"بدراوي": لابد من تغيير منهج أمريكا في التعامل مع ملفات العرب
الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 10:00 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أكد محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن أهم ما يعني المصريون في الانتخابات الأمريكية التي تنطلق اليوم الثلاثاء، هو تغيير المنهج والسياسة في التعامل مع ملفات الشرق الأوسط وبالأخص المنطقة العربية.
وشدد "بدراوي"، في بيان صادر عن حزبه اليوم، "لا فرق بين هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب، كلاهما وجهان لعملة واحدة فلا ينبغي أن ننتظر أي خير أو نعلق أي آمال على رئيس أمريكا القادم، ولا ينبغي أيضًا أن نجهد أنفسنا في الحديث عمن يفوز أو من يخسر، بل نفكر في إجابة للسؤال.. كيف سيتعامل رئيس أمريكا القادم مع الملفات المأزومة في منطقتنا".
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن أمريكا مازالت لها نفوذ في منطقتنا العربية نفوذ لا يمكن نكرانه أو تجاهله، ومازالت لها يد طولي في تحريك الأحداث خاصة في المناطق الملتهبة مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن، وإنهاء النزاع المسلح في هذه الدول لن يتغير بتغيير رئيس أمريكا، إنما الأمر يحتاج إلى توافق دولي بين الدول الكبرى يكون قادة الدول العربية طرفًا فيه، وأن تتوافر لدى الجميع رغبة صادقة في وضع نهاية لهذا الصراع الدامي.
وتابع "بدراوي": "رؤساء الدول العربية مطالبون بجهد مضاعف وبناء رؤى استراتيجية تجاه قضايا المنطقة، رؤى منبثقة من منظور مستقل بعيدًا عن أي تبعية، رؤى لا تعلق أي آمال على من يفوز أو يخسر في انتخابات أمريكا الرئاسية بل رؤى تركز على كيفية تغيير منهج وأسلوب تعامل الغرب مع قضايا وأزمات الشرق وان يفكرون في عقد تحالفات دولية تقلب موازين القوة وتحررنا من النفوذ الدولي الذي اتخذ من بلداننا مسرحًا لعملياتهم القذرة وتصفية حساباتهم المشبوهة مع بعضهم البعض واستعراض قواتهم وإمكانياتهم العسكرية.
واختتم "بدراوي" تصريحاته: "لا نريد أن نُغرق أنفسنا فيمن يفوز أو يخسر "هيلاري أم ترامب"، لكن نريد أن نفكر كيف ننقذ أنفسنا من دوامة السقوط في الهاوية".
وشدد "بدراوي"، في بيان صادر عن حزبه اليوم، "لا فرق بين هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب، كلاهما وجهان لعملة واحدة فلا ينبغي أن ننتظر أي خير أو نعلق أي آمال على رئيس أمريكا القادم، ولا ينبغي أيضًا أن نجهد أنفسنا في الحديث عمن يفوز أو من يخسر، بل نفكر في إجابة للسؤال.. كيف سيتعامل رئيس أمريكا القادم مع الملفات المأزومة في منطقتنا".
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن أمريكا مازالت لها نفوذ في منطقتنا العربية نفوذ لا يمكن نكرانه أو تجاهله، ومازالت لها يد طولي في تحريك الأحداث خاصة في المناطق الملتهبة مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن، وإنهاء النزاع المسلح في هذه الدول لن يتغير بتغيير رئيس أمريكا، إنما الأمر يحتاج إلى توافق دولي بين الدول الكبرى يكون قادة الدول العربية طرفًا فيه، وأن تتوافر لدى الجميع رغبة صادقة في وضع نهاية لهذا الصراع الدامي.
وتابع "بدراوي": "رؤساء الدول العربية مطالبون بجهد مضاعف وبناء رؤى استراتيجية تجاه قضايا المنطقة، رؤى منبثقة من منظور مستقل بعيدًا عن أي تبعية، رؤى لا تعلق أي آمال على من يفوز أو يخسر في انتخابات أمريكا الرئاسية بل رؤى تركز على كيفية تغيير منهج وأسلوب تعامل الغرب مع قضايا وأزمات الشرق وان يفكرون في عقد تحالفات دولية تقلب موازين القوة وتحررنا من النفوذ الدولي الذي اتخذ من بلداننا مسرحًا لعملياتهم القذرة وتصفية حساباتهم المشبوهة مع بعضهم البعض واستعراض قواتهم وإمكانياتهم العسكرية.
واختتم "بدراوي" تصريحاته: "لا نريد أن نُغرق أنفسنا فيمن يفوز أو يخسر "هيلاري أم ترامب"، لكن نريد أن نفكر كيف ننقذ أنفسنا من دوامة السقوط في الهاوية".