ننشر توصيات المؤتمر الأول لطب الأطفال والمراهقين بجامعة عين شمس
الأحد 06/نوفمبر/2016 - 01:39 م
محمد العطار
طباعة
أوصى المؤتمر الأول لطب نفس الأطفال والمراهقين، الذي نظمه قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، بضرورة الاهتمام بالصحة العامة والنفسية للأطفال والمراهقين، لأن هذه المرحلة هي مرحلة تكوين الشخصية.
وأكدت الدكتورة إيمان أبو العلا، أستاذ الطب النفسي وسكرتير عام المؤتمر، أنه كان يتم التطرق لموضوع طب نفس الأطفال والمراهقين في شكل جلسات علمية خلال المؤتمرات السابقة، ولكن نظرًا لأهمية الأمر وخطورته، تم تنظيم مؤتمر للتحدث بشكل مفصل عن المشاكل النفسية لهذه المرحلة، حيث أن المرض النفسي في البالغين ترجع أصوله لمرحلة الطفولة.
وشددت سكرتير عام المؤتمر على ضرورة الانتباه إلى أي تغير أو اضطراب في سلوك الطفل، أو تغيرات مزاجية، أو تبول لا إرادي مثلًا، فقد تكون هذه الأعراض بداية لمرض نفسي، مشيرة إلى أن قسم الطب النفسي يستقبل حالات الأطفال من الأقسام المختلفة فهو مرتبط بجميع التخصصات الطبية، فالمريض إذا لم يكن في حالة نفسية مستقرة لن يستجيب للعلاج، لذا فإن التحدي الحقيقي الذي يواجه الآباء هو قرار عرض الطفل على طبيب نفسي بسبب نظرة المجتمع لذلك كوصمة عار.
وأشارت أستاذ الطب النفسي، إلى أن كل أم يمكنها اكتشاف إذا ما كان طفلها يعاني من أعراض نفسية، وذلك من خلال ملاحظة أي تغيرات سلوكية تطرأ عليه دونًا عن باقي أقرانه من نفس العمر، مما يشكل تنبيهًا، ونصحت الآباء بالتقرب من أبناءهم ومشاركتهم وجدانيًا واجتماعيًا وتشجيعهم على الاحتكاك بالآخرين، وعدم تجاهل أي سلوكيات جديدة على الطفل أو المراهق فالتشخيص المبكر يساعد في سرعة العلاج.
وأضافت "أبو العلا" أن التقدم التكنولوجي تسبب في خلق خلل نفسي لدى الشباب، حيث أصبحت حياتهم شديدة الإنطوائية بسبب التعلق الشديد بالهواتف والتكنولوجيا الحديثة مما تسبب في وجود إعاقة في التواصل الاجتماعي والأسري وتدهور دراسي، وفي أحيان كثيرة تفاقم الأمر ليصل إلى ما يعرف بإدمان الإنترنت وإدمان الخدمات.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "التحديات التي تواجه ممارسات طب نفس الأطفال والمراهقين، خطوات نحو المستقبل"، قد تضمن عدد 4 ورش عمل عن تشتت الانتباه وفرط الحركة حيث تمثل نسبة إصابة الأطفال في المدارس الإبتدائية أكثر من 9%، وكيفية تعامل الآباء مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى ورشة عمل عن العلاج النفسي المعرفي السلوكي للأطفال، وأخيرًا كيفية عمل تقييم لطب نفس الأطفال والمراهقين وهي ورشة خاصة بالأطباء الشباب.
وأكدت الدكتورة إيمان أبو العلا، أستاذ الطب النفسي وسكرتير عام المؤتمر، أنه كان يتم التطرق لموضوع طب نفس الأطفال والمراهقين في شكل جلسات علمية خلال المؤتمرات السابقة، ولكن نظرًا لأهمية الأمر وخطورته، تم تنظيم مؤتمر للتحدث بشكل مفصل عن المشاكل النفسية لهذه المرحلة، حيث أن المرض النفسي في البالغين ترجع أصوله لمرحلة الطفولة.
وشددت سكرتير عام المؤتمر على ضرورة الانتباه إلى أي تغير أو اضطراب في سلوك الطفل، أو تغيرات مزاجية، أو تبول لا إرادي مثلًا، فقد تكون هذه الأعراض بداية لمرض نفسي، مشيرة إلى أن قسم الطب النفسي يستقبل حالات الأطفال من الأقسام المختلفة فهو مرتبط بجميع التخصصات الطبية، فالمريض إذا لم يكن في حالة نفسية مستقرة لن يستجيب للعلاج، لذا فإن التحدي الحقيقي الذي يواجه الآباء هو قرار عرض الطفل على طبيب نفسي بسبب نظرة المجتمع لذلك كوصمة عار.
وأشارت أستاذ الطب النفسي، إلى أن كل أم يمكنها اكتشاف إذا ما كان طفلها يعاني من أعراض نفسية، وذلك من خلال ملاحظة أي تغيرات سلوكية تطرأ عليه دونًا عن باقي أقرانه من نفس العمر، مما يشكل تنبيهًا، ونصحت الآباء بالتقرب من أبناءهم ومشاركتهم وجدانيًا واجتماعيًا وتشجيعهم على الاحتكاك بالآخرين، وعدم تجاهل أي سلوكيات جديدة على الطفل أو المراهق فالتشخيص المبكر يساعد في سرعة العلاج.
وأضافت "أبو العلا" أن التقدم التكنولوجي تسبب في خلق خلل نفسي لدى الشباب، حيث أصبحت حياتهم شديدة الإنطوائية بسبب التعلق الشديد بالهواتف والتكنولوجيا الحديثة مما تسبب في وجود إعاقة في التواصل الاجتماعي والأسري وتدهور دراسي، وفي أحيان كثيرة تفاقم الأمر ليصل إلى ما يعرف بإدمان الإنترنت وإدمان الخدمات.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "التحديات التي تواجه ممارسات طب نفس الأطفال والمراهقين، خطوات نحو المستقبل"، قد تضمن عدد 4 ورش عمل عن تشتت الانتباه وفرط الحركة حيث تمثل نسبة إصابة الأطفال في المدارس الإبتدائية أكثر من 9%، وكيفية تعامل الآباء مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى ورشة عمل عن العلاج النفسي المعرفي السلوكي للأطفال، وأخيرًا كيفية عمل تقييم لطب نفس الأطفال والمراهقين وهي ورشة خاصة بالأطباء الشباب.