في الوقت الذي راهن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وطنية هذا الشعب المصري، متوجهًا نحو المشاريع والإنجازات التي ستعمل علي تقدم مصر، زعمت الإرهابية أن الشعب المصري جاهل فقير لا يستطيع التمييز، مستغلة تراجع الحالة الاقتصادية وغلاء الأسعار، لتدعو الجماهير للنزول اليوم 11\11.

إلا أن الشعب المصري وجه صفعة قوية للجماعة، مؤكدين لها أن فزاعة غلاء الأسعار ونقص المواد التموينية، لم تعد تجدي لديهم، خاصة في الأوقات العصيبة التي تواجه فيها مصر حرب شرسة ضد مصر، بل وضد الإسلام في إبراز صورة غير صحيحة عنه، ليرى العالم أجمع اليوم أن الشعب المصري ليس بجاهل أو مغيب.

وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشباشي، إن الشعب المصري أصبح لديه وعي كامل بأن القيادة الحالية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل أقصي ما في جهدها حتى تعبر بنا من الأزمة التي استمرت منذ خمسين عام ما بين الانفتاح والتراجع الاقتصادي الذي شهدته مصر.

وأضافت "الشباشي" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الشعب عرف جيدًا الفرق بين من يعمل من أجل مصر والذي يلقي تصريحات فقط لا تجدي شيء.

الرئيس راهن علي هذا الشعب الواعي

كما قال المستشار يحيي قدري، الشعب المصري انتهت لديه فكرة المظاهرات والنزول إلى الشوارع ومحاولة إثارة الفوضى، لافتًا أن الشعب المصري يريد الخروج من هذه المرحلة، مؤكدًا على أنّ الأمر كان متوقع منذ البداية، فالرئيس راهن على هذا الشعب الواعي.

وأضاف "قدري" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن المصريين غير مستعدين للمرور بنفس تجربة يناير 2011، مرة أخرى، مشيرًا إلى إننا دولة متكاملة وليست دولة مكروهة ليسعى شعبها لإسقاطها، مشددًا على أن من يريد إسقاط النظام يريد إسقاط الدولة.

المصريين على قدر هائل من الوعي

وفي سياق متصل صرح النائب البرلماني طارق الخولي، أن الشعب المصري رفض تلبية الدعوات للنزول 11\11 لأن المصريين على قدر هائل من الوعي.

وأضاف "الخولي" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن المواطنون لن يسمحوا باستخدام عدم رضاهم بأوضاعهم المعيشية كذريعة من أهل الشر لتحقيق هدفهم في تدمير الوطن.