بالفيديو.. "الداخلية" تنجح في ضبط وكرين لتخزين الأسلحة بـ"الفيوم"
نجحت أجهزة البحث
بوزارة الداخلية، أمس الخميس، في ضبط مخزنين أسلحة ومتفجرات ومعدات قتالية تابعين للجماعة
الارهابية بمحافظة الفيوم، كانت الجماعة تعتزم استخدامها في عمليات ارهابية خلال
الفترة الراهنة والمتزامنة مع دعوات إثارة الفوضى والعنف، مستغلين الظروف
الاقتصادية الحالية لإثارة المواطنين.
يأتي ذلك في إطار استمرارًا جهود الوزارة في تتبع وملاحقة عناصر الإرهابية والبؤر المتطرفة، خاصةً المنتمين منهم لجناح الحراك المسلح الإخواني، وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوى لهم ولتخزين احتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات بهدف إجهاض مخططهم الإرهابي الرامي لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى بالبلاد وترويع المواطنين.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية: "أكدت
معلومات قطاع الأمن الوطني قيام قيادات لجان الحراك المسلح التابعة لجماعة الإخوان
الإرهابية باتخاذ وكرين بمحافظة الفيوم مقرين لإخفاء أسلحتهم ومعداتهم التفجيرية
التي كانوا يعتزمون استخدامها في عملياتهم الإرهابية خلال الفترة الراهنة
والمتزامنة مع الدعوات الإثارية للجماعة الإرهابية للتظاهر مستغلين الظروف
الاقتصادية الحالية لإثارة المواطنين".
وباستهداف أحد الوكرين في مقابر دفن الموتى بقرية
سيلا "مركز الفيوم" استغلها قيادات الجماعة الإرهابية في إخفاء الأسلحة
والذخائر الخاصة حيث عُثر على "(8) بنادق آلية، (15) خزينة خاصة بها (1)
بندقية قناصة والخزينة الخاصة بها (1) رشاش برتا 9 مم والخزينة الخاصة به، (1)
بندقية نصف آلية والخزينة الخاصة بها، و(4) آلاف طلقة آلى، (200) طلقة قناصة".
وبإستهداف الوكر الثاني كان بإحدى الشقق السكنية
المؤجرة بعزبة الجبل – قرية سيلا – مركز الفيوم، وعثر به على المضبوطات التالية:
"(1) سلاح (آر بي جي). (8) طلقات (آر بي جي). (4) بنادق آلية، (8) خزينة خاصة
بها (1) بندقية قناصة كمية من الذخائر مختلفة الأعيرة".
ويشير أسلوب إخفاء تلك المضبوطات إلى أن جماعة
الإخوان الإرهابية قد انتهكت حرمة المقابر في تخزين أسلحتهم وذخائرهم بها، وأن
كوادرها يخططون حاليًا بصورة فعلية لتنفيذ سلسلة من عملياتها العدائية تجاه مؤسسات
الدولة الحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وأن الملاحقات الأمنية لهم
دائمًا بالمرصاد ومستمرة في ضبطهم ومعداتهم المستخدمة لإجهاض مخططاتهم الهدامة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه واقعة ضبط
الوكرين وجارٍ العرض على النيابة.