"صيادلة المنوفية" تدشن مبادرة لإدارة أزمة الدواء
الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 11:27 ص
ريهام الجناينى
طباعة
دشن شباب نقابة الصيادلة في محافظة المنوفية، مبادرة "أزمة وهنعديها.. الدواء أمن قومي"، والهدف منها المشاركة الإيجابية في إدارة أزمة الدواء بفكر خارج الصندوق، لتخطي تلك الأزمة، وتحقيق الفائدة المجتمعية، وتعظيم دور الصيدلي مجتمعيًا ومهنيًا، والطموح لتحقيق حلم تصدير الدواء، وتعظيم دور الصناعة الوطنية للدواء.
وأكد الدكتور محمود قصد، رئيس لجنة الشباب بنقابة صيادلة المنوفية، أن المبادرة ترتكز على عدة أهداف ومراحل، حيث تستهدف التشخيص العلمي الصيدلي، لمفهوم النواقص، والذي تتبلور حوله الأزمة، والذي تتضح من خلاله حجم الأزمة.
وأضاف "قصد"، أنه يتم افتعال أزمة لبعض الأدوية وذلك لإخفائها، رغم توافر مثائل متعددة لها، وهو مالايُدرج تحت مسمى نقص دواء كمصطلح علمي.
كما أوضح رئيس شباب صيادلة المنوفية، أن المبادرة تستهدف التثقيف المجتمعي، ورفع الوعي للمريض بالاسم العلمي، وتماثل التأثير والفاعلية للمثائل من خلال ندوات وفاعليات سيتم تنظيمها بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، كما تستهدف المبادرة رفع كفاءة الصيادلة، ودعم معمل الصيدليات ودعم اقتصاديات الصيدليات.
ولفت "قصد"، إلى أن شباب الصيادلة هم أمل المهنة، وأمل الوطن، في دفع مسيرة التنمية والخروج من عنق زجاجة كافة الأزمات، ودعم مشاركتهم المهنية والمجتمعية هو مفتاح التغيير إلى الأفضل وهذا ما تدعمه النقابة.
جاء ذلك فى إطار توقف بعض الشركات عن توريد أدويتها إلى الصيدليات، مما ترتب عليه تراكم نقص أدوية كثيرة بالصيدليات، وافتعال أزمة غير حقيقية هي حصاد لقناعة خاطئة لدى المجتمع المصري بضرورة الإلتزام بالاسم التجاري للدواء المطلوب، واعتبار مثائل الدواء الواحد ذات فاعليات متفاوتة، وهو ما يخالف الصواب العلمي لمفهوم المثائل.