بالفيديو.. رئيس وزراء كندا في زيارة تاريخية لكوبا
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 05:33 ص
وصل رئيس الوزراء الكندي "جاستين ترودو" إلى العاصمة الكوبية هافانا، في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ 40 عامًا، بهدف ترسيخ العلاقات بين البلدين، خاصة وأن "أوتاوا" تعتبر هافانا أقرب شركائها الاستراتيجيين.
وتأتي زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الكندي "ترودو" لكوبا، بعد أربعين عامًا من الزيارة التاريخية المماