بالفيديو.. مواطنون يشتكون من الأسعار بالوادي الجديد
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 02:04 م
محمد حجى
طباعة
تشهد أسعار السلع في محافظة الوادي الجديد شأن باقي محافظات مصر ارتفاعا جنونيا في أسعار بعض السلع بعد ارتفاع سعر الدولار ورفع سعر الوقود.
وعبر المواطنون عن غضبهم الشديد لمعاناتهم وعدم قدرتهم على مجاراة هذا الغلاء وعدم قدرتهم على الوفاء باحتياجاتهم.
"المواطن" رصد أراء بعض المواطنين الذين أرجعوا تلك الأزمة لجشع التجار وغياب الرقابة الحكومية ليبقى المواطن أسير التجار وصاحب المعاناة الأولى دون منازع.
قالت سامية محمد، ربة منزل، إن الجميع يعانى خاصة الطبقة المتوسطة، مؤكدة أن المنازل تأثرت تأثرا كبيرا بهذا الارتفاع، حيث إنها لم تعد قادرة على شراء أكثر من كيلو لحمة في الشهر، مؤكدة أن هناك مواطنين لا يستطيعون شراء اللحمة أصلا.
وأكدت شيرين، موظفة، أن أسعار الخضار والفاكهة لم تتأثر كثيرا ولكن هناك سلع مثل السكر والأرز واللحمة ارتفعت بشكل كبير.
وأوضح عبدالرحمن، تاجر خضار، أن المشكلة تكمن في سعر "الناولون" الذي ارتفع بشكل كبير نتيجة رفع سعر الوقود، وأنه ليس له ذنب في رفع أسعار الخضراوات على المشترى، فكل ما يفعله هو شراء الخضراوات من سوقي العبور والسادس من أكتوبر، الذي يتحكم فيهما مجموعة من التجار، يحددون أسعار الخضراوات كل يوم.
وعبر المواطنون عن غضبهم الشديد لمعاناتهم وعدم قدرتهم على مجاراة هذا الغلاء وعدم قدرتهم على الوفاء باحتياجاتهم.
"المواطن" رصد أراء بعض المواطنين الذين أرجعوا تلك الأزمة لجشع التجار وغياب الرقابة الحكومية ليبقى المواطن أسير التجار وصاحب المعاناة الأولى دون منازع.
قالت سامية محمد، ربة منزل، إن الجميع يعانى خاصة الطبقة المتوسطة، مؤكدة أن المنازل تأثرت تأثرا كبيرا بهذا الارتفاع، حيث إنها لم تعد قادرة على شراء أكثر من كيلو لحمة في الشهر، مؤكدة أن هناك مواطنين لا يستطيعون شراء اللحمة أصلا.
وأكدت شيرين، موظفة، أن أسعار الخضار والفاكهة لم تتأثر كثيرا ولكن هناك سلع مثل السكر والأرز واللحمة ارتفعت بشكل كبير.
وأوضح عبدالرحمن، تاجر خضار، أن المشكلة تكمن في سعر "الناولون" الذي ارتفع بشكل كبير نتيجة رفع سعر الوقود، وأنه ليس له ذنب في رفع أسعار الخضراوات على المشترى، فكل ما يفعله هو شراء الخضراوات من سوقي العبور والسادس من أكتوبر، الذي يتحكم فيهما مجموعة من التجار، يحددون أسعار الخضراوات كل يوم.
وأضاف أنه لا يوجد أمام التجار الصغار إلا أن يشتروا منهم، بالثمن الذي يحددوه حتى يحافظوا على لقمة عيشهم ولا يخسروا زبائنهم في المنطقة، قائلًا: "أنا في الأول والأخير مواطن مصري أعاني من ارتفاع الأسعار مثلي مثل أي مواطن".