”14” مرشح يلتفون حول مقعد مجلس النواب بدائرة مركز الفيوم بعد رحيل ”الخولي”
الخميس 12/مايو/2016 - 09:04 ص
تحقيق محمد زهران
طباعة
أشعلت وفاة النائب الراحل محمد مصطفي الخولي إبن قرية اللاهون بمركز محافظة الفيوم، والذي توفي أثر أزمة قلبية حاده، الصراع البرلماني بين أبناء الدائرة من المتطلعين الي شغر المقعد الخالي بمجلس النواب، خاصة بعد أن أعلن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في جلسة 8 مايو الماضي خلو مقعد بالدائرة الثانية، ومقرها مركز شرطة الفيوم بعد وفاة النائب محمد مصطفي محمد عبده الخولي عضو المجلس عن الدائرة، عقبه إعلان اللجنة العليا للانتخابات دعوة الناخبين في الدائرة للإقتراع في الانتخابات التكميلية على مقعد واحد يومي 14و 15 يونيو 2016 في الخارج و15 و16 يونيو في الداخل وفى حالة الإعادة يوميي 24 و25 يونيو في الخارج و25 و26 في الداخل، كما قررت اللجنة العليا فتح باب التقدم بطلبات الترشح إبتداء من 14 مايو ولمدة 7 أيام حتى 20 مايو 2016 بذات القرارات السابق صدورها بشأن انتخابات مجلس النواب 2015، ما لم تصدر اللجنة قرارات جديدة.
إعمالاً بنص المادة 25 من قانون مجلس النواب على أنه إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهرعلى الأقل يجرى انتخاب تكميلي، فإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المرشحين الاحتياطيين وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر، فإذا كان مكان الاحتياطي من ذات الصفة خالياً يصعد أي من الاحتياطيين وفق أسبقية الترتيب أيا كانت صفته، وفي جميع الأحوال يجب أن يتم شغل المقعد الشاغر خلال 60 يوماً على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس النواب خلو المكان وتكون مدة العضو الجديد إستكمالاً لمدة عضوية سلفه .
جدير بالذكر، بأن الدائرة تضم (128 لجنة) في (47 مقرا) بمركز الفيوم ومقيد بهم (248.335 ألف ناخب) ممن لهم حق التصويت، وقد بلغت نسبة التحضير في أخر انتخابات شهدتها الدائرة (40.692 صوتاً).
فما بين طموح بخدمة أهالي الدائرة، ومتطلع لشغر المنصب، وما بين مصارع ومتحدي للاستحواذ علي المقعد تتصاعد حدة المعترك الانتخابي بعد ان أعلن 14 مرشح عن نية الترشح علي المقعد الشاغر، في الوقت الذي يدرسُ فيه البعض منهم التراجع علي استحياء بعد إعلان ترشح زوجة النائب الراحل، مما أربك المشهد الانتخابي، وغير كل المعادلات، والتكهنات حول مصير المقعد، فيري البعض أن الموروث الثقافي والاعراف التي نشئ عليها أهل القرية تحول دون دخول دائرة المنافسة، بينما يري البعض أن المناصب لا تؤرث وأن هناك ثورة قامت ضد هذا النوع من الملفات، وعلي الشعب أن يكون له حق الاختيار حالما أتاحت الفرصة لذلك مجدداً فليس كل مرشح عن ذات العائلة كفئ بدرجة النائب الراحل.
الا أن الساعات القادمة ستشهد تراجع عدد من المرشحين المحتملين بعد أن حسمت عائلة الخولي خلال الاجتماع التشاوري الذي حسمت فيها موقفها بترشيح الدكتورة عبير سليمان زوجة النائب الراحل استكمالا لمسيرة زوجها، وقد صرحت بأنها عزمت الترشح بعد أن شجعها علي ذلك عدد من نواب المحافظة، وأضافت بأنها كانت قلقة من خوض المنافسة لكونها سيدة، ولكنها وجدت ترحيب كبيراً من اهالي الدائرة بهذا القرار، مشيرتاً الي أن هناك وعي ليصبح تقييم المرأة بأدائها، وأنها ليست السيدة الأولي التي تمثل أهالي دائرتها تحت قبة البرلمان، مؤكدة أنها ستستكمل مسيرة زوجها في خدمة أهالي مركز الفيوم، وأنها تحمل علي عاتقها أجندة النائب الراحل، والتي جاء في مقدمتها (ضم مساحات جديدة لبعض القري من حيز مقابر قرية اللاهون – واستكمال مشروعات الصرف الصحي لعدد من القري- وتوفير فرص عمل للشباب)، وتابعت بأنها ستتقدم بأوراق ترشحها فور فتح باب الترشح.
