فى ذكرى ميلادها محطات فى حياة مارلين مونرو الشرق " هند رستم ". ...الفراشة الملونة التى يعشقها الضوء.
السبت 12/نوفمبر/2016 - 12:10 ص
اية محمد
طباعة
هي ليست نجمة عادية واحدة من ألمع ساحرات الشاشة، اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية، عرفت بعدة ألقاب منها ملكة الإغراء ومارلين مونرو الشرق، فهي الفراشة الملونة التي يعشقها الضوء، الراهبة التي اختارت أن تكون أما مخلصة وزوجة وفية أنها بنت الباشا التي أدمنت التمثيل ثم أقلعت عنه.
ويحتفل "المواطن"، اليوم، بذكرى ميلاد مارلين مونرو الشرق، "هند رستم ".
ولدت الفنانة الكبيرة هند رستم، في 12 نوفمبر عام 1931 بحي محرم بك بالإسكندرية، لأب من عائلة تركية مصرية، وكان يعمل ضابط في الشرطة وتوفيت في عام 8 أغسطس 2011
كان أول ظهور لها على الشاشة عام 1947، وفي عام 1949، وظهرت في أغنية "اتمخطرى ياخيل" لمدة دقيقتين ككومبارس تركب حصانًا خلف ليلى مراد فى فيلم "غزل البنات "، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة ثم قابلت المخرج حسن رضا الذى تزوجها لاحقًا، وبدأت رحلتها النجومية فى السينما، قدمت أكثر من 80 فيلمًا.
ومن أبرز أعمالها إشاعة حب، لا أنام، صراع في النيل، ابن حميدو، كلمة شرف، رجل بلا قلب، باب الحديد، شفيقة القبطية.
اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية فى خمسينيات القرن، قدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم حياتي عذاب، وقررت بعده اعتزال الفن نهائيًا.
تزوجت مرتين،الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها بسنت لكنها انفصلت عنه.
وتزوجت الدكتور محمد فياض عام 1961 التى تعرفت عليه بعد إصابتها بمرض الوهم بعد وفاة والدتها مباشرة فحزنت عليها حزنًا شديدا فانقلب الحزن، إلى وهم وظنت أنها أيضا مصابة بمرض السرطان، وقادها هذا الوهم إلى أن أصبحت زبونة دائمة على الأطباء، ومنهم الدكتور محمد فياض وجاء إعجابهم ببعض فى صالون جماعة من أصحابهم وتزوجوا بعدها بشهر، وبالرغم من زواج هند وفياض جاء عن زواج صالونات إلا أنها أثبتت نجاحا كبيرًا، حيث تحول الحب التقليدي إلى حب مع العشرة، التي دام لأكثر من 50 عامًا.
قبل وفاتها في آخر حوار لها وصفت هند زوجها فياض بأنه "ملاك ضل طريقه لحياة البشر"، و"برنس فى كل تعاملاته"، و"إنسان راقي"، ولأنه توفى قبلها بعامين لم تتحمل فراقه ولحقت به عام 2011.
وجاءت وصيتها لابنتها بسنت قبل وفاتها، أن تستمر فى الرفض فى تقديم سيرة حياتها في عمل درامى بأن تكون حياتها وسيلة لتسلية الناس.
ويحتفل "المواطن"، اليوم، بذكرى ميلاد مارلين مونرو الشرق، "هند رستم ".
ولدت الفنانة الكبيرة هند رستم، في 12 نوفمبر عام 1931 بحي محرم بك بالإسكندرية، لأب من عائلة تركية مصرية، وكان يعمل ضابط في الشرطة وتوفيت في عام 8 أغسطس 2011
كان أول ظهور لها على الشاشة عام 1947، وفي عام 1949، وظهرت في أغنية "اتمخطرى ياخيل" لمدة دقيقتين ككومبارس تركب حصانًا خلف ليلى مراد فى فيلم "غزل البنات "، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة ثم قابلت المخرج حسن رضا الذى تزوجها لاحقًا، وبدأت رحلتها النجومية فى السينما، قدمت أكثر من 80 فيلمًا.
ومن أبرز أعمالها إشاعة حب، لا أنام، صراع في النيل، ابن حميدو، كلمة شرف، رجل بلا قلب، باب الحديد، شفيقة القبطية.
اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية فى خمسينيات القرن، قدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم حياتي عذاب، وقررت بعده اعتزال الفن نهائيًا.
تزوجت مرتين،الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها بسنت لكنها انفصلت عنه.
وتزوجت الدكتور محمد فياض عام 1961 التى تعرفت عليه بعد إصابتها بمرض الوهم بعد وفاة والدتها مباشرة فحزنت عليها حزنًا شديدا فانقلب الحزن، إلى وهم وظنت أنها أيضا مصابة بمرض السرطان، وقادها هذا الوهم إلى أن أصبحت زبونة دائمة على الأطباء، ومنهم الدكتور محمد فياض وجاء إعجابهم ببعض فى صالون جماعة من أصحابهم وتزوجوا بعدها بشهر، وبالرغم من زواج هند وفياض جاء عن زواج صالونات إلا أنها أثبتت نجاحا كبيرًا، حيث تحول الحب التقليدي إلى حب مع العشرة، التي دام لأكثر من 50 عامًا.
قبل وفاتها في آخر حوار لها وصفت هند زوجها فياض بأنه "ملاك ضل طريقه لحياة البشر"، و"برنس فى كل تعاملاته"، و"إنسان راقي"، ولأنه توفى قبلها بعامين لم تتحمل فراقه ولحقت به عام 2011.
وجاءت وصيتها لابنتها بسنت قبل وفاتها، أن تستمر فى الرفض فى تقديم سيرة حياتها في عمل درامى بأن تكون حياتها وسيلة لتسلية الناس.