وزيرة التعاون تبحث مع "العمل الدولية" خلق فرص عمل بمصر
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:58 م
أ.ش.أ
طباعة
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، بيتر فان رويج، مدير منظمة العمل الدولية بمصر، والوفد المرافق له، بحضور يارا العبد، مستشارة الوزيرة لشئون الأمم المتحدة، لبحث مجالات التعاون المستقبلية لخلق فرص العمل في مصر.
وناقش الجانبان، التعاون في المجالات التي سيتم من خلالها العمل وفق اتفاقية مشروع وظائف لائقة لشباب مصر، والذي تقرر مده مؤخرًا حتى 2019، والممول بإجمالي 5 ملايين دولار كندي.
وعرض مدير المنظمة، عددًا من المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال الفترة الماضية، لتوفير فرص عمل خاصة مع تزايد عدد السكان، مشيرا إلى أن هدفهم الحالي هو خفض معدل البطالة في مصر.
وأكدت الوزيرة، ضرورة توسيع نطاق هذا الدعم ليمتد أكثر إلى الشباب والتركيز على المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هناك التزامًا قويًا من الحكومة لخلق فرص عمل للشباب، من أجل القضاء على البطالة، إضافة إلى تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لهم، موضحة أن الحكومة تعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية عبر الحد من الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الحكومة تبذل جهود كبيرة لتعزيز فرص الحصول على تمويلات لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، توفر فرص عمل متميزة للشباب، تدر لهم دخلا جيدا، من أجل رفع مستوى المعيشة، ما يكون له تأثير قوي لتحقيق التنمية المستدامة.
وشددت على أهمية دعم المرأة وإشراكها في كل البرامج التنموية، مع التنسيق مع المجتمع المدني في إقامة المشروعات التي تخدم المواطنين.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل على تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، والمساهمة الإيجابية في تنمية المجتمع والاقتصاد.
وفى هذا الإطار، أوضحت نصر أن الوزارة على استعداد لتوفير تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر أكثر من 98% من الشركات، وتوفر أكثر من 85% من فرص العمل.
وناقش الجانبان، التعاون في المجالات التي سيتم من خلالها العمل وفق اتفاقية مشروع وظائف لائقة لشباب مصر، والذي تقرر مده مؤخرًا حتى 2019، والممول بإجمالي 5 ملايين دولار كندي.
وعرض مدير المنظمة، عددًا من المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال الفترة الماضية، لتوفير فرص عمل خاصة مع تزايد عدد السكان، مشيرا إلى أن هدفهم الحالي هو خفض معدل البطالة في مصر.
وأكدت الوزيرة، ضرورة توسيع نطاق هذا الدعم ليمتد أكثر إلى الشباب والتركيز على المناطق الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هناك التزامًا قويًا من الحكومة لخلق فرص عمل للشباب، من أجل القضاء على البطالة، إضافة إلى تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لهم، موضحة أن الحكومة تعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية عبر الحد من الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الحكومة تبذل جهود كبيرة لتعزيز فرص الحصول على تمويلات لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، توفر فرص عمل متميزة للشباب، تدر لهم دخلا جيدا، من أجل رفع مستوى المعيشة، ما يكون له تأثير قوي لتحقيق التنمية المستدامة.
وشددت على أهمية دعم المرأة وإشراكها في كل البرامج التنموية، مع التنسيق مع المجتمع المدني في إقامة المشروعات التي تخدم المواطنين.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل على تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، والمساهمة الإيجابية في تنمية المجتمع والاقتصاد.
وفى هذا الإطار، أوضحت نصر أن الوزارة على استعداد لتوفير تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر أكثر من 98% من الشركات، وتوفر أكثر من 85% من فرص العمل.