بالفيديو.. أهالي الإسماعيلية يتجهون للقطار بعد غلاء الأجرة
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 12:06 م
ريهام الجناينى
طباعة
شهدت محافظة الإسماعيلية ومراكزها، أسرع نموذج لتجنب استقلال المواطنين لوسائل المواصلات، نظرًا لارتفاع التسعيرة بشكل عشوائي، دون النظر إلى ظروف المواطنين المعيشية ومراعاة أحوالهم المادية.
ورصدت كاميرا "المواطن"، هروب فئات مختلفة من المواطنين، مابين موظفين وطلاب والمنتقلين داخل المحافظة بغرض زيارات أو شراء مستلزمات أو ما شابه، إلى محطات القطار، وذلك عوضًا عن المواصلات، واعتراضًا على عدم الرقابة على المواقف وتحديد تسعيرة خاصة يلتزم بها السائق.
وقالت سهير عبد الدايم، موظفة، "نستقل القطار أنا وزميلاتي يوميًا ذهابًا إلى مدينة فايد حيث مقر عملنا، وإيابًا منها، لأنه أرحم بنا من جشع السائقين واستغلالهم وسوء معاملاتهم".
واستكملت روان عبد المنعم، طالبة، "إنها تلجأ إلى القطار في محاولة للتخفيف عن كاهل والدها، فهي تستقل سيارة إلى مدرستها بمدينة فايد والتي زادت على التسعيرة القديمة جنيهًا كاملًا بين يوم وليلة، وتستكمل طريقها لبيتها بالقطار، وترى أن ذلك أهون بكثير من أن تستقل مواصلات يوميًا".
وقال محمد عبدالله، طالب، "إن القطار صار هو الملجأ الرئيسي للطلاب والموظفين، وصرنا نتعرف إلى بعضنا البعض خلال رحلاتنا اليومية، مشيرًا إلى أن محطة القطار مجاورة إلى موقف السيارات، ولكن بعد زيادة التسعيرة إلى 3 جنيهات بشكل عشوائي فلم يعد احد يقصد المواقف".
و طالب المواطنين في محافظة الإسماعيلية، بأن تكن هناك مخططات سابقة قبل زيادة الأسعار وعدم تجاهل المواطنين وحقوقهم.
ورصدت كاميرا "المواطن"، هروب فئات مختلفة من المواطنين، مابين موظفين وطلاب والمنتقلين داخل المحافظة بغرض زيارات أو شراء مستلزمات أو ما شابه، إلى محطات القطار، وذلك عوضًا عن المواصلات، واعتراضًا على عدم الرقابة على المواقف وتحديد تسعيرة خاصة يلتزم بها السائق.
وقالت سهير عبد الدايم، موظفة، "نستقل القطار أنا وزميلاتي يوميًا ذهابًا إلى مدينة فايد حيث مقر عملنا، وإيابًا منها، لأنه أرحم بنا من جشع السائقين واستغلالهم وسوء معاملاتهم".
واستكملت روان عبد المنعم، طالبة، "إنها تلجأ إلى القطار في محاولة للتخفيف عن كاهل والدها، فهي تستقل سيارة إلى مدرستها بمدينة فايد والتي زادت على التسعيرة القديمة جنيهًا كاملًا بين يوم وليلة، وتستكمل طريقها لبيتها بالقطار، وترى أن ذلك أهون بكثير من أن تستقل مواصلات يوميًا".
وقال محمد عبدالله، طالب، "إن القطار صار هو الملجأ الرئيسي للطلاب والموظفين، وصرنا نتعرف إلى بعضنا البعض خلال رحلاتنا اليومية، مشيرًا إلى أن محطة القطار مجاورة إلى موقف السيارات، ولكن بعد زيادة التسعيرة إلى 3 جنيهات بشكل عشوائي فلم يعد احد يقصد المواقف".
و طالب المواطنين في محافظة الإسماعيلية، بأن تكن هناك مخططات سابقة قبل زيادة الأسعار وعدم تجاهل المواطنين وحقوقهم.