بالصور.. "الزواج مبكر".. لعنة منحت سيدة وبناتها لقب "مطلقات"
السبت 12/نوفمبر/2016 - 01:48 م
فاطمة أبو الوفا
طباعة
"أتجوزي وأتستري"، "مش هنفرح بيكي يا بنتي"، "ألحقي نفسك قبل ما يفوتك القطر وتعنسي"،.. جمل يتردد الكثير منها على مسامع الفتيات المصريات، ينتج عنها شعور هستيري، بأن شبح العنوسة يخيم فوق رؤوسهم، فيندفعون بلا تفكير لإغتنام أول فرصة للزواج تأتي إليهم، رغم عدم بلوغهم سن الرشد، حياة مثالية ترسمها كلًا منهم بمجرد أن يأتي "العريس" سرعان ما تتلاشي بعد مرور أشهر قليلة من الزواج لتصطدم فيها الفتاة بعالم آخر، تقرر الهروب منه سريعًا باللجوء إلي الطلاق.
"مطلقة".. الكلمة التي أصبحت تلازم بعض الفتيات المصريات في سن مبكر، حتي باتت حياتهم أشبه بكابوس مفزع، يستطعن بعضهن الإستيقاظ منه، بينما يستسلمن آخرين قانعين بأن "كل شيء قسمة ونصيب".
الحاجة "زينب سيد"، واحدة من ضحايا الزواج المبكر، بادرت بالزواج وعمرها 15 عام، رغم حصولها على لقب "مطلقة" عقب 5 سنوات إلا أنها أصرت على أن تُلحق بناتها الـ2 بذات القطار المبكر الذي استقلته ليواجهن نفس المصير المؤلم، تقول: "جوزي كان بتاع ستات أتجوز عليا ورماني أنا والـ3 عيال، ربيتهم لوحدي وشقيت عليهم، لحد ما جالى السكر والضغط والقولون والكبد، قولت استرهم صغيرين لإنى مقدرتش على مصاريفهم".
فرحة شديدة انتابت المرأة الخمسينية، عقب زاوج بناتها إلا أنها اصطدمت بخلافات جعلتهن ينفصلن واحدة تلو الأخري، وقالت: "الأولانية جوزها أتجوز عليها وخد منها الواد وهو بيرضع ورماها وخد كل عفشها واتجوز عليهم، والتانية جوزها خانها في شقتها قدام عنيها، خلعته وجت عاشت معايا هي وبنتها الصغيرة، أنا ندمت إني جوزتهم بدري، خدوا نفس نصيبي الأسود وبقينا أحنا الـ3 متطلقين، الكبيرة عندها ورم في رجليها مش بتقدر تشتغل والتانية شغالة في كوافير شايلة مصاريف البيت كله، والصغيرة جتلها عقدة من الجواز وقاعدة معايا بتخدمنى".
"مطلقة".. الكلمة التي أصبحت تلازم بعض الفتيات المصريات في سن مبكر، حتي باتت حياتهم أشبه بكابوس مفزع، يستطعن بعضهن الإستيقاظ منه، بينما يستسلمن آخرين قانعين بأن "كل شيء قسمة ونصيب".
الحاجة "زينب سيد"، واحدة من ضحايا الزواج المبكر، بادرت بالزواج وعمرها 15 عام، رغم حصولها على لقب "مطلقة" عقب 5 سنوات إلا أنها أصرت على أن تُلحق بناتها الـ2 بذات القطار المبكر الذي استقلته ليواجهن نفس المصير المؤلم، تقول: "جوزي كان بتاع ستات أتجوز عليا ورماني أنا والـ3 عيال، ربيتهم لوحدي وشقيت عليهم، لحد ما جالى السكر والضغط والقولون والكبد، قولت استرهم صغيرين لإنى مقدرتش على مصاريفهم".
فرحة شديدة انتابت المرأة الخمسينية، عقب زاوج بناتها إلا أنها اصطدمت بخلافات جعلتهن ينفصلن واحدة تلو الأخري، وقالت: "الأولانية جوزها أتجوز عليها وخد منها الواد وهو بيرضع ورماها وخد كل عفشها واتجوز عليهم، والتانية جوزها خانها في شقتها قدام عنيها، خلعته وجت عاشت معايا هي وبنتها الصغيرة، أنا ندمت إني جوزتهم بدري، خدوا نفس نصيبي الأسود وبقينا أحنا الـ3 متطلقين، الكبيرة عندها ورم في رجليها مش بتقدر تشتغل والتانية شغالة في كوافير شايلة مصاريف البيت كله، والصغيرة جتلها عقدة من الجواز وقاعدة معايا بتخدمنى".