الحكم بالسجن سبع سنوات للاجئ سورى بالسويد
الأربعاء 11/مايو/2016 - 04:25 م
قامت محكمة بالسويد صباح اليوم الأربعاء بالحكم على سورى فى التاسعة والعشرين بالسجن سبع سنوات لضربه سوريا آخر خلال الحرب فى سوريا، بعد أن نشر صورا لهذه الواقعة على فيسبوك.
كان مهند الدروبى العنصر فى الجيش السورى الحر نشر على صفحته على فيسبوك عام 2012 شريط فيديو يظهر فيه وهو يضرب شخصا آخر، ليؤكد أنه يقاتل قوات الرئيس السورى بشار الأسد، وفى عام 2013 انتقل إلى السويد لطلب اللجوء، ويظهر الفيديو شخص مصاب بجروح مقيد اليدين والرجلين وهو يتعرض للضرب بالعصى، والسياط بأيدى خمسة أشخاص عرف منهم الدروبى، وهى المرة الثانية التى تجرى محاكمة الدروبى فى الحادثة نفسها.
ففى فبراير 2015 أعتبرت محكمة فى استوكهولم ، أن هناك خرقا لإتفاقيات جنيف لأن الضحية الذى لم تعرف هويته جندى فى نظام الأسد، وحكمت المحكمة على الدروبى بالسجن خمس سنوات.
إلا أن صحافياً عثر فى تركيا على الضحية الذى تعرض للضرب والذى أكد أنه خلال حدوث الواقعة كان قد أنشق عن الجيش النظامى وأنضم إلى الجيش السورى الحر، وتقدم الضحية بشكوى ما دفع القضاء السويدى إلى اجراء هذه المحاكمة مجددا.
وقالت محكمة هودينجى (شرق المانيا)، أنها لم تصنف ما حصل جريمة حرب، لأن الضحية أكد أنه تعرض للضرب ردا على شجار كان نشب بينه وبين مجموعة من المعارضين كان أنضم إليهم، وسيتلقى الضحية 268 ألف كورون (نحو 29 ألف يورو) بمثابة عطل وضرر، كما قضت المحكمة بطرد المدان ومنعه نهائيا من دخول الأراضى السويدية، بعد أن يكون قد أنهى مدة سجنه.
كان مهند الدروبى العنصر فى الجيش السورى الحر نشر على صفحته على فيسبوك عام 2012 شريط فيديو يظهر فيه وهو يضرب شخصا آخر، ليؤكد أنه يقاتل قوات الرئيس السورى بشار الأسد، وفى عام 2013 انتقل إلى السويد لطلب اللجوء، ويظهر الفيديو شخص مصاب بجروح مقيد اليدين والرجلين وهو يتعرض للضرب بالعصى، والسياط بأيدى خمسة أشخاص عرف منهم الدروبى، وهى المرة الثانية التى تجرى محاكمة الدروبى فى الحادثة نفسها.
ففى فبراير 2015 أعتبرت محكمة فى استوكهولم ، أن هناك خرقا لإتفاقيات جنيف لأن الضحية الذى لم تعرف هويته جندى فى نظام الأسد، وحكمت المحكمة على الدروبى بالسجن خمس سنوات.
إلا أن صحافياً عثر فى تركيا على الضحية الذى تعرض للضرب والذى أكد أنه خلال حدوث الواقعة كان قد أنشق عن الجيش النظامى وأنضم إلى الجيش السورى الحر، وتقدم الضحية بشكوى ما دفع القضاء السويدى إلى اجراء هذه المحاكمة مجددا.
وقالت محكمة هودينجى (شرق المانيا)، أنها لم تصنف ما حصل جريمة حرب، لأن الضحية أكد أنه تعرض للضرب ردا على شجار كان نشب بينه وبين مجموعة من المعارضين كان أنضم إليهم، وسيتلقى الضحية 268 ألف كورون (نحو 29 ألف يورو) بمثابة عطل وضرر، كما قضت المحكمة بطرد المدان ومنعه نهائيا من دخول الأراضى السويدية، بعد أن يكون قد أنهى مدة سجنه.