النيابة تجدد حبس أعضاء خلية "وحدة الأزمة" للمرة الثالثة
الجمعة 11/نوفمبر/2016 - 06:14 ص
جددت نيابة أمن الدولة العليا، للمرة الثالثة حبس أعضاء خلية "وحدة الأزمة" الإخوانية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم النيابة، لاتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها.
واعترف المتهم "شعبان جميل"، عضو خلية وحدة الأزمة، "بالانضمام لجماعة الإخوان سنة 1989، وتم تصعيده في الجماعة حتى أصبح مسئول ملفات بالمناطق المركزية، وتم مؤخراً تشكيل لجان مركزية وإعداد خريطة بمناديب لنا في جميع المحافظات للتواصل فيما بيننا ونقل التكليفات".
وكشف المتهم عن تلقيهم تعليمات لصناعة أزمات، وتفعيل الأزما، وتتمثل في مشاكل الوقود وتعطيل الحركة أمام محطات الوقود وقطع الطرق بما يخلق جو فوضوي، كما أن تفعيل الأزمات، فيتطلب استغلال المشكلات الموجودة في البلاد مثل أزمة الدولار وبعض الأزمات الاقتصادية الأخرى.
وكانت وزارة الداخلية، توصلت لمعلومات توفرت لقطاع الأمن الوطني بشأن تشكيل قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد كيان تحت مسمى "وحدة الأزمة"، يتمثل دوره في إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد.
وتم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر انعقاده بمركز شبين القناطر – محافظة القليوبية – لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط، باستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى "عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا" وضبط القيادي شعبان جميل "عواد.ا" مطلوب ضبطه في القضية رقم 4829/2016 إداري قسم العبور" و11 من العناصر القيادية الإخوانية بالإضافة لخمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلي الصنع وعدة طلقات".