"هل صليت على النبي" تتسبب في مشاجرة بين عائلتين بالشرابية.. والقاضي: النبي برئ منهم
السبت 12/نوفمبر/2016 - 11:42 ص
ياسين سليم
طباعة
عاقبت الدائرة 10 بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية 11 متهمًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وأمرت المحكمة بوضعهم تحت مراقبة الشرطة لمد سنتين وقررت إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة بلا مصاريف، وذلك لاتهامهم باستعراض القوة والعنف وترويع المواطنين الآمنين مما أدى إلى وفاة طفل صغير بطلق ناري في رأسه، كما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية لعدد 2 متهمين في الدعوى لوفاتهما.
صدر الحكم برئاسة المستشار حامد حسين وعضوية المستشارين محمد علوان ومحمدي خميس وبحضور محمد خليل وكيل النائب العام وبسكرتارية ممدوح زهران.
البداية عندما أحالت النيابة العامة كل من أحمد فكري أحمد محمود وسامح فكري أحمد محمود ومحمد سعد خليفة هاشم وصفوت فكري أحمد محمود ومصطفى أحمد فكري أحمد ومحمود أحمد فكري أحمد وبدراوي مصطفى بدراوي وشهرته "شاغلهم" وسيد بدراوي مصطفى بدراوي وعثمان مصطفي بدراوي وحسن مصطفي بدراوي "متوفي" وأحمد حسن مصطفى بدراوي ومحمد بدراوي مصطفى بدراوي وسيد مصطفى بدراوي "متوفى".
وذلك للمحاكمة الجناية بعد أن اتهمتهم بأنهم في يوم 27 يونيو 2014 بدائرة قسم الشرابية قاموا باستعراض القوة والعنف واستخدموها ضد المجني عليهم أحمد رجب مرشد وأحمد خالد محمد والمواطنين الموجودين بمكان الواقعة بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وكان من شأن أفعالهم إلقاء الرعب في نفوسهم وتعريض حياتهم للخطر حال كونهم أكثر من شخصين وحاملين الأسلحة النارية حال كون المجني عليهما طفلين.
حيث قاموا بقتل المجني عليه الطفل أحمد رجب مرشد عبد الرحمن بتصويب الأعيرة النارية تجاهه فأصابته في رأسه وتوفي في الحال.
كما قاموا بالشروع في قتل 7 أخرين بأن أحرزوا أسلحة نارية وتوجهوا إليهم متجمعين وأطلقوا صوبهم الأعيرة النارية ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو حيدة أعيرتهم عن الهدف.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أنها اطمأنت لأقوال الشهود ولتقارير الطب الشرعي المقدمة في الدعوى ولأقوال مجرى التحريات والتحقيقات التي أكدت قيام مشاجرة في شارع مصنع النسيج بدائرة قسم الشرابية بين متهم من عائلة "فكري" وآخر من عائلة "بدراوي" بسبب محاولة الأول تعليق ورقة مكتوب عليها "هل صليت على النبي اليوم"، فعلق القاضي في حيثياته "النبي بريء من أفعالهم"، فاعترض المتهم الآخر مثبتًا له أنه يداوم الصلاة على النبي دون مكتوب فحدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بتدخل الجيران للصلح بينهما ولكن الأمر لم يهدأ ليجتمع باقي المتهمين والذهاب إلى عائلة "فكري"، لمعاتبتهم وحازوا كل منهم أسلحة نارية وخرطوش ومسدسات وأسلحة بيضاء "سكاكين" وسعوا في الأرض فسادًا بأن أطلقوا الأعيرة النارية تجاه كل منهم بقصد استعراض القوة والعنف وترويع بعضهم البعض وباقي المارة.
وأضافت المحكمة في حيثياتها أن هذا الجرم أدى إلى إلقاء الرعب في نفوس القاطنين بالشارع مكان الحدث، وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وتعريض حياة الآخرين للخطر ونتج عن ذلك وفاة الطفل أحمد رجب الذي كان يسير بالشارع بصحبة صديقه أحمد خالد حيث أصيب بطلق ناري في الرأس مما أدى إلى كسور بالجمجمة وتهتك ونزيف بالمخ أدى إلى توقف في القلب والتنفس.
