الأول من نوعه بالصعيد برتوكول بين جامعة سوهاج ومصر الخير لجراحات الوجه والرأس للأطفال بتكلفة 72 مليون جنيه
الأربعاء 11/مايو/2016 - 08:51 م
أحمد دياب
طباعة
شهد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، توقيع برتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير وجامعة سوهاج، لإنشاء أول مركز طبي علاجي بحثي تعليمي على مستوى عالمي في العلاج والتأهيل والعناية بالأطفال ذوى التشوهات في الوجه والرأس، ليكون الأول في مصر والمنطقة العربية وشمال أفريقيا لعلاج تشوهات الوجه والرأس عند الأطفال.
من جانبه أكد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المجتمع المدني لايدخر جهدًا في خدمة البلاد والعباد، موضحًا أن مؤسسة مصر الخير تسعي لاستعمال واستخدام كل ما يمكن أن يكون أداة لتنمية الأنسان المصري وعمارة الأرض.
وأضاف أن هذا المركز سيكون نموذجًا للتعمير وليس التدمير، الذي يقوم بها بعض الجماعات، حيث سيكون المركز الأول في المنطقة العربية والشرق الأوسط بخلاف المركز الموجود في الكيان الصهيوني، مشددًا علي أن هذه التجربة ستكون نموذجًا قابل للتكرار حتي نصل للمزيد.
وقال : نبدأ علي بركة الله تعالي، أملين التوفيق، وأن يزيل الله العقبات، ويبارك لنا في الأعمال،وأن يجعل القليل كثير، وأن يصلح الأعمال ويجمعنا علي الخير في الدنيا والأخرة .
وأضاف أن المؤسسة هدفها تنمية الأنسان ، موضحًا أن المؤسسة استطاعت خلال السنوات التسع الماضية تقديم المساعدات للملايين من المصريين، داعيًا كل المواطنيبن للمساهمة في دعم المؤسسة لاستمرارها في خدمة المجتمع.
من جانبه وجه الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، الشكر لمؤسسة مصر الخير، وعلي رأسها الدكتور علي جمعة، لجهودهما الجبارة في خدمة المواطنين في شتي بقاع الجمهورية.
وقال محافظ سوهاج : شرفت بالتعاون مع مؤسسة بحجم مؤسسة مصر الخير، في أكثر من مكان، ومن يتعاون مع مصر الخير يدرك أن الأحلام مهما كانت كبيرة فهي قابلة للتحقيق، فهي مؤسسة مثل للعطاء المجتمعي .
وأضاف : باسم شعب سوهاج وباسم جامعة سوهاج وكل العاملين بها وطلابها، الذين كانوا يتمنوا مشاركتنا اليوم في فرحنا، نتقدم بالتحية لمؤسسة مصر الخير، التي تمثل نموذجًا للمجتمع المدني، مشددًا أنها لايمكن لأي شخص أن ينكر دوره وفضله علي المجتمع، موضحًا أن الأعتراف بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني في التنمية تأخر كثيرًا، حيث أستطاع المجتمع المدني أن يدخل العديد من المصلحات ومجالات العمل وجودة في الخدمات كانت غائبة .
وقال : دور المجتمع المدني لايقل عن دور الحكومة، والجهاز الحكومي لابد عليه أن يتعلم من المجتمع المدني العطاء بلاحدود والجودة في تقديم الخدمة .
وأضاف أن مركز مؤسسة مصر الخير وجامعة سوهاج لجراحات تسوهات الوجه والرأس لن يكون علاجي فقط، وأنما يمتد أثره لتقويم وعلاج الاطفال نفسيًا حتي يكونوا أصحاء صالحين نافعين لبلادهم، وتخفيف العب عن كاهل أسرهم، وزيادة سعادتهم وانتماءهم لمصر.
وشدد محافظ سوهاج علي أهمية المتابعة والتقييم المستمر، موضحًا أنه سعيد بهذا العمل الذي سيكون باكورة للعديد من المشروعات التنموية والخدمية لخدمة أهالي محافظ سوهاج والعديد من المحافظات المجاورة.
