لأول مرة في الصعيد.. إجراء عملية فصل توأم بمستشفى أسيوط الجامعي
الخميس 10/نوفمبر/2016 - 02:17 م
أعلن الدكتور محمود محمد مصطفى، الأستاذ المتفرغ بقسم الجراحة العامة، والعميد السابق لمعهد جنوب مصر للأورام، ونائب رئيس جمعية جراحي الأطفال المصرية، عن نجاح فريق طبي بمستشفى الأطفال الجامعي بأسيوط، في إجراء أول عملية فصل توأم لأول مرة فى صعيد مصر، خلال الأسبوع الأول من الولادة، وذلك للتوأم الملتصق "نور وجنا".
وكانت المولودتين، يعانيان من التصاق في الصدر والبطن والكبد، وهو ما حدث نتيجة خلل في عملية انفصال البويضتين بشكل صحيح خلال عملية الحمل، وهي حالة نادرة تبلغ نسبتها واحد لكل 90 ألف حالة، وهو ما تم اكتشافه فى الأسبوع الـ38 من الحمل، وذلك ضمن ما تقدمه المستشفى من خدمة صحية متميزة لأكثر من 30 ألف طفل، و1800 عملية جراحية سنويًا، وذلك تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص، رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفى أسيوط الجامعي.
وحول مجريات العملية أوضح الدكتور محمود محمد مصطفى أن عملية الفصل استغرقت ثلاث ساعات وتمت بمشاركة عددًا من الأطباء المتخصصين فى جراحة الأطفال والتخدير والتجميل والتمريض، وبدأت مراحل العملية بإجراء بعض الفحوصات الطبية والأشعة التشخيصية لتحديد أماكن الالتصاق بدقة وهى التصاق فى منطقة القفص الصدرى والكبد وجدار البطن.
وقبل العملية مباشرة تم تكوين فريق التخدير وذلك برئاسة الدكتورة هالة سعد أستاذ التخدير بكلية الطب بجامعة أسيوط إلى جانب فريقين آخرين في جراحة الأطفال أحدهما بقيادة الدكتور إبراهيم على إبراهيم أستاذ جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال، والفريق الثاني بقيادة الدكتور أحمد إبراهيم عبد الوهاب مدرس مساعد جراحة القلب والصدر.
بالإضافة إلى فريق تمريض متخصص لكل طفلة وتمت عملية الفصل ثم إيداع الطفلتين فى الحضانات وفصلهم عن أجهزة التنفس الصناعي بعد 48 ساعة من إجراء العملية، وأفاد الدكتور مصطفى أن حالة الطفلتين مستقرة وبصحة جيدة وذلك بفضل جهود الفريق الطبي مشارك في العملية.
وفي ذات السياق ناشد الدكتور مصطفى الجميع للتبرع لسد العجز والنقص الذي تواجهه مستشفى الأطفال فى عدد الأجهزة الطبية والحضانات وذلك لما تقدمه مستشفى الأطفال الجامعي من خدمة علاجية متخصصة على أعلى مستوى.
وكانت المولودتين، يعانيان من التصاق في الصدر والبطن والكبد، وهو ما حدث نتيجة خلل في عملية انفصال البويضتين بشكل صحيح خلال عملية الحمل، وهي حالة نادرة تبلغ نسبتها واحد لكل 90 ألف حالة، وهو ما تم اكتشافه فى الأسبوع الـ38 من الحمل، وذلك ضمن ما تقدمه المستشفى من خدمة صحية متميزة لأكثر من 30 ألف طفل، و1800 عملية جراحية سنويًا، وذلك تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص، رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفى أسيوط الجامعي.
وحول مجريات العملية أوضح الدكتور محمود محمد مصطفى أن عملية الفصل استغرقت ثلاث ساعات وتمت بمشاركة عددًا من الأطباء المتخصصين فى جراحة الأطفال والتخدير والتجميل والتمريض، وبدأت مراحل العملية بإجراء بعض الفحوصات الطبية والأشعة التشخيصية لتحديد أماكن الالتصاق بدقة وهى التصاق فى منطقة القفص الصدرى والكبد وجدار البطن.
وقبل العملية مباشرة تم تكوين فريق التخدير وذلك برئاسة الدكتورة هالة سعد أستاذ التخدير بكلية الطب بجامعة أسيوط إلى جانب فريقين آخرين في جراحة الأطفال أحدهما بقيادة الدكتور إبراهيم على إبراهيم أستاذ جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال، والفريق الثاني بقيادة الدكتور أحمد إبراهيم عبد الوهاب مدرس مساعد جراحة القلب والصدر.
بالإضافة إلى فريق تمريض متخصص لكل طفلة وتمت عملية الفصل ثم إيداع الطفلتين فى الحضانات وفصلهم عن أجهزة التنفس الصناعي بعد 48 ساعة من إجراء العملية، وأفاد الدكتور مصطفى أن حالة الطفلتين مستقرة وبصحة جيدة وذلك بفضل جهود الفريق الطبي مشارك في العملية.
وفي ذات السياق ناشد الدكتور مصطفى الجميع للتبرع لسد العجز والنقص الذي تواجهه مستشفى الأطفال فى عدد الأجهزة الطبية والحضانات وذلك لما تقدمه مستشفى الأطفال الجامعي من خدمة علاجية متخصصة على أعلى مستوى.