ظهرت مجموعة من كرات الثلج العملاقة على الساحل القطبي الشمالي من سيبيريا، في قرية نيدا في خليج أوب الذي يعتبر سابع أطول نهر في العالم، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في المنطقة.

ووصفت جريدة محلية كرات الثلج بطلقات المدفع لكبر حجمها، إذ تتراوح أحجام الكرات ما بين حجم كرة التنس وكرة السلة ورأس رجل الثلج، وأشار أحد المواطنين إلى أن الكرات تتجمع بجانب بعضها البعض كأن أحدهم رتبها.

وذكر مسؤول القرية فالري أكلوف، أن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ إن كبار السن في القرية أشاروا إلى أن هذه المرة الأولى التي يرون فيها كرات ثلج بهذا الحجم والكم. 

وعلى رغم أن مظهر هذه الكرات قد يوحي بأنها من صنع الإنسان، إلا أن المهندس المعماري والناطق باسم معهد أبحاث القطب الجنوبي، سيرغي ليزنغوف، ذكر أن هذه الكرات تشكلت على نحو طبيعي بفعل موجات حدثت في ظروف مناخية معينة، مشيراً إلى أنها خليط من تأثير الرياح وتشكيلة سطح الساحل ودرجة الحرارة قد يؤدي إلى تكوّن مثل هذه الكرات.

يُذكر أن حالة مشابهة لهذه الظاهرة حدثت منذ عامين في بحيرة ميشيغان في أميركا.