من جانبها قال الدكتورة نجوى ونجت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أن هذا المركز سيكون الأول بمصر والمنطقة العربية ويعتبر مركزاً رائدا لدعم هذا التخصصً، موضحًا أنه لا يوجد في الشرق الأوسط وأفريقيا سوي مركزين أحدهما في إسرائيل والثاني في جنوب أفريقيا، بتكلفة تصل إلي 72 مليون جنيه، وسيتم الغنتهاء من خلال عامين.
وأشارت إلي أنه من المستهدف أن يعالج المركز سبعة آلاف مريض من الأطفال الذين يعانون من تشوهات بالوجه والرأس سنوياً، فضلًا عن حجم تردد المرضى على المركز والذى يتراوح بين 30 إلي 50 ألف زياراة متكررة للعلاج سنوياً.
وأوضحت ونجت أن تشوهات الوجه والرأس تمثل مشكلة كبيرة تؤثر على العديد من الأطفال في مجتمعنا، مشيرًا إلي أن هذه التشوهات قد تكون خلقية (منذ الولادة)، أو مكتسبة بعد الحوادث أو الحروق أو استئصال الأورام، مضيفًا أن حالات التشوهات الخلقية بالوجه و الرأس تمثل مولود واحد لكل 300 مولود جديد، و وفقاً لمعدل المواليد في مصر فمن المتوقع إضافة عدد 350إلى 400 حالة جديدة سنوياً فقط بمحافظة سوهاج، و7000 حالة جديدة سنوياً في مصر بصفة عامة ، مما يعني وجود نحو 120 ألف حالة في مصر تحت سن 18 عاماً.
وقالت أن كل حالة تحتاج إلى العديد من التخصصات للتعامل معها مما يؤدى إلى أهمية متابعة خطط العلاج بشكل كامل من كافة التخصصات للعمل كفريق علاجى واحد متعدد التخصصات، وذلك في مناخ عام يحترم آدمية المرضى، ويراعى فيه الحالة النفسية للأطفال، وفي إطار إدارة متفهمة لطبيعة المشكلة والاحتياجات الخاصة لتنظيم العمل.
وأضافت أن الهدف من إنشاء المركز هو تقديم العلاج الشامل بجودة عالية، وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، بهدف إعادة إدماجهم مرة أخرى في المجتمع كأشخاص طبيعيين قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
وقالت أن المركز سيضم 8 وحدات، هي وحدة الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق (جراحة تجميل - أطفال - سمعيات - تخاطب - أسنان - تقويم - نفسية)، ووحدة العيوب الخلقية بالوجه والرأس (جراحة تجميل- جراحة مخ وأعصاب- أطفال- سمعيات- تخاطب- أسنان - تقويم - نفسية)، ووحدة الوحمات الدموية (جراحة تجميل - أطفال - جلدية - أشعة تداخلية - نفسية)، ووحدة جراحة الأذن التكميلية (جراحة تجميل - سمعيات - تخاطب)، ووحدة زراعة القوقعة (جراحة أنف وأذن وحنجرة - سمعيات - تخاطب)، ووحدة تشوهات حروق الوجه (جراحة تجميل - نفسية)، ووحدة شلل العصب السابع للوجه (جراحة تجميل - أعصاب - نفسية)، ووحدة الكشف عن العيوب الخلقية أثناء الحمل (جينات - نساء وتوليد)
وأفادت أن المركز سيتكون من بدروم ودور أرضى وأربعة أدوار متكررة، ويضم 12 عيادة خارجية، و5 غرف أشعة، و32 سرير مريض داخلي، وأسرة بجناح اليوم الواحد، وسريرين عناية مركزة، و3 غرف عمليات بجناح العمليات الرئيسي، وغرفة عمليات بجناح عمليات اليوم الواحد، وغرفة عمليات صغرى ملحقة بالعناية المركزة، لإجراء التدخلات الجراحية العاجلة، وغرفة عمليات صغرى بجناح العيادات، لفك الغرز في الأطفال الرضع تحت تأثير التخدير، ومعمل تحاليل القسم الداخلي، ومعمل تحاليل طوارئ، ومعمل أبحاث، ومعمل جينات، ومكتبة طبية، وغرفة وسائط متعددة، وغرفة تصوير طبي، وحجرة ألعاب للأطفال، وقاعة لقاءات علمية.