بينما أعلن الشاب محمد فؤاد زغلول عبد الحفيظ ابن قرية سيلا، أمين حزب مستقبل وطن، والمرشح السابق للدروة البرلمانية ذاتها خوضه للمعترك الانتخابي، خاصة وأنه كان أحد المؤهلين لعضوية البرلمان بعد خوضه جولة الإعادة وحصده للمركز الثالث بواقع 24 الف صوت بفارق ثلاثة الف صوت عن النائب الراحل.
جدير بالذكر أن فؤاد يعمل موظفاً بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، التحق بالعمل السياسي منتصف الالفية الثانية حيث التحق ببرلمان طلائع المستقبل الذي اسسته السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم أسس أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، وتولي رئاسة الأمانة.
فيما كشفت امانة حزب النور عن مرشحها المهندس محمد رمضان حسن محمد، وشهرته محمد رمضان الطايفي ابن قرية سيلا أيضاً، والذي تصارع علي هذا المقعد خلال الانتخابات الماضية بذات الدائرة وتأهل لخوض جولة الإعادة في المرتبة الرابعة بعد حصوله علي 21 الف صوت انتخابي بجولة الاعادة، تخرج الطايفي من كلية الهندسة جامعة الازهر، والتحق بالعمل مهندسً بمديرية الري بمحافظة الفيوم، ويعد أحد كوادر حزب النور السلفي بالمحافظة، وعضو المكتب السياسي للحزب.
ولكن الآمر يزداد صعوبة حال خوض المحاسب عمرو أبو السعود أحد أبناء قرية سيلا أيضاً، عضو مجلس الشعب دورتي 2005، 2010 عن الحزب الوطني المنحل، بعد أن دشن عدد من مؤيديه حملته علي صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك لمطالبته بالترشح علي مقعد مجلس النواب الشاغر، لتمثيل أهالي دائرته، الا أنه لم يحسم موقفه حتي الان ما بين الخضوع لهذه الرغبة، أو البقاء بعيداً عن الساحة السياسية، والتنازل عن خوض هذه الدورة البرلمانية.
كما دشنت حملة الدكتور فوزي سيد عبد السميع متوبل ، صفحة الحملة علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بعد أن أكد عن عزمة المنافسة علي مقعد الدائرة، يذكر ان متوبل يعمل أستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة الفيوم، من أبناء قرية النصرية، وينتمي الي إحدى القبائل العربية.
وفي تصريح خاص أوضح متوبل قائلاً بحثت كثيرا عن مرشح لدائرتي يتمتع بثقافة قانونية وأن يكون على دراية بالقانون والدستور وأن يتميز بسمعة طيبة نظيفة، وعدم التورط في الفساد، بالإضافة الي أن لا يكون ترشحه لتحقيق مصالحه الشخصية، وأن يكون لديه الجدية والقدرة الفائقة على تطوير الأداء عوضاً عن كونه متابع جيد للأحداث السياسية والمجتمعية، وأن يكون قادراً على محاسبة الحكومة، وأن يكون مفهوم الحصانة عنده مختلف فهي لم تشرع من اجل عمليات البيزنس أو من اجل حماية المجرمين .. أو من اجل الحصول على القروض بضمانات وهمية والتمكين من تهريب المخدرات والأثار والسلاح .. ونحن شاهدنا ذلك اثناء التحقيق مع نواب القروض ونواب المخدرات وحتى المتاجرين فى قرعة الحج والله لو وجدت هذا المرشح سوف أكون سعيد واترك له الساحة وادعمه والكل يقف خلفه
وأضاف متابعاً إن بناء الأمم يكون بالعلم لا بالفهلوه والكل يشهد على التجربة الماليزية اذا كان لنا ان نفكر في بناء مصر الحديثة علينا بالتفكير والتخطيط العلمي ونبعد الفهلوية عن مواقع اتخاذ القرار .
