موسكو تتهم مسئولين أوروبيين بالتحريض ضد البعثات الدبلوماسية الروسية
السبت 12/نوفمبر/2016 - 02:41 ص
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، مسئولين أوروبيين بمحاولة تحريض الجماهير على تنفيذ احتجاجات أمام مقرات البعثات الدبلوماسية الروسية في أوروبا، مطالبة المسئولين البريطانيين والسويديين بإظهار المزيد من المسئولية في تصريحاتهم، وذلك في أعقاب احتجاجات نظمها متظاهرون أمام مقرات لبعثات دبلوماسية روسية هناك.
وذكرت الخارجية الروسية - في بيان نشرته الجمعة - "أُحطنا علما بأن التصريحات غير المسئولة بشكل منتظم ضد روسيا بشأن التطورات في سوريا تثير احتجاجات أمام (مقرات) البعثات الدبلوماسية الروسية"، مضيفة أن "وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون دعا إلى ذلك في البرلمان البريطاني منذ فترة ليست بعيدة، ولاحًقا من الممكن سماع خطابات مشابهة في تصريحات لوزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم"، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
ولفتت الوزارة الروسية، إلى اندلاع بعض الاحتجاجات والأعمال "المشينة" من جانب محتجين قرب البعثات الدبلوماسية الروسية في المملكة المتحدة والسويد، موضحة "ليس بوسعنا سوى إدانة مثل هذه الأفعال التي تُمليها معلومات متحيزة عما يجري في سوريا وإدراك مشوّه لأعمالنا ضد الإرهابيين".
وتابعت: "مثل هذه الأعمال الهمجية أمام البعثات الدبلوماسية الروسية تتخطى المعايير المتحضرة وتنتهك امتيازات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وهي غير مقبولة.. إنها تضع الموظفين الدبلوماسيين في خطر وتعيق عملهم الاعتيادي.. على المسئولين إظهار المزيد من المسئولية في تصريحاتهم التي من الممكن إدراكها كتحريض مباشر على تجاهل القانون والتخريب".
وذكرت الخارجية الروسية - في بيان نشرته الجمعة - "أُحطنا علما بأن التصريحات غير المسئولة بشكل منتظم ضد روسيا بشأن التطورات في سوريا تثير احتجاجات أمام (مقرات) البعثات الدبلوماسية الروسية"، مضيفة أن "وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون دعا إلى ذلك في البرلمان البريطاني منذ فترة ليست بعيدة، ولاحًقا من الممكن سماع خطابات مشابهة في تصريحات لوزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم"، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
ولفتت الوزارة الروسية، إلى اندلاع بعض الاحتجاجات والأعمال "المشينة" من جانب محتجين قرب البعثات الدبلوماسية الروسية في المملكة المتحدة والسويد، موضحة "ليس بوسعنا سوى إدانة مثل هذه الأفعال التي تُمليها معلومات متحيزة عما يجري في سوريا وإدراك مشوّه لأعمالنا ضد الإرهابيين".
وتابعت: "مثل هذه الأعمال الهمجية أمام البعثات الدبلوماسية الروسية تتخطى المعايير المتحضرة وتنتهك امتيازات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وهي غير مقبولة.. إنها تضع الموظفين الدبلوماسيين في خطر وتعيق عملهم الاعتيادي.. على المسئولين إظهار المزيد من المسئولية في تصريحاتهم التي من الممكن إدراكها كتحريض مباشر على تجاهل القانون والتخريب".