وأوضحت أن النتائج المتوقعة للمركز تقديم الخدمة الصحية المتميزة لقطاع عريض من الأطفال ذوى التشوهات في الوجه والرأس من خلال بيئة علاجية مريحة للأطفال، ومشجعة للمرضى على استكمال طريق العلاج الطويل (منذ الولادة حتى ما بعد البلوغ) وهذا غير متوفر في المستشفيات العامة أو الجامعية،
وأضافت أن المركز من المتوقع له أن يكون له دور ريادي في زيادة الوعي الطبي بالمشكلة في المجتمع، وفي زيادة الوعي المجتمعي لثقافة العطاء والعمل الخيري التطوعي.
وأعربت الدكتورة سامية سعيد رئيس قسم جراحات التجميل بكلية طب جامعة سوهاج، عن سعادتها بهذا التعاون بين مؤسستين عظيمتين لإنشاء مركز لجراحات الوجه والرأس للأطفال، موضحة أن المركز كان مجرد حلم لها وكل زملاءها في القسم، موضحة أن الفكرة بدأت بمجرد عيادة عام 2007، ثم كبر الحلم ليكون مركز صغير في عام 2009، وفي 2011 كبر الحلم ليكون مركز علي مستوي عالمي ولكن للأسف ما جري في البلد أخر تحقيق الحلم.
وقالت: بفضل الله ومؤسسة مصر الخير استطاعنا وضع أول خطوات تحقيق الحلم، موضحة أننا نعاني من مشاكل كبيرة بسبب قلة الاهتمام بهذا التخصص وخصوصًا في الصعيد، مشددة علي أن المركز سيكون منارة وصرح علمي يساهم في حل مشكلات الآلاف من الأطفال سنويًا من خلال 3 محاور هي العلاج والبحث والتعليم والتدريب.
من جانبه أكد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المجتمع المدني لايدخر جهدًا في خدمة البلاد والعباد، موضحًا أن مؤسسة مصر الخير تسعي لاستعمال واستخدام كل ما يمكن أن يكون أداة لتنمية الأنسان المصري وعمارة الأرض.
وأضاف أن هذا المركز سيكون نموذجًا للتعمير وليس التدمير، الذي يقوم بها بعض الجماعات، حيث سيكون المركز الأول في المنطقة العربية والشرق الأوسط بخلاف المركز الموجود في الكيان الصهيوني، مشددًا علي أن هذه التجربة ستكون نموذجًا قابل للتكرار حتي نصل للمزيد.
وقال : نبدأ علي بركة الله تعالي، أملين التوفيق، وأن يزيل الله العقبات، ويبارك لنا في الأعمال،وأن يجعل القليل كثير، وأن يصلح الأعمال ويجمعنا علي الخير في الدنيا والأخرة .
وأضاف أن المؤسسة هدفها تنمية الأنسان ، موضحًا أن المؤسسة استطاعت خلال السنوات التسع الماضية تقديم المساعدات للملايين من المصريين، داعيًا كل المواطنيبن للمساهمة في دعم المؤسسة لاستمرارها في خدمة المجتمع.
من جانبه وجه الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، الشكر لمؤسسة مصر الخير، وعلي رأسها الدكتور علي جمعة، لجهودهما الجبارة في خدمة المواطنين في شتي بقاع الجمهورية.