وأدت الواقعة أيضًا لسقوط عدد من المصابين في العائلتين، ولهذه الأسباب أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
صدر الحكم برئاسة المستشار حامد حسين وعضوية المستشارين محمد علوان ومحمدي خميس وبحضور محمد خليل وكيل النائب العام وبسكرتارية ممدوح زهران.
البداية عندما أحالت النيابة العامة كل من أحمد فكري أحمد محمود وسامح فكري أحمد محمود ومحمد سعد خليفة هاشم وصفوت فكري أحمد محمود ومصطفى أحمد فكري أحمد ومحمود أحمد فكري أحمد وبدراوي مصطفى بدراوي وشهرته "شاغلهم" وسيد بدراوي مصطفى بدراوي وعثمان مصطفي بدراوي وحسن مصطفي بدراوي "متوفي" وأحمد حسن مصطفى بدراوي ومحمد بدراوي مصطفى بدراوي وسيد مصطفى بدراوي "متوفى".
وذلك للمحاكمة الجناية بعد أن اتهمتهم بأنهم في يوم 27 يونيو 2014 بدائرة قسم الشرابية قاموا باستعراض القوة والعنف واستخدموها ضد المجني عليهم أحمد رجب مرشد وأحمد خالد محمد والمواطنين الموجودين بمكان الواقعة بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وكان من شأن أفعالهم إلقاء الرعب في نفوسهم وتعريض حياتهم للخطر حال كونهم أكثر من شخصين وحاملين الأسلحة النارية حال كون المجني عليهما طفلين.
حيث قاموا بقتل المجني عليه الطفل أحمد رجب مرشد عبد الرحمن بتصويب الأعيرة النارية تجاهه فأصابته في رأسه وتوفي في الحال.
كما قاموا بالشروع في قتل 7 أخرين بأن أحرزوا أسلحة نارية وتوجهوا إليهم متجمعين وأطلقوا صوبهم الأعيرة النارية ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو حيدة أعيرتهم عن الهدف.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أنها اطمأنت لأقوال الشهود ولتقارير الطب الشرعي المقدمة في الدعوى ولأقوال مجرى التحريات والتحقيقات التي أكدت قيام مشاجرة في شارع مصنع النسيج بدائرة قسم الشرابية بين متهم من عائلة "فكري" وآخر من عائلة "بدراوي" بسبب محاولة الأول تعليق ورقة مكتوب عليها "هل صليت على النبي اليوم"، فعلق القاضي في حيثياته "النبي بريء من أفعالهم"، فاعترض المتهم الآخر مثبتًا له أنه يداوم الصلاة على النبي دون مكتوب فحدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بتدخل الجيران للصلح بينهما ولكن الأمر لم يهدأ ليجتمع باقي المتهمين والذهاب إلى عائلة "فكري"، لمعاتبتهم وحازوا كل منهم أسلحة نارية وخرطوش ومسدسات وأسلحة بيضاء "سكاكين" وسعوا في الأرض فسادًا بأن أطلقوا الأعيرة النارية تجاه كل منهم بقصد استعراض القوة والعنف وترويع بعضهم البعض وباقي المارة.
وأضافت المحكمة في حيثياتها أن هذا الجرم أدى إلى إلقاء الرعب في نفوس القاطنين بالشارع مكان الحدث، وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وتعريض حياة الآخرين للخطر ونتج عن ذلك وفاة الطفل أحمد رجب الذي كان يسير بالشارع بصحبة صديقه أحمد خالد حيث أصيب بطلق ناري في الرأس مما أدى إلى كسور بالجمجمة وتهتك ونزيف بالمخ أدى إلى توقف في القلب والتنفس.
وأدت الواقعة أيضًا لسقوط عدد من المصابين في العائلتين، ولهذه الأسباب أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.