سفير مصر بالبرتغال: زيارة السيسي لـ"لشبونة" نقلة نوعية بالعلاقات الثنائية
الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 10:12 ص
أ.ش.أ
طباعة
أفاد السفير على العشيرى سفير مصر لدى البرتغال، بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرتغال يومى 21 و22 نوفمبر الجارى تعد أول زيارة رئاسية مصرية لهذا البلد منذ 24 عاما، وتكتسب أهمية كبيرة باعتبارها أول زيارة منذ تنصيب الرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى سوزا ، وهو ما يعكس تقديرا كبيرا للقيادة السياسية المصرية ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال العشيرى - فى تصريحات صحفية- إن زيارة الرئيس السيسى للبرتغال تمثل نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية بين البلدين؛ خاصة وأن العلاقات السياسية ممتازة وتاريخية بينما العلاقات الاقتصادية لا ترقى لمستوى الأولى وأن هناك فرصا لتعزيزها بما يحقق الفائدة المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن برنامج الزيارة يتضمن مباحثات ثنائية على المستوى الرئاسى وزيارة المؤسسات البحثية والتكنولوجية للاطلاع على ما قطعته البرتغال فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الشمسية والأمواج والرياح بالإضافة إلى لقاء ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالى.
وقال العشيرى إن عام 2015 شهد زيادة فى معدل التبادل التجارى بنسبة 38% ليسجل نحو 200 مليون يورو وهو معدل منخفض ولصالح البرتغال وتبذل حاليا الجهود الحثيثة لزيادة الصادرات المصرية كالجلود وخيوط القطن والتى تمثل 60% تقريبا من الصادرات المصرية وهناك فرصة فى زيادة منتجات الأجهزة الكهربائية من أجل تصديرها إلى البرتغال.
ونوه بأن البرتغال عضو فى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلنطى ولها موقف مؤيد لمصر داخل الاتحاد، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين البلدين فيما يتعلق بتبادل التأييد فى الترشيحات الدولية، حيث إن مصر أيدت اختيار أنطونيو جوتيريس لمنصب السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة، وكان لها منذ البداية موقف واضح من هذا الترشيح.
وقال العشيرى - فى تصريحات صحفية- إن زيارة الرئيس السيسى للبرتغال تمثل نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية بين البلدين؛ خاصة وأن العلاقات السياسية ممتازة وتاريخية بينما العلاقات الاقتصادية لا ترقى لمستوى الأولى وأن هناك فرصا لتعزيزها بما يحقق الفائدة المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن برنامج الزيارة يتضمن مباحثات ثنائية على المستوى الرئاسى وزيارة المؤسسات البحثية والتكنولوجية للاطلاع على ما قطعته البرتغال فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الشمسية والأمواج والرياح بالإضافة إلى لقاء ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالى.
وقال العشيرى إن عام 2015 شهد زيادة فى معدل التبادل التجارى بنسبة 38% ليسجل نحو 200 مليون يورو وهو معدل منخفض ولصالح البرتغال وتبذل حاليا الجهود الحثيثة لزيادة الصادرات المصرية كالجلود وخيوط القطن والتى تمثل 60% تقريبا من الصادرات المصرية وهناك فرصة فى زيادة منتجات الأجهزة الكهربائية من أجل تصديرها إلى البرتغال.
ونوه بأن البرتغال عضو فى الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلنطى ولها موقف مؤيد لمصر داخل الاتحاد، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين البلدين فيما يتعلق بتبادل التأييد فى الترشيحات الدولية، حيث إن مصر أيدت اختيار أنطونيو جوتيريس لمنصب السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة، وكان لها منذ البداية موقف واضح من هذا الترشيح.