ولو جابولنا "نتيناهو" بردو هنعلم عليه.. "الفراعنة" كعبهم عالي على الصهاينة
الإثنين 14/نوفمبر/2016 - 05:47 م
أحمد عبد الله
طباعة
جاء إلى مصر حاملًا في جعبته تاريخ حافل بالإنجازات، ليحطم الحلم المصري، لكنه رجع إلى بلاده منكوب الرأس، وتولى قيادة العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى تدريبه منتخب بلاده، وحقق خلالها العديد من الانتصارات، وفي 90 دقيقة وعلى ستاد الجيش ببرج العرب قضى الفراعنة على كل تاريخه، هو الإسرائيلي أفوام جرانت، المدير الفني لمنتخب غانا، من أم يهودية عراقية.
وحقق المنتخب المصري فوزًا غاليًا على نظيره الغاني، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما بالأمس، ضمن المنافسات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
90 دقيقة دمر الفراعنة جرانت
استطاع المنتخب الوطني إغلاق كل الطرق على المدرب الإسرائيلي، لم يجد ثغرة واحدة على ستاد الجيش ليخترق شباك الفراعنة، كذلك هو الحال في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، فلقد احتاج الجيش 6 ساعات ليدمر العدو، ولكن الفراعنة احتاجوا فقط 90 دقيقة، ليقضوا على جرانت.
نبذة عن جرانت
ولد في 6 مايو 1955 في بتاح تكفا، وهو مدرب كرة قدم إسرائيلي من أم يهودية عراقية، شغل بين الأعوام 2002 و2006 منصب مدرب منتخب إسرائيل لكرة القدم، وفي عام 2006 انتقل جرانت إلى إنجلترا حيث عمل مديرًا فنيا لنادي بورتسموث، قبل أن يتم تعيينه مديرًا لنادي تشلسي، في يوليو 2007، بعد انقضاء شهرين في سبتمبر 2007، عقب مغادرة جوزيه مورينيو تم تعيينه مدربًا للبلوز، وتمت إقالته في نهاية موسم 20072008، ليتولى تدريب منتخب غانا بعدها.
لم يلقى استحسان من الجهاز واللاعبين
لم يلقى المدرب الصهيوني، استحسان من جانب الإعلام المصري أو لاعبي المنتخب أو الجهاز الفني، فعقب انتهاء المباراة دخل لاعبو المنتخب إلى غرفة خلع الملابس سريعًا، وحينما جاء لمصافحة الجهاز، سلم عليه ولم يعطيه وجهه، وكان ذلك واضحًا في أسامه نبيه المدرب المساعد، رسالتنا لهم كانت "نحن لم ننسى الماضي، اذهب إليهم وأخبرهم أننا الفراعنة وسنظل أبطال هذه القارة".
هاجمته الصحف الغانية
شن الصحف الغانية هجومًا حادًا على المدرب الصهيوني عقب الخسارة، وقال موقع "غانا سوكر نت"، أن رد فعل المدرب المتأخرة وعدم تواجد حلول له في المباراة، كانت من ضمن الأسباب التي أدت للهزيمة أمام الفراعنة، وأشار الموقع، أن الجميع شاهد كريستيان أتسو يكافح في الجهة اليسرى طوال المباراة، لكن المدرب الغاني أصر على تواجده في هذه الجبهة، والتي لم يعتاد لاعب نيوكاسل التألق فيها.
وأكد الموقع، أن جرانت تأخر في تغيير لاعب الوسط توماس بارتي، ودخول لاعب ليستر سيتي شالوب الذي لعب في الجهة اليسري، ونقل أتسو للجبهة اليمنى، وهو مركزه الأساسي، ولكن بعد فوات الأوان، كما شدد على أن جرانت قدم أسوأ مباراة تكتيكية له مع المنتخب الغاني، منذ توليه تدريب الفريق قبل عامين.
وحقق المنتخب المصري فوزًا غاليًا على نظيره الغاني، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما بالأمس، ضمن المنافسات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
90 دقيقة دمر الفراعنة جرانت
استطاع المنتخب الوطني إغلاق كل الطرق على المدرب الإسرائيلي، لم يجد ثغرة واحدة على ستاد الجيش ليخترق شباك الفراعنة، كذلك هو الحال في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، فلقد احتاج الجيش 6 ساعات ليدمر العدو، ولكن الفراعنة احتاجوا فقط 90 دقيقة، ليقضوا على جرانت.
نبذة عن جرانت
ولد في 6 مايو 1955 في بتاح تكفا، وهو مدرب كرة قدم إسرائيلي من أم يهودية عراقية، شغل بين الأعوام 2002 و2006 منصب مدرب منتخب إسرائيل لكرة القدم، وفي عام 2006 انتقل جرانت إلى إنجلترا حيث عمل مديرًا فنيا لنادي بورتسموث، قبل أن يتم تعيينه مديرًا لنادي تشلسي، في يوليو 2007، بعد انقضاء شهرين في سبتمبر 2007، عقب مغادرة جوزيه مورينيو تم تعيينه مدربًا للبلوز، وتمت إقالته في نهاية موسم 20072008، ليتولى تدريب منتخب غانا بعدها.
لم يلقى استحسان من الجهاز واللاعبين
لم يلقى المدرب الصهيوني، استحسان من جانب الإعلام المصري أو لاعبي المنتخب أو الجهاز الفني، فعقب انتهاء المباراة دخل لاعبو المنتخب إلى غرفة خلع الملابس سريعًا، وحينما جاء لمصافحة الجهاز، سلم عليه ولم يعطيه وجهه، وكان ذلك واضحًا في أسامه نبيه المدرب المساعد، رسالتنا لهم كانت "نحن لم ننسى الماضي، اذهب إليهم وأخبرهم أننا الفراعنة وسنظل أبطال هذه القارة".
هاجمته الصحف الغانية
شن الصحف الغانية هجومًا حادًا على المدرب الصهيوني عقب الخسارة، وقال موقع "غانا سوكر نت"، أن رد فعل المدرب المتأخرة وعدم تواجد حلول له في المباراة، كانت من ضمن الأسباب التي أدت للهزيمة أمام الفراعنة، وأشار الموقع، أن الجميع شاهد كريستيان أتسو يكافح في الجهة اليسرى طوال المباراة، لكن المدرب الغاني أصر على تواجده في هذه الجبهة، والتي لم يعتاد لاعب نيوكاسل التألق فيها.
وأكد الموقع، أن جرانت تأخر في تغيير لاعب الوسط توماس بارتي، ودخول لاعب ليستر سيتي شالوب الذي لعب في الجهة اليسري، ونقل أتسو للجبهة اليمنى، وهو مركزه الأساسي، ولكن بعد فوات الأوان، كما شدد على أن جرانت قدم أسوأ مباراة تكتيكية له مع المنتخب الغاني، منذ توليه تدريب الفريق قبل عامين.