"ياسر العمدة".. عميل الإرهابية لخداع "الغلابة"
الجمعة 11/نوفمبر/2016 - 11:47 ص
محمد عودة
طباعة
يتهمه الكثيرون بالمراهقة العقلية والفكرية التي دعته إلى البحث الدائم عن الشهرة والظهور، فمنذ ثورة الـ25 من يناير 2011، وهو يسعى بالظهور في مناسبة وتحت أي داع أو دون داع، وبالرغم من إطلاق البعض عليه "شاعر الثورة" إلا أنه لم يلق حظه من الشهرة كما غيره من الشباب، الأمر الذي جعله يعافر من أجل الظهور مستغلًا أي أزمة على الساحة ليعلن أنه حان وقت الثورة، حتى أصبح متهمًا بجنون افتعال الأزمات بغرض الظهور، هاربًا إلى تركيا متعاونًا مع الجماعة الإرهابية، فكان له في الأزمات الاقتصادية الأخيرة الفرصة الذهبية كما يرى ليبحث لنفسه عن مكان بين المشهورين ويعلن تأسيسه لما يسمى بحركة "الغلابة"، فكان له أن يشهر ولكن بصفة التخريب والتحريض الممول من الإخوان الإرهابية.
هو ياسر عبد الحليم، وشهرته ياسر العمدة، من محافظة الفيوم لعائلة كبيرة، والده كان عضوًا بمجلس الشعب لمدة 18 عامًا، وشقيقه كان عضوًا بمجلس الشوري لمدة 13 عامًا، وهو شاعر عامي أطلق عليه شاعر ثورة ويبلغ من العمر 42 عامًا.
قال عنه شقيقه، إنه ظهر على إحدى القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وقطر وهاجم الجيش المصرى والشرطة، لذا قررت العائلة إهدار دمه، لأن الوطن أغلى من كل شيء، "فنحن عائلة وطنية تعشق تراب الوطن"، وقال إن شقيقه سافر إلى تركيا منذ فترة، ومن هناك بدأ في مهاجمة الجيش وخان الوطن وتحالف من الأعداء، مطالبًا بإسقاط الجنسية المصرية عنه، وتابع: "دا خاين وعميل، وإحنا تبرأنا منه، ومش هيدفن في مدافن العائلة، وإحنا خلاص مش عايزين نعرف عنه حاجة، إحنا عايزينه يتعاقب وفقًا للقانون".
العجيب من الأمر أنه يحيا بتركيا في أحضان الإخوان وأموالهم، ليدعو الناس للنزول باسم "الجوع" فهل الأزمات الاقتصادية، وأوجاع الناس تحتاج إلى تضليل حقًا أم لأشخاص يمتلكون من الوطنية والإنسانية ما يجعلهم يبحثون ويحلون ويساعدون.
هو ياسر عبد الحليم، وشهرته ياسر العمدة، من محافظة الفيوم لعائلة كبيرة، والده كان عضوًا بمجلس الشعب لمدة 18 عامًا، وشقيقه كان عضوًا بمجلس الشوري لمدة 13 عامًا، وهو شاعر عامي أطلق عليه شاعر ثورة ويبلغ من العمر 42 عامًا.
قال عنه شقيقه، إنه ظهر على إحدى القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وقطر وهاجم الجيش المصرى والشرطة، لذا قررت العائلة إهدار دمه، لأن الوطن أغلى من كل شيء، "فنحن عائلة وطنية تعشق تراب الوطن"، وقال إن شقيقه سافر إلى تركيا منذ فترة، ومن هناك بدأ في مهاجمة الجيش وخان الوطن وتحالف من الأعداء، مطالبًا بإسقاط الجنسية المصرية عنه، وتابع: "دا خاين وعميل، وإحنا تبرأنا منه، ومش هيدفن في مدافن العائلة، وإحنا خلاص مش عايزين نعرف عنه حاجة، إحنا عايزينه يتعاقب وفقًا للقانون".
العجيب من الأمر أنه يحيا بتركيا في أحضان الإخوان وأموالهم، ليدعو الناس للنزول باسم "الجوع" فهل الأزمات الاقتصادية، وأوجاع الناس تحتاج إلى تضليل حقًا أم لأشخاص يمتلكون من الوطنية والإنسانية ما يجعلهم يبحثون ويحلون ويساعدون.