عقد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي فور وصوله من الصين اجتماعًا صباح اليوم الأحد مع قيادات وموظفي الوزارة لبحث آليات تطوير منظومة العمل والأداء بالوزارة، وذلك بحضور الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، والدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، وذلك بمقر الوزارة.

أكد الوزير في بداية الاجتماع على حرص الدولة بصفة عامة والوزارة بصفة خاصة على مراعاة حقوق العاملين بها، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه العاملين بالوزارة والعمل على حلها فى أسرع وقت، مشيرًا إلى أنه جاري وضع رؤية جديدة لاختيار الأكفء والأقدر على المنافسة.

وأضاف "الشيحي" أن هذا الاجتماع يهدف إلى تطوير منظومة العمل بالوزارة، وتحسين الأداء لخدمة الصالح العام خاصة فيما يتعلق بشكاوى المواطنين، وشدد على ضرورة حل جميع المشكلات التي ترد للوزارة وتذليل كافة الصعوبات والإجراءات أمام الجمهور ومراعاة حقوقهم طبقًا للقانون.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن معيار الاختيار لتولىي المناصب القيادية هو الجودة والكفاءة، مؤكدًا أنه يجب تمثيل الشباب بشكل أكبر في المناصب القيادية طبقًا لكفاءتهم، مشددًا على ضرورة مراعاة قيمة الوقت، وتقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين في إطار الضوابط والقواعد القانونية.

وأكد الدكتور الشيحي، على مسئولية رئيس قطاع عن إدارته والعاملين بها، مشيرًا إلى أنه لا بد من تفعيل اللامركزية بحيث يكون كل منهم له الحرية في اتخاذ قراراته بما يساهم في دفع عجلة التنمية التي يصبو إليها المجتمع، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الموازنة المتاحة في إنجاز المشروعات، ومحاسبة كل مقصر في أداء عمله والمتسبب في إهدار المال العام.

ودار حوار مفتوح بين الدكتور الشيحي والموظفين حول آليات تطوير العمل والصعوبات التي تواجههم، ومقترحاتهم لتحسين الأداء، ووعد الوزير بتذليل كافة هذه الصعوبات من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين.

وفي ختام الاجتماع وعد الوزير بمكافأة المتميزين من الموظفين وربط الأداء بالحوافز، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية مع العاملين بالوزارة لتبادل وجهات النظر ومتابعة ما تم إنجازه.