وقال محافظ سوهاج : شرفت بالتعاون مع مؤسسة بحجم مؤسسة مصر الخير، في أكثر من مكان، ومن يتعاون مع مصر الخير يدرك أن الأحلام مهما كانت كبيرة فهي قابلة للتحقيق، فهي مؤسسة مثل للعطاء المجتمعي .
وأضاف : باسم شعب سوهاج وباسم جامعة سوهاج وكل العاملين بها وطلابها، الذين كانوا يتمنوا مشاركتنا اليوم في فرحنا، نتقدم بالتحية لمؤسسة مصر الخير، التي تمثل نموذجًا للمجتمع المدني، مشددًا أنها لايمكن لأي شخص أن ينكر دوره وفضله علي المجتمع، موضحًا أن الأعتراف بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني في التنمية تأخر كثيرًا، حيث أستطاع المجتمع المدني أن يدخل العديد من المصلحات ومجالات العمل وجودة في الخدمات كانت غائبة .
وقال : دور المجتمع المدني لايقل عن دور الحكومة، والجهاز الحكومي لابد عليه أن يتعلم من المجتمع المدني العطاء بلاحدود والجودة في تقديم الخدمة .
وأضاف أن مركز مؤسسة مصر الخير وجامعة سوهاج لجراحات تسوهات الوجه والرأس لن يكون علاجي فقط، وأنما يمتد أثره لتقويم وعلاج الاطفال نفسيًا حتي يكونوا أصحاء صالحين نافعين لبلادهم، وتخفيف العب عن كاهل أسرهم، وزيادة سعادتهم وانتماءهم لمصر.
وشدد محافظ سوهاج علي أهمية المتابعة والتقييم المستمر، موضحًا أنه سعيد بهذا العمل الذي سيكون باكورة للعديد من المشروعات التنموية والخدمية لخدمة أهالي محافظ سوهاج والعديد من المحافظات المجاورة.
من جانبها قال الدكتورة نجوى ونجت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أن هذا المركز سيكون الأول بمصر والمنطقة العربية ويعتبر مركزاً رائدا لدعم هذا التخصصً، موضحًا أنه لا يوجد في الشرق الأوسط وأفريقيا سوي مركزين أحدهما في إسرائيل والثاني في جنوب أفريقيا، بتكلفة تصل إلي 72 مليون جنيه، وسيتم الغنتهاء من خلال عامين.
وأشارت إلي أنه من المستهدف أن يعالج المركز سبعة آلاف مريض من الأطفال الذين يعانون من تشوهات بالوجه والرأس سنوياً، فضلًا عن حجم تردد المرضى على المركز والذى يتراوح بين 30 إلي 50 ألف زياراة متكررة للعلاج سنوياً.
وأوضحت ونجت أن تشوهات الوجه والرأس تمثل مشكلة كبيرة تؤثر على العديد من الأطفال في مجتمعنا، مشيرًا إلي أن هذه التشوهات قد تكون خلقية (منذ الولادة)، أو مكتسبة بعد الحوادث أو الحروق أو استئصال الأورام، مضيفًا أن حالات التشوهات الخلقية بالوجه و الرأس تمثل مولود واحد لكل 300 مولود جديد، و وفقاً لمعدل المواليد في مصر فمن المتوقع إضافة عدد 350إلى 400 حالة جديدة سنوياً فقط بمحافظة سوهاج، و7000 حالة جديدة سنوياً في مصر بصفة عامة ، مما يعني وجود نحو 120 ألف حالة في مصر تحت سن 18 عاماً.
وقالت أن كل حالة تحتاج إلى العديد من التخصصات للتعامل معها مما يؤدى إلى أهمية متابعة خطط العلاج بشكل كامل من كافة التخصصات للعمل كفريق علاجى واحد متعدد التخصصات، وذلك في مناخ عام يحترم آدمية المرضى، ويراعى فيه الحالة النفسية للأطفال، وفي إطار إدارة متفهمة لطبيعة المشكلة والاحتياجات الخاصة لتنظيم العمل.
