"11/11".. "كلينتون" أفشلتها وجددت ثقة الشعب في "السيسي"
الجمعة 11/نوفمبر/2016 - 09:01 م
محمد جعفر
طباعة
أثبتت الجماعة الإرهابية فشلها مجددًا في الحشد واستغلال الأوضاع لصالح إثارة الشارع المصري على الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستغلال ذلك لاعتلاء المشهد السياسي مرة أخرى على حساب مصلحة الوطن.
وحصل "السيسي" بعد الفشل على تأكيد قوي من الشارع بأنه يسانده في قراراته الأخيرة، وقادر على الاحتمال لصالح تنفيذ رؤيته لإصلاح الوطن، فيما يُحسب للرئيس ثقته في تأييد الشارع المصري، الذي لم يخذله يومًا.
وخسرت الإرهابية ورقة أخرى تلعب بها في إثارة الشارع، فيما فسر محللون فشلها اليوم، إلى التأييد والشعبية المطلقة التي يحصل عليها الرئيس السيسي من الشارع، إلى جانب خسارة المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون الانتخابات الأمريكية، المعروفة بدعمها الشديد للجماعة الإرهابية.
"الإرهابية" كانت تنتظر فوز "كلينتون" حتى تحصل على تأييد دولي لا يمنح القدرة المطلقة للرئيس السيسي في مواجهة التخريب، ولكن فوز ترامب جاء رصاصة الرحمة للجماعة
راهنت الجماعة على الخارج وخسرت، وعلى الشارع وخسرت، وسوف تظل تخسر طالما لا تُعلي مصلحة الشارع قبل الجماعة، وتتجاهل ارتباط الشارع بجيشه، واستعداده للتضحية أمام كل من يتطاول عليه.
وحصل "السيسي" بعد الفشل على تأكيد قوي من الشارع بأنه يسانده في قراراته الأخيرة، وقادر على الاحتمال لصالح تنفيذ رؤيته لإصلاح الوطن، فيما يُحسب للرئيس ثقته في تأييد الشارع المصري، الذي لم يخذله يومًا.
وخسرت الإرهابية ورقة أخرى تلعب بها في إثارة الشارع، فيما فسر محللون فشلها اليوم، إلى التأييد والشعبية المطلقة التي يحصل عليها الرئيس السيسي من الشارع، إلى جانب خسارة المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون الانتخابات الأمريكية، المعروفة بدعمها الشديد للجماعة الإرهابية.
"الإرهابية" كانت تنتظر فوز "كلينتون" حتى تحصل على تأييد دولي لا يمنح القدرة المطلقة للرئيس السيسي في مواجهة التخريب، ولكن فوز ترامب جاء رصاصة الرحمة للجماعة
راهنت الجماعة على الخارج وخسرت، وعلى الشارع وخسرت، وسوف تظل تخسر طالما لا تُعلي مصلحة الشارع قبل الجماعة، وتتجاهل ارتباط الشارع بجيشه، واستعداده للتضحية أمام كل من يتطاول عليه.