ولا تبعُد قرية سنوفر عن المشهد الانتخابي بدون أن تشارك به بعد أن أعلن رجل الأعمال عبد التواب عبد القادر عن عزمة الدخول بدائرة المنافسة علي مقعد الدائرة، جدير بالذكر أن عبدالقادر كان أحد الكوادر الداعمة، للنائب الراحل محمد مصطفي الخولي خلال الانتخابات التشريعية السابقة، وأحد المقربين منه.
وفي تصريح خاص له نوه عن أن لدية نيه مبيته للترشح لخدمة أهالي الدائرة، وتلبية طموحاتهم، وأن لدية الكثير من الطموح الذي يحمله علي عاتقة من أجل توفير متطلبات أهل الدائرة، إلا أنه الآن علي استحياء بعد أن أعلنت زوجة النائب الراحل عن استكمال مسيرته، فبات الآمر محل مشاورة لحسمه.
فيما أعلن الدكتور الشاب وائل منصور دسوقي ، أحد أبناء قرية هوارة المقطع، والمرشح السابق بذات الدورة البرلمانية، عن نيته للترشح علي مقعد الدائرة، يعمل منصور معلماً بمديرية التربية والتعليم وحصل علي الدكتورة مؤخراً.
وقد صرح منصور بأنه قد عزم نيه الترشح الا أن موقفه الان بات غير مستقر بهذا الشأن بعد إعلان الدكتورة عبير سليمان زوجة النائب الراحل خوضها الانتخابات، فبات أمر الترشح محل تشاور بين كبار العائلات لحسم موقفي, الا انه حتي الان لم يعلن عن تراجعه عن عزمه الترشح والمنافسة علي المقعد الشاغر بالدائرة.
وبمكان يبعُد عشرات الكيلو مترات عن قرية النائب الراحل ,ولكنه لا يبتعد عن صلة الدم التي تربط الراحل بالعمدة علي عبد الظاهر أبن قرية بني صالح ,التابعة لدائرة مركز الفيوم , حيث راودت الرغبة عبد الظاهر في الترشح قُبيل إعلان زوجة الراحل عن ترشحها ,الا أن موقفه الان بات لا محل له من الإعراب ,فهل سيستمر ,أم سيساند ويدعم مسيرة ابن خالته الراحل .
وأيضاً باتت الرغبة الملحة تلاحق الدكتور عبدالباسط عبد الصمد أبو العينين ابن قرية سنوفر والمرشح السابق بالدورة ذاتها عن حزب الحركة الوطنية, والذي أعلن عن إستئنافه رحلة البحث عن مقعد مجلس النواب.
كما يلاحق الشاب الطامح في تمثيل ذويه من الشباب محمد صميدة رمزي صميدة المرشح السابق أيضاً عن حزب الحركة الوطنية للدورة البرلمانية الجارية ,وهو أحد أبناء قرية سيلا ,ولا يعرف للطموح حدود حيث يستكمل دراسته حالياً بكلية التجارة ,ويري أن مسيرة الأمل لا تنقطع ,وأن الشباب لابد وأن يكون له دوراً في الحياة السياسية بعد ثورتي 25 يناير ,و30 يونيو.
