فوليسكى: تنظيم الدولة يضعف تدريجيًا فى شمال وغرب العرق
الخميس 12/مايو/2016 - 09:45 ص
أميرة سليمان
طباعة
أعلن الجنرال الأميركي غاري فوليسكي، أمس الأربعاء، في مؤتمر عبر الفيديو من بغداد، أن تنظيم الدولة الإسلامية يخسر أراض يوميًا في العراق، ويعاني من أجل إعادة تنظيم قواته بعد كل هجوم .
وأوضح فوليسكى أن القوات العراقية، تخوض حاليًا معارك ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية على جبهات عدة، وخصوصًا في محافظتي الأنبار ونينوى بهدف استعادة السيطرة على مدينتي الفلوجة والموصل .
و أكد الجنرال الأميركي ، الذي يعمل في قيادة التحالف الدولي، بقيادة واشنطن في بغداد، فإن تنظيم الدولة الإسلامية فقد كثيرا من قدرته على شن هجمات ضد القوات العراقية، قائلا: كنا نرى سابقًا 50 أو 60 أو 70 مقاتلاً مع شاحنة مفخخة، الآن ليسوا سوى خمسة أو ثمانية، وربما 15 مع الآلية .
وأضاف فوليسكى ، أنه هناك صعوبة على الجهاديين حاليًا، فسيتطلب الأمر لإعادة تنظيم قواتهم بعد التعرض لهجوم أسبوعين أو ثلاثة ، و لفت إلى أن اتصالاتهم بين وادي الفرات ووادي دجلة أصبحت أكثر صعوبة من ذى قبل، وأن عليهم القتال في وادي الفرات، ووادي دجلة كما لو كانا مسرحي عمليات منفصلين .
وأشار فوليسكي ، أنه على الرغم من تراجع الجهاديين ميدانيًا، إلا أنهم مازالوا قادرين على شن اعتداءات دامية في بغداد، وقتلوا 94 شخصًا على الأقل في ثلاثة اعتداءات، استهدفت مناطق متفرقة في بغداد، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية. وتعد هذه الهجمات التي خلفت 150 جريحًا، هى الأكثر دموية والتي تتعرض لها العاصمة العراقية منذ بداية السنة، ومن جانبها أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، أن رقعة المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية انخفضت من 40% الى 14% من إجمالي مساحة البلاد.
وأوضح فوليسكى أن القوات العراقية، تخوض حاليًا معارك ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية على جبهات عدة، وخصوصًا في محافظتي الأنبار ونينوى بهدف استعادة السيطرة على مدينتي الفلوجة والموصل .
و أكد الجنرال الأميركي ، الذي يعمل في قيادة التحالف الدولي، بقيادة واشنطن في بغداد، فإن تنظيم الدولة الإسلامية فقد كثيرا من قدرته على شن هجمات ضد القوات العراقية، قائلا: كنا نرى سابقًا 50 أو 60 أو 70 مقاتلاً مع شاحنة مفخخة، الآن ليسوا سوى خمسة أو ثمانية، وربما 15 مع الآلية .
وأضاف فوليسكى ، أنه هناك صعوبة على الجهاديين حاليًا، فسيتطلب الأمر لإعادة تنظيم قواتهم بعد التعرض لهجوم أسبوعين أو ثلاثة ، و لفت إلى أن اتصالاتهم بين وادي الفرات ووادي دجلة أصبحت أكثر صعوبة من ذى قبل، وأن عليهم القتال في وادي الفرات، ووادي دجلة كما لو كانا مسرحي عمليات منفصلين .
وأشار فوليسكي ، أنه على الرغم من تراجع الجهاديين ميدانيًا، إلا أنهم مازالوا قادرين على شن اعتداءات دامية في بغداد، وقتلوا 94 شخصًا على الأقل في ثلاثة اعتداءات، استهدفت مناطق متفرقة في بغداد، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية. وتعد هذه الهجمات التي خلفت 150 جريحًا، هى الأكثر دموية والتي تتعرض لها العاصمة العراقية منذ بداية السنة، ومن جانبها أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، أن رقعة المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية انخفضت من 40% الى 14% من إجمالي مساحة البلاد.