لجماعة الإخوان.
فيما كشفت مصادر خاصة لـ"المواطن"، أن "البرادعي"،
أصدر بيانه بناءً على تعليمات من قبل قيادات الجماعة "الإرهابية"،
الهاربة في تركيا.
وأضافت المصادر، أن "أيمن نور" لعب دورًا كبيرًا، في صدور ذلك
البيان، مشددةً على أن "البرادعي"، على تواصل تام مع قيادات التنظيم
الدولي للإخوان.
وأوضحت المصادر، أن الهدف من ذلك هو تهييج الرأي العام ضد الرئيس عبدالفتاح
السيسي، واستغلال ذلك على أرض الواقع في تظاهرات مناهضة للنظام الحالي.
توكل كرمان
تلعب الناشطة اليمنية، توكل كرمان، دورًا كبيرًا، من أجل الترويج لعودة
جماعة الإخوان، إلى الحياة السياسية في مصر.
وتحاول "كرمان"، دائمًا، في المحافل الدولية التي تُشارك بها،
زعم أن ما حدث إبان ثورة 30 يونيو، هو انقلاب، وليس ثورة، وربط ذلك بما فعله جماعة
الحوثي، المسلحة في اليمن، واقتحامها للعاصمة اليمنية صنعاء.
وقامت "كرمان"، بشن عدة حملات على الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن
واجهت كل ذلك، ببلاغات من قبل بعض المصريين الوطنيين.
آيات عرابي
أطلق عليها البعض "إعلامية السرير"، نظرًا للفيديوهات والصور الجنسية التي طالت آيات عرابي، الإعلامية الموالية للجماعة الإرهابية.
وتحاول دائمًا شن حملات، من أجل بث الفوضى في مصر، عن طريق اللعب على وتر
الفتنة الطائفية، ولكنها دائمًا ما تفشل في مخططاتها.
وسعت "عرابي"، خلال الفترة الماضية، على حشد المواطنين للنزول في
تظاهرات 11-11.
أيمن نور
طالب أيمن نور القيادي الإخواني الهارب، حفنة من ملايين الدولارات، من
المخابرات القطرية، من أجل إنتاج فيديوهات، على قناة الشرق الإخوانية، لتكثيف
أعمال التحريض ضد النظام الحالي.
عز الدين دويدار
يلعب عز الدين دويدار، المخرج السينمائي، وأحد المواليين لجماعة الإخوان
"الإرهابية"، دورًا كبيرًا، في تهييج الشباب المصري، عن طريق صفحته عبر
موقع "فيس بوك".
ويعتمد، دويدار، في منشوراته، على عبارات تتحدث عن الثورة، واستمرارها لحين
عودة "المعزول"، إلى كرسي الحكم في مصر – بحسب زعمه-.
كما يعتمد "دويدار"، على عبارات المجاعة، والأزمة الاقتصادية،
وبخاصةً عقب ارتفاع أسعار الوقود، وتعويم الجنيه، من أجل إقناع الشباب بأن النظام
الحالي فاشل في مواجهة الأزمات – بحسب قوله-.