نفت الحكومة اليابانية اليوم، الخميس، صحة تقارير إخبارية اتهمت طوكيو بدفع رشوى مالية قدرها 1.48 مليون دولار للحصول على حق استضافة دورة الألعاب الاولمبية الصيفية في 2020.
وقال كبير المتحدثين بإسم الحكومة اليابانية يوشيهيدا سوجا في تصريح اليوم، الخميس، نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية لا أعلم شيئًا عن التقرير الإخباري، ولكنني واثق من حصولنا على حق استضافة الأولمبياد بطريقة نظيفة .
وأكد سوجا أن بلاده ستتعاون مع السلطات الفرنسية التي تحقق في هذا الملف.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد كشفت أمس، أن نطاق التحقيقات التي يجريها الإدعاء العام الفرنسي في الفساد في عالم ألعاب القوى، امتد ليشمل إجراءات التصويت وطرح العطاءات في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في ريو عام 2016، وطوكيو في عام 2020، حيث أفادت بإيداع اليابان مبالغ مالية في حساب بنكي بسنغافورة تابع لمستشار التسويق السابق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بابا ماساتا دياك ، وهو أيضًا نجل الرئيس السابق لإتحاد ألعاب القوى الدولي ل اميني دياك .
وأدت التحقيقات في المخالفات داخل الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى، إلى حملة اعتقالات واسعة شملت الرئيس السابق للاتحاد لاميني دياك، فضلًا عن إصدار أمر دولي من أجل إلقاء القبض على ابنه مستشار التسويق السابق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بابا ماساتا دياك.
وقد حصلت طوكيو على شرف تنظيم أولمبياد 2020 على حساب اسطنبول في الجولة الثانية من تصويت أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية في بوينوس آيرس بـ 60 صوتًا مقابل 36 لاسطنبول، وخرجت مدريد من الجولة الأولى بعد جولة تمايز مع اسطنبول لنيلهما العدد ذاته من الأصوات، فيما جاءت العاصمة اليابانية في المقدمة.