وأضافت أن الهدف من إنشاء المركز هو تقديم العلاج الشامل بجودة عالية، وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، بهدف إعادة إدماجهم مرة أخرى في المجتمع كأشخاص طبيعيين قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
وقالت أن المركز سيضم 8 وحدات، هي وحدة الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق (جراحة تجميل - أطفال - سمعيات - تخاطب - أسنان - تقويم - نفسية)، ووحدة العيوب الخلقية بالوجه والرأس (جراحة تجميل- جراحة مخ وأعصاب- أطفال- سمعيات- تخاطب- أسنان - تقويم - نفسية)، ووحدة الوحمات الدموية (جراحة تجميل - أطفال - جلدية - أشعة تداخلية - نفسية)، ووحدة جراحة الأذن التكميلية (جراحة تجميل - سمعيات - تخاطب)، ووحدة زراعة القوقعة (جراحة أنف وأذن وحنجرة - سمعيات - تخاطب)، ووحدة تشوهات حروق الوجه (جراحة تجميل - نفسية)، ووحدة شلل العصب السابع للوجه (جراحة تجميل - أعصاب - نفسية)، ووحدة الكشف عن العيوب الخلقية أثناء الحمل (جينات - نساء وتوليد)
وأفادت أن المركز سيتكون من بدروم ودور أرضى وأربعة أدوار متكررة، ويضم 12 عيادة خارجية، و5 غرف أشعة، و32 سرير مريض داخلي، وأسرة بجناح اليوم الواحد، وسريرين عناية مركزة، و3 غرف عمليات بجناح العمليات الرئيسي، وغرفة عمليات بجناح عمليات اليوم الواحد، وغرفة عمليات صغرى ملحقة بالعناية المركزة، لإجراء التدخلات الجراحية العاجلة، وغرفة عمليات صغرى بجناح العيادات، لفك الغرز في الأطفال الرضع تحت تأثير التخدير، ومعمل تحاليل القسم الداخلي، ومعمل تحاليل طوارئ، ومعمل أبحاث، ومعمل جينات، ومكتبة طبية، وغرفة وسائط متعددة، وغرفة تصوير طبي، وحجرة ألعاب للأطفال، وقاعة لقاءات علمية.
وأوضحت أن النتائج المتوقعة للمركز تقديم الخدمة الصحية المتميزة لقطاع عريض من الأطفال ذوى التشوهات في الوجه والرأس من خلال بيئة علاجية مريحة للأطفال، ومشجعة للمرضى على استكمال طريق العلاج الطويل (منذ الولادة حتى ما بعد البلوغ) وهذا غير متوفر في المستشفيات العامة أو الجامعية،
وأضافت أن المركز من المتوقع له أن يكون له دور ريادي في زيادة الوعي الطبي بالمشكلة في المجتمع، وفي زيادة الوعي المجتمعي لثقافة العطاء والعمل الخيري التطوعي.
وأعربت الدكتورة سامية سعيد رئيس قسم جراحات التجميل بكلية طب جامعة سوهاج، عن سعادتها بهذا التعاون بين مؤسستين عظيمتين لإنشاء مركز لجراحات الوجه والرأس للأطفال، موضحة أن المركز كان مجرد حلم لها وكل زملاءها في القسم، موضحة أن الفكرة بدأت بمجرد عيادة عام 2007، ثم كبر الحلم ليكون مركز صغير في عام 2009، وفي 2011 كبر الحلم ليكون مركز علي مستوي عالمي ولكن للأسف ما جري في البلد أخر تحقيق الحلم.
وقالت: بفضل الله ومؤسسة مصر الخير استطاعنا وضع أول خطوات تحقيق الحلم، موضحة أننا نعاني من مشاكل كبيرة بسبب قلة الاهتمام بهذا التخصص وخصوصًا في الصعيد، مشددة علي أن المركز سيكون منارة وصرح علمي يساهم في حل مشكلات الآلاف من الأطفال سنويًا من خلال 3 محاور هي العلاج والبحث والتعليم والتدريب.