قال مسئولون، إن المتنافسين الرئيسيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية، يعتزمان متابعة نتائج الانتخابات، فجر الثلاثاء، فى نيويورك مما دفع المدينة للتخطيط لأكبر عملية نشر للشرطة فى تاريخها الانتخابات.

وسيرابط أكثر من 5000 شرطى، فى أنحاء أكبر مدينة بالولايات المتحدة وسيتم إغلاق شوارع فى الأحياء التى تعتزم المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والمرشح الجمهورى دونالد ترامب متابعة نتائج الانتخابات منها وحيث سيعلن أحدهما الفوز أمام المئات من أنصاره.

وقال رئيس البلدية بيل دى بلازيو فى مؤتمر صحفي أمس الاثنين، "نعرف أن عيون العالم ستكون على نيويورك ..لدينا التزام ليس فقط تجاه الناس فى المدينة ولكن أيضًا تجاه هذا البلد لضمان أن يمضى يوم غد ويوم بأكمله خاصة ليلة الغد بسلاسة وعلى نحو جيد."

وتعتزم كلينتون، عقد لقاء ليلة الانتخاب فى مركز جاكوب كيه جافيتس، للمؤتمرات قرب نهر هدسون فى حين سيكون تجمع ترامب في فندق هيلتون فى مانهاتن.

وتأتي الجهود الأمنية المكثفة للمدينة بعد أن تلقت السلطات الاتحادية تهديدات بهجمات يشنها تنظيم القاعدة على مدينة نيويورك وتكساس وفرجينيا فى يوم الانتخابات.

وسيكون الثلاثاء هو المرة الأولى التى يقضى فيها مرشحا الحزبين الرئيسيين يوم الانتخابات فى نيويورك منذ عام 1944 عندما حاول الحاكم الجمهورى لنيويورك توماس ديوى إزاحة المرشح الديمقراطى فرانكلين روزفلت الذى فاز بفترة ولاية رابعة غير مسبوقة فى السلطة.