قالت الدكتورة زينب مهدي، الاستشاري الأسري وعلم النفس وأخصائية التخاطب، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن التدين أحد المحاور الأساسية في الارتباط حيث أنه له أهمية كبيرة، وبالتالي الرجل عندما يتزوج لابد أن يتزوج إمرأة متدينة حتى لا يقع في عدة مشكلات.

وأوضحت "مهدي"، أن هذه المشكلات تتمثل في عدم صبر الزوجة بجانب زوجها في وقت الأزمات المالية، حيث أنه يوجد زوجات كثيرات تطلب الانفصال فورًا من زوجها عندما يمر بأزمات مالية، وترفض الوقوف بجانبه وهذا ضد مبادئ الدين، وأيضًا حالات الخيانة التي كثرت من الزوجات، لافتة أن الخيانة أساسها إنعدام التدين، حيث أنه الرجل الذي يخون زوجته أو المرأة التي تخون زوجها كلاهما لا يعرف شئ عن الدين وقيمه، لأنه بكل بساطة الخيانة من الكبائر فكيف المرأة تكون متدينة وتقوم بخيانة زوجها فهذا تناقض كبير وإذا التدين لن توجد الخيانة أبدًا.

وأضافت الاستشاري الأسري وأخصائية علم النفس، أن خروج الأسرار المنزلية إلى العائلة بأكملها يعد من أكبر المشكلات داخل الأسرة، موضحة أن المرأة الغير واعية وغير ملمة بكل مبادئ دينها هي المرأة التي يقول لها زوجها سر عن حياته ويتفاجأ أن هذا السر على لسان العائلة بأكملها أهذا يعقل أين هدوء السر وإحترام خصوصية العلاقة، مشيرة أن الأهم عدم تربية الأولاد بشكل ديني، وبالتالي هذا يعتبر مؤشر لانحراف أخلاقهم وفسادهم بشكل كامل، لأن الدين هو أساس وصلب أي إنسان في الدنيا، فإذا غاب الدين غابت الإنسانية، وهذا المبدأ بكل بساطة يفسر ما يحدث الآن من إنحرافات ومشاجرات وحوادث قتل وعنف، فكل هذا ضد مبادئ الدين مهما كان الدين فهو في الأساس دين وله قيمه ومعتقداته المحترمة.