ومن بين من خاضوا الجولة الاولي لانتخابات مجلس النواب علي مقعدي الدائرة في الدورة الجارية, كان الدكتور وجيه فتحي سليمان ابن قرية المندرة , والحاصل علي دكتوراه في القانون ,وينتمي الي عائلة سياسية فعمه رحمه الله أبو ياسر حجاج أحد كوادر المجلس الشعبي المحلي بمحافظة الفيوم, لم يحالفه الحظ في الجولة الاولي من الدورة الحالية فقرر أن يستأنف رحلة البحث عن مقعد مجلس النواب يمثل من خلاله الشباب
وفي تصريح له أكد قائلاً : عانيت مما يعاني منه كل الناس ,وأنا شاب عصامي لا أملك من الدنيا الا القليل , ولكن رصيدي الذي سأخوض به الانتخابات هو حب الناس ,فمن يعرفني عن قُرب سيتأكد أني لا أحتاج الي منصب لخدمة الغير, وأني أسعي جاهداً لخدمة الصغير قبل الكبير دون أن أنتظر مقابل, وأن مقعد البرلمان ما هو الا مساحة أوسع لاتساع دائرة الخدمات, عوضاً عن سن التشريعات التي تلتصق بمجال دراستي
لم يكن الآمر قاصراً علي هذا النحو من المرشحين فهناك المزيد من المتطلعين ,والطامحين بنيل رضا أهالي الدائرة ,لتمثيلهم تحت قبة البرلمان فمن بين هؤلاء يطل علينا الشاب الصحفي حمادة رمضان جمعة رئيس مجلس إدارة موقع الحقيقة نيوز ,وأحد أبناء قرية العامرية, والذي قرر خوض الانتخابات للمرة الأولي, بعد أن رأي في ذلك تلبية لطموحة ,ورغبة من اهالي بعض قري الدائرة, وأصدقائه, ويتمتع جمعة بدائرة علاقات واسعة بحكم عمله تجعله مؤهلاً لخوض الجولة ,حاملاً بريق الآمل أن يحظى بقبول أبناء الدائرة له ,والذي سيعبر عنه صناديق الاقتراع.
وقد أعرب جمعة عن مدي تخوفه من أن تلعب الموروثات القديمة دورها في توريث المناصب, مشيراً الي أن عائلة الخولي تستعد برمز جديد يستطيع المنافسة علي المقعد, حفاظاً علي مكانتها ,واستكمالا لمسيرتها, ولكن ليس كل من ترشحه العائلة يكون كفئ بدرجة النائب الراحل.
وعلي نحو إيجابي يبعث عن رؤي في أفق كلاً من المرشحين المحتملين ,واللذان ينتميان الي الهيئة التعليمية, يُطرح أسم كلاً من جمال فؤاد , حسام جبيلي لخوض العملية الانتخابية علي المقعد الشاغر بالدائرة الثانية مركز الفيوم .
يذكر أن هناك أربعة مرشحين محتملين من بينهم قد قاموا باستخراج الفيش الجنائي ,استعداداً لتقديم أوراقهم فور فتح باب التقدم للترشح السبت المقبل، وهم الدكتور فوزي عبد السميع – المهندس محمد رمضان الطايفي – الدكتور عبد الباسط عبد الصمد – محمد صميدة .
ولازال الصراع يحتد حول مقعد الشاغر بمجلس النواب, فمن سيكون نائباً عن هذه الدائرة المترامية الأطراف..؟؟ ,والتي عرف عنها أنها أكثر الدوائر هدوء ,وتحكمها الأعراف ,والترابطات العائلية , هذا ما ستكشفه الساعات والأيام القليلة القادمة حول من سيستكمل مسيرته ,ومن سيخرج خارج دائرة المنافسة, وأيضاً من سيضع بصماته علي صناديق الاقتراع لحسم المقعد في دائرة متحركة.
إعمالاً بنص المادة 25 من قانون مجلس النواب على أنه إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهرعلى الأقل يجرى انتخاب تكميلي، فإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المرشحين الاحتياطيين وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر، فإذا كان مكان الاحتياطي من ذات الصفة خالياً يصعد أي من الاحتياطيين وفق أسبقية الترتيب أيا كانت صفته، وفي جميع الأحوال يجب أن يتم شغل المقعد الشاغر خلال 60 يوماً على الأكثر من تاريخ تقرير مجلس النواب خلو المكان وتكون مدة العضو الجديد إستكمالاً لمدة عضوية سلفه .
جدير بالذكر، بأن الدائرة تضم (128 لجنة) في (47 مقرا) بمركز الفيوم ومقيد بهم (248.335 ألف ناخب) ممن لهم حق التصويت، وقد بلغت نسبة التحضير في أخر انتخابات شهدتها الدائرة (40.692 صوتاً).
