لليوم الرابع.. شركات الطيران تلغي رحلاتها المتوجهة إلى السعودية
الأحد 13/نوفمبر/2016 - 04:11 م
أ.ش.أ
طباعة
أعلنت شركات الطيران المصرية الخاصة، اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها المتوجهة إلى السعودية وبعض البلاد العربية، لعدم جداوها اقتصاديًا بسبب عدم إقبال الركاب، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وبلغ عدد الرحلات الملغاة منذ الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري، أكثر من 20 رحلة، غالبتها كان متوجهًا إلى مدينة ينبع السعودية.
وقال يسري عبد الوهاب، رئيس اتحاد شركات النقل الجوي المصري، في تصريحات صحفية، إن الحركة بين البلدين انخفضت بنحو 50% خلال الفترة الماضية، خاصة على رحلات الطيران الخاص المصري والسعودي.
وأوضح أن السبب الرئيس وراء ذلك، هو تغير أسعار الصرف بالنسبة للجنيه مقابل العملات الأخرى، فبعد أن كان يتم إحتساب قيمة التذاكر على أساس سعر الصرف 8 جنيهات و88 قرشًا، وصل سعر الدولار الآن 17 جنيهًا، وبالتالي قيمة التذكرة التي تحجز بالعملة المحلية ارتفعت بنسبة 100%، في المقابل لم تطرأ أي زيادة على دخول المواطنين.
وأشار "عبدالوهاب"، إلى أن السبب الثاني هو أن غالبية الرحلات التي كانت تطير إلى مدينة ينبع السعودية، كانت تقل معتمرين، ومن المعروف أن حركة العمرة شبه متوقفة، ولا توجد حجوزات حتي الآن، بسبب إرتفاع تكلفة تأشيرة دخول المملكة العربية السعودية، التي تم إقرارها مؤخرًا والتي تصل إلى ما يوازي تكلفة العمرة نفسها، فهذا الأمر جعل شركات السياحة والأفراد غير قادرين على قبول الأسعار.
وأضاف أن السبب الثالث هو وجود منافسة شرسة من الشركات الوطنية كـ"مصر للطيران" و"الخطوط السعودية"، على بعض النقاط التي تطير إليها الشركات الخاصة كينبع، والقصيم، لذا فإننا نجد أكثر من 5 شركات تطير في آن واحد لمدينة متوسطة.
وأوضح رئيس اتحاد شركات النقل الجوي المصري، أن هناك مخاطر كبيرة تهدد بقاء هذه الشركات في السوق، وقال: "الشركات العربية ستبتلع الشركات المصرية في حال ارتفاع أسعار التذاكر.
وبلغ عدد الرحلات الملغاة منذ الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري، أكثر من 20 رحلة، غالبتها كان متوجهًا إلى مدينة ينبع السعودية.
وقال يسري عبد الوهاب، رئيس اتحاد شركات النقل الجوي المصري، في تصريحات صحفية، إن الحركة بين البلدين انخفضت بنحو 50% خلال الفترة الماضية، خاصة على رحلات الطيران الخاص المصري والسعودي.
وأوضح أن السبب الرئيس وراء ذلك، هو تغير أسعار الصرف بالنسبة للجنيه مقابل العملات الأخرى، فبعد أن كان يتم إحتساب قيمة التذاكر على أساس سعر الصرف 8 جنيهات و88 قرشًا، وصل سعر الدولار الآن 17 جنيهًا، وبالتالي قيمة التذكرة التي تحجز بالعملة المحلية ارتفعت بنسبة 100%، في المقابل لم تطرأ أي زيادة على دخول المواطنين.
وأشار "عبدالوهاب"، إلى أن السبب الثاني هو أن غالبية الرحلات التي كانت تطير إلى مدينة ينبع السعودية، كانت تقل معتمرين، ومن المعروف أن حركة العمرة شبه متوقفة، ولا توجد حجوزات حتي الآن، بسبب إرتفاع تكلفة تأشيرة دخول المملكة العربية السعودية، التي تم إقرارها مؤخرًا والتي تصل إلى ما يوازي تكلفة العمرة نفسها، فهذا الأمر جعل شركات السياحة والأفراد غير قادرين على قبول الأسعار.
وأضاف أن السبب الثالث هو وجود منافسة شرسة من الشركات الوطنية كـ"مصر للطيران" و"الخطوط السعودية"، على بعض النقاط التي تطير إليها الشركات الخاصة كينبع، والقصيم، لذا فإننا نجد أكثر من 5 شركات تطير في آن واحد لمدينة متوسطة.
وأوضح رئيس اتحاد شركات النقل الجوي المصري، أن هناك مخاطر كبيرة تهدد بقاء هذه الشركات في السوق، وقال: "الشركات العربية ستبتلع الشركات المصرية في حال ارتفاع أسعار التذاكر.