وقع كثير من الجزائريين في حيرة من أمرهم، بعد أن خسر عدد كبير منهم وظائفهم ، ما بين اللجوء إلى الطبيب النفسي أو إلى الرقاة الشرعيين والدجالين، من أجل العلاج من حالتهم النفسية السيئة التي وصلوا إليها بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة.

ووفقا لما ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية دعا حزب جزائري الحكومة إلى اعتماد رقاة شرعيين من طرف جهات مختصة لمعالجة الجزائريين من تبعات الشعوذة ومس الجن ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الناس فقدوا وظائفهم بسبب السحر .

وقال النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب الكرامة، محمد الداوي، في مداخلة وجهها إلى وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، إن العديد من الجزائريين كغيرهم من شعوب العالم يعانون من تبعات السحر ومس الجن .

وأضاف أن العديد من الموظفين الذين فقدوا وظائفهم بسبب السحر ومس الجن طُلب منهم إثبات الإصابة والجميع يعرف استحالة ذلك، في حين يتم اللجوء في أغلب الأحيان إلى أطباء نفسانيين لإيجاد مبررات المرض .

ودعا النائب إلى التفكير في اعتماد رقاة شرعيين معتمدين من طرف جهات مختصة مؤهلة لذلك دون إغفال أن فتح هذا الباب يعني ثراء قد يكون غير مشروع .

وتساءل النائب محمد الداوي إذا كانت وزارة الشؤون الدينية تفكر في إيجاد حل لهؤلاء المصابين من أجل إثبات مرضهم وحلّ هذه المعضلة بصفة نهائية.