فما بين طموح بخدمة أهالي الدائرة، ومتطلع لشغر المنصب، وما بين مصارع ومتحدي للاستحواذ علي المقعد تتصاعد حدة المعترك الانتخابي بعد ان أعلن 14 مرشح عن نية الترشح علي المقعد الشاغر، في الوقت الذي يدرسُ فيه البعض منهم التراجع علي استحياء بعد إعلان ترشح زوجة النائب الراحل، مما أربك المشهد الانتخابي، وغير كل المعادلات، والتكهنات حول مصير المقعد، فيري البعض أن الموروث الثقافي والاعراف التي نشئ عليها أهل القرية تحول دون دخول دائرة المنافسة، بينما يري البعض أن المناصب لا تؤرث وأن هناك ثورة قامت ضد هذا النوع من الملفات، وعلي الشعب أن يكون له حق الاختيار حالما أتاحت الفرصة لذلك مجدداً فليس كل مرشح عن ذات العائلة كفئ بدرجة النائب الراحل.
الا أن الساعات القادمة ستشهد تراجع عدد من المرشحين المحتملين بعد أن حسمت عائلة الخولي خلال الاجتماع التشاوري الذي حسمت فيها موقفها بترشيح الدكتورة عبير سليمان زوجة النائب الراحل استكمالا لمسيرة زوجها، وقد صرحت بأنها عزمت الترشح بعد أن شجعها علي ذلك عدد من نواب المحافظة، وأضافت بأنها كانت قلقة من خوض المنافسة لكونها سيدة، ولكنها وجدت ترحيب كبيراً من اهالي الدائرة بهذا القرار، مشيرتاً الي أن هناك وعي ليصبح تقييم المرأة بأدائها، وأنها ليست السيدة الأولي التي تمثل أهالي دائرتها تحت قبة البرلمان، مؤكدة أنها ستستكمل مسيرة زوجها في خدمة أهالي مركز الفيوم، وأنها تحمل علي عاتقها أجندة النائب الراحل، والتي جاء في مقدمتها (ضم مساحات جديدة لبعض القري من حيز مقابر قرية اللاهون – واستكمال مشروعات الصرف الصحي لعدد من القري- وتوفير فرص عمل للشباب)، وتابعت بأنها ستتقدم بأوراق ترشحها فور فتح باب الترشح.
بينما أعلن الشاب محمد فؤاد زغلول عبد الحفيظ ابن قرية سيلا، أمين حزب مستقبل وطن، والمرشح السابق للدروة البرلمانية ذاتها خوضه للمعترك الانتخابي، خاصة وأنه كان أحد المؤهلين لعضوية البرلمان بعد خوضه جولة الإعادة وحصده للمركز الثالث بواقع 24 الف صوت بفارق ثلاثة الف صوت عن النائب الراحل.
جدير بالذكر أن فؤاد يعمل موظفاً بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، التحق بالعمل السياسي منتصف الالفية الثانية حيث التحق ببرلمان طلائع المستقبل الذي اسسته السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم أسس أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، وتولي رئاسة الأمانة.
فيما كشفت امانة حزب النور عن مرشحها المهندس محمد رمضان حسن محمد، وشهرته محمد رمضان الطايفي ابن قرية سيلا أيضاً، والذي تصارع علي هذا المقعد خلال الانتخابات الماضية بذات الدائرة وتأهل لخوض جولة الإعادة في المرتبة الرابعة بعد حصوله علي 21 الف صوت انتخابي بجولة الاعادة، تخرج الطايفي من كلية الهندسة جامعة الازهر، والتحق بالعمل مهندسً بمديرية الري بمحافظة الفيوم، ويعد أحد كوادر حزب النور السلفي بالمحافظة، وعضو المكتب السياسي للحزب.
ولكن الآمر يزداد صعوبة حال خوض المحاسب عمرو أبو السعود أحد أبناء قرية سيلا أيضاً، عضو مجلس الشعب دورتي 2005، 2010 عن الحزب الوطني المنحل، بعد أن دشن عدد من مؤيديه حملته علي صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك لمطالبته بالترشح علي مقعد مجلس النواب الشاغر، لتمثيل أهالي دائرته، الا أنه لم يحسم موقفه حتي الان ما بين الخضوع لهذه الرغبة، أو البقاء بعيداً عن الساحة السياسية، والتنازل عن خوض هذه الدورة البرلمانية.
كما دشنت حملة الدكتور فوزي سيد عبد السميع متوبل ، صفحة الحملة علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بعد أن أكد عن عزمة المنافسة علي مقعد الدائرة، يذكر ان متوبل يعمل أستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة الفيوم، من أبناء قرية النصرية، وينتمي الي إحدى القبائل العربية.
وفي تصريح خاص أوضح متوبل قائلاً بحثت كثيرا عن مرشح لدائرتي يتمتع بثقافة قانونية وأن يكون على دراية بالقانون والدستور وأن يتميز بسمعة طيبة نظيفة، وعدم التورط في الفساد، بالإضافة الي أن لا يكون ترشحه لتحقيق مصالحه الشخصية، وأن يكون لديه الجدية والقدرة الفائقة على تطوير الأداء عوضاً عن كونه متابع جيد للأحداث السياسية والمجتمعية، وأن يكون قادراً على محاسبة الحكومة، وأن يكون مفهوم الحصانة عنده مختلف فهي لم تشرع من اجل عمليات البيزنس أو من اجل حماية المجرمين .. أو من اجل الحصول على القروض بضمانات وهمية والتمكين من تهريب المخدرات والأثار والسلاح .. ونحن شاهدنا ذلك اثناء التحقيق مع نواب القروض ونواب المخدرات وحتى المتاجرين فى قرعة الحج والله لو وجدت هذا المرشح سوف أكون سعيد واترك له الساحة وادعمه والكل يقف خلفه
وأضاف متابعاً إن بناء الأمم يكون بالعلم لا بالفهلوه والكل يشهد على التجربة الماليزية اذا كان لنا ان نفكر في بناء مصر الحديثة علينا بالتفكير والتخطيط العلمي ونبعد الفهلوية عن مواقع اتخاذ القرار .
ولا تبعُد قرية سنوفر عن المشهد الانتخابي بدون أن تشارك به بعد أن أعلن رجل الأعمال عبد التواب عبد القادر عن عزمة الدخول بدائرة المنافسة علي مقعد الدائرة، جدير بالذكر أن عبدالقادر كان أحد الكوادر الداعمة، للنائب الراحل محمد مصطفي الخولي خلال الانتخابات التشريعية السابقة، وأحد المقربين منه.
وفي تصريح خاص له نوه عن أن لدية نيه مبيته للترشح لخدمة أهالي الدائرة، وتلبية طموحاتهم، وأن لدية الكثير من الطموح الذي يحمله علي عاتقة من أجل توفير متطلبات أهل الدائرة، إلا أنه الآن علي استحياء بعد أن أعلنت زوجة النائب الراحل عن استكمال مسيرته، فبات الآمر محل مشاورة لحسمه.
فيما أعلن الدكتور الشاب وائل منصور دسوقي ، أحد أبناء قرية هوارة المقطع، والمرشح السابق بذات الدورة البرلمانية، عن نيته للترشح علي مقعد الدائرة، يعمل منصور معلماً بمديرية التربية والتعليم وحصل علي الدكتورة مؤخراً.
وقد صرح منصور بأنه قد عزم نيه الترشح الا أن موقفه الان بات غير مستقر بهذا الشأن بعد إعلان الدكتورة عبير سليمان زوجة النائب الراحل خوضها الانتخابات، فبات أمر الترشح محل تشاور بين كبار العائلات لحسم موقفي, الا انه حتي الان لم يعلن عن تراجعه عن عزمه الترشح والمنافسة علي المقعد الشاغر بالدائرة.
وبمكان يبعُد عشرات الكيلو مترات عن قرية النائب الراحل ,ولكنه لا يبتعد عن صلة الدم التي تربط الراحل بالعمدة علي عبد الظاهر أبن قرية بني صالح ,التابعة لدائرة مركز الفيوم , حيث راودت الرغبة عبد الظاهر في الترشح قُبيل إعلان زوجة الراحل عن ترشحها ,الا أن موقفه الان بات لا محل له من الإعراب ,فهل سيستمر ,أم سيساند ويدعم مسيرة ابن خالته الراحل .
وأيضاً باتت الرغبة الملحة تلاحق الدكتور عبدالباسط عبد الصمد أبو العينين ابن قرية سنوفر والمرشح السابق بالدورة ذاتها عن حزب الحركة الوطنية, والذي أعلن عن إستئنافه رحلة البحث عن مقعد مجلس النواب.
كما يلاحق الشاب الطامح في تمثيل ذويه من الشباب محمد صميدة رمزي صميدة المرشح السابق أيضاً عن حزب الحركة الوطنية للدورة البرلمانية الجارية ,وهو أحد أبناء قرية سيلا ,ولا يعرف للطموح حدود حيث يستكمل دراسته حالياً بكلية التجارة ,ويري أن مسيرة الأمل لا تنقطع ,وأن الشباب لابد وأن يكون له دوراً في الحياة السياسية بعد ثورتي 25 يناير ,و30 يونيو.
ومن بين من خاضوا الجولة الاولي لانتخابات مجلس النواب علي مقعدي الدائرة في الدورة الجارية, كان الدكتور وجيه فتحي سليمان ابن قرية المندرة , والحاصل علي دكتوراه في القانون ,وينتمي الي عائلة سياسية فعمه رحمه الله أبو ياسر حجاج أحد كوادر المجلس الشعبي المحلي بمحافظة الفيوم, لم يحالفه الحظ في الجولة الاولي من الدورة الحالية فقرر أن يستأنف رحلة البحث عن مقعد مجلس النواب يمثل من خلاله الشباب
وفي تصريح له أكد قائلاً : عانيت مما يعاني منه كل الناس ,وأنا شاب عصامي لا أملك من الدنيا الا القليل , ولكن رصيدي الذي سأخوض به الانتخابات هو حب الناس ,فمن يعرفني عن قُرب سيتأكد أني لا أحتاج الي منصب لخدمة الغير, وأني أسعي جاهداً لخدمة الصغير قبل الكبير دون أن أنتظر مقابل, وأن مقعد البرلمان ما هو الا مساحة أوسع لاتساع دائرة الخدمات, عوضاً عن سن التشريعات التي تلتصق بمجال دراستي
لم يكن الآمر قاصراً علي هذا النحو من المرشحين فهناك المزيد من المتطلعين ,والطامحين بنيل رضا أهالي الدائرة ,لتمثيلهم تحت قبة البرلمان فمن بين هؤلاء يطل علينا الشاب الصحفي حمادة رمضان جمعة رئيس مجلس إدارة موقع الحقيقة نيوز ,وأحد أبناء قرية العامرية, والذي قرر خوض الانتخابات للمرة الأولي, بعد أن رأي في ذلك تلبية لطموحة ,ورغبة من اهالي بعض قري الدائرة, وأصدقائه, ويتمتع جمعة بدائرة علاقات واسعة بحكم عمله تجعله مؤهلاً لخوض الجولة ,حاملاً بريق الآمل أن يحظى بقبول أبناء الدائرة له ,والذي سيعبر عنه صناديق الاقتراع.
وقد أعرب جمعة عن مدي تخوفه من أن تلعب الموروثات القديمة دورها في توريث المناصب, مشيراً الي أن عائلة الخولي تستعد برمز جديد يستطيع المنافسة علي المقعد, حفاظاً علي مكانتها ,واستكمالا لمسيرتها, ولكن ليس كل من ترشحه العائلة يكون كفئ بدرجة النائب الراحل.
وعلي نحو إيجابي يبعث عن رؤي في أفق كلاً من المرشحين المحتملين ,واللذان ينتميان الي الهيئة التعليمية, يُطرح أسم كلاً من جمال فؤاد , حسام جبيلي لخوض العملية الانتخابية علي المقعد الشاغر بالدائرة الثانية مركز الفيوم .
يذكر أن هناك أربعة مرشحين محتملين من بينهم قد قاموا باستخراج الفيش الجنائي ,استعداداً لتقديم أوراقهم فور فتح باب التقدم للترشح السبت المقبل، وهم الدكتور فوزي عبد السميع – المهندس محمد رمضان الطايفي – الدكتور عبد الباسط عبد الصمد – محمد صميدة .
ولازال الصراع يحتد حول مقعد الشاغر بمجلس النواب, فمن سيكون نائباً عن هذه الدائرة المترامية الأطراف..؟؟ ,والتي عرف عنها أنها أكثر الدوائر هدوء ,وتحكمها الأعراف ,والترابطات العائلية , هذا ما ستكشفه الساعات والأيام القليلة القادمة حول من سيستكمل مسيرته ,ومن سيخرج خارج دائرة المنافسة, وأيضاً من سيضع بصماته علي صناديق الاقتراع لحسم المقعد في دائرة متحركة.