دائما ماتحاول وسائل الاعلام والاستطلاعات العالمية تشوية مواطنى الشرق الاوسط والعرب بالتحديد وصفهم بأن أولى اهتماماتهم هو الجنس ثم الجنس وأن نسبة الاعتداءات الجنسية عند العرب فاقت كل التوقعات ، وان كان لديهم جزءا من الحقيقة فإن الحقيقة الكلية تكمن فى أن معقل الانحرافات السلوكية هى إسرائيل التى لم تتوانى لحظة فى تشوية العالم العربى ، بينما يغرق المجتمع الاسرائيلي فى وحل الانحلال والانحراف السلوكى حتى تحول الى مجتمع سيكوباتى مشوه ، تتحكم فيه الغرائز الحيوانية التى جعلته يفترس الأطفال ، لتصبح أطفال إسرائيل هم أكثر عرضة دونآ عن أطفال دول العالم للإعتداءات الجنسية مما تسبب فى خلق نوع جديد من الدعارة وهى دعارة الاطفال.
الانتهاكات الجنسية داخل البيت الاسرائيلي وخارجه :
والجدير بالذكر أن معظم الانتهاكات التى ترتكب فى حق الطفل الاسرائيلي سواء بنت أو ولد هى انتهاكات جنسية فى المقام الأول .. ومعظم الجرائم ترتكب من قبل المعارف أوالاقارب .. وهناك نسبة ليست بسيطة تتم بواسطة الأغراب سواء المعلمين فى المدرسة أثناء الدراسة أو كهنة المعبد أثناء ذيارات المعبد ، حيث احتلت الصحف العبرية حوادث عدة تكشف عن قيام معلمين بعضهم يدرس مادة الدين اليهودى بالاعتداء الجنسى على الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة لعشرة أعوام وكشفت المحاضر التى قيدت ضدهم أنهم كانو يصطنعون لهم الاسباب لاصطحابهم الى أماكن بعيدة ومهجورة واغتصابهم ،وتهديدهم بعدم البوح بهذا السر والا سيكون الانتقام عسير ، أو إغراء بعضهم بالهدايا لتكرار الجريمة . كما قيدت محاضر عدة ضد كهنة المعابد الذين ينتهكون حرمة جسد الطفل بوحشية غير مبالين بعأعمارهم التى لم تتجاوز التاسعه .
ومن الحوادث الشهيرة فى اغتصاب وانتهاك حق الطفل الاسرائيلي ما نشرته الصحف العبرية منذ أسابيع عن حملة البحث التى قامت بها الشرطة الاسرائيلية عن مغتصب الاطفال الذى ثبت أنه إغتصب عشرات الاطفال وقامت الصحف بنشر صوره طالبة مساعدة الشعب الاسرائيلي فى البحث عنه .
إسرائيل دولة إحتلال وإنحلال :
ومن الحقائق المذهله التى فجرت مفاجأه من العيار الثقيل بل واربكت إسرائيل وأحرجتها أمام العالم أجمع أنها أخذت لقب الدولة المنحلة وعن جدارة ،حيث إحتلت إسرائيل المرتبة الثانية عالميا فى الاعتداءات الجنسية ضد الاطفال الذكور بعد الهند ،وهذا طبعا لدراسة أجرتها جامعة حيفا سنه 2015 م .