لعشقها المتزامن لهواية الرسم منذ الصغر برسم العرائس، لم تتخلى مها أحمد جلال البالغة من العمر 22 عام عن حلمها في أن تصبح مصممة أزياء مشهورة، وظلت وراء حلمها بتشجيع من أهلها ومن حولها حتى أصبحت من أشهر مصممي الأزياء علي مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت "مها جلال" لعدسة المواطن إن بدايتها كانت مع زميلتها منة وقاموا باستئجار محل بوسط البلد من مصروفهم اليومي.
وأضافت أن من أبرز الصعوبات التي واجهتهم في بداية طريقهم هي عدم وجود ميزانية كافية، إلا أنهم أصروا على تحقيق حلمهم وبناؤه خطوة بخطوة قائلة " البداية لينا كنا بنعمل شغل لأصحابنا وكان بيعجبهم جدا لحد ماشتهرنا".

وأنشأت مها جلال وزميلتها منة جروب علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقاموا بالتسويق لشغلهم وتصاميمهم إلى أن اشتهروا بين البنات وزاد الطلب عليهم، مما حمسهم على شراء الماكينات وكافة المعدات اللازمة للتصميم واستئجار مكان جديد وعمل ورشة خاصة لهم بمنطقة فم الخليج.

وأكدت أن الورشة تهتم بشكل خاص بالمحجبات وذلك لعدم وجود ماركات عالمية تهتم بالمحجبات، وأن أغلبية الملابس المعروضة في المحلات لا تناسب كل المحجبات، مشيرة إلى أن الزبائن يكون لهم حرية الاختيار في اختيار التصميم "إما أن يأتوا به أو أن تقوم هي بعرض مجموعة تصاميم عليهم وعليهم الاختيار من بينها.

ولفتت"جلال" أن أهم ما يميزهم عن المحلات هو فهمهم لخصائص واحتياجات البنات، بالإضافة إلى توفيرهم للماتريال وبأسعار أقل من أي مكان آخر، مضيفة أن أسعار الفساتين لديها تتراوح من مبالغ الـ 400 إلى 1000جنيه.

وفي ختام حوارها مع عدسة المواطن وجهت رسالة لكل شاب لديه حلم عليه أن يصر عليه ولا يستسلم وأن تكون لديه الثقة الكافية في نفسه ويكون على يقين أن الله لن يخذله.