بالفيديو.. "مبارك" يخرج عن صمته: الضربة الجوية قادها "صعيدي".. و"القذافي" يذبح له خروف
وسط حالة
الضيق يمر بها الشعب المصري بعد الارتفاع الملحوظ في الأسعار، خرج علينا شاب صعيدي
يدعى "الضاحي الضوي" ويخرجنا من هذه الأجواء الحزينة، ويسرد قصة مختلقة
لأصدقائه حول دوره الذي قام به في حرب 6 أكتوبر 1973.
ويروي
"الضوي" أن دوره تمثل في 80% من الضربة الجوية على قوات الاحتلال، وأن الرئيس
الأسبق، محمد حسني مبارك، هاتفه السابعة صباحًا يوم الحرب، ليأخذ رأيه بشأن
استعداد القوات المسلحة لضرب دفاعات العدو الساعة الثانية ظهرًا.
ويوضح الرجل
الصعيدي، أنه رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أنه يجب إجراء استطلاع قبل اتخاذ مثل هذا
القرارا، حتى لا يكون هناك اكمنة في الطريق.
ويضيف، أن
"مبارك" طلب منه القيام بهذه المأمورية، وأبلغه أن الطائرة الـ"أف
16" تنتظره في الجراج، ويتابع: "لجل الحظ ألاقي الأربع كوتشات بتوع
الطيارة مريحين، ودا خلاني اتأخر عن الطلعة؛ لأني كنت بزودهم".
ويستكمل:
"عطيت الطيارة الأول في الثاني في الثالث، وعديت القناة، وأخدت لفة بالطيارة ومالقتش
حاجة"، ويستطرد: "وانا راجع لاقيت الكمبيوتر بتاع الطيارة بيقولي لقد
نفذ الوقود يا ضوي، روحت مفول في الإسماعيلية في البنزينة".
ويتابع:
"لاقيت واحد صاحبي من قنا بيكلمني على اللاسيلكي بيطلب مني علبتين سجاير وانا
جي، وجبتهاله ورجعت، وقولت لمبارك إن الأمور مية مية"، وأكمل: "وطلعت
الضربة الجوية دمرت كل حاجة، ومافيش حد شكرني".
ولفت "الصعيدي" إلى أنه تحدث إلى
قوات المشاة، وطلب منهم أن يكون أول العابرين، وركب المركب وتفقد الوقع، وتابع:
"لاقيت اثنين اسرائيليين قاعدين، وقولتلهم هي دي أرض أبوك دي أرض مصرية،
وكانوا خايفين مني، وقعدوا يجروا ويقولوا للناس.. الضوي جه، الضوي جه".
وتابع: "أخدت العيال الإسرائيليين
وقلعتهم البنطلون ورا الجبل، وهما بيصرخوا، وبيقولوا كلام عبري ماحدش فاهم منه
حاجة".
وأخذ الصعيدي يروي قصته في ليبيا، مع الرئيس
الليبي معمر القذافي، عندما طلب منه قائد طائرة مصرية ذاهبة إلى ليبيا، الركوب معه
في الكبينة، ولم يفيق إلا بعد أن وصل طرابلس.
وأكمل أنه تحدث إلى برج المراقبة وأبلغهم أنه
قادم، ومن ثم أبلغوا الرئيس معمر القذافي، الي دعاه إلى القصر، وذبح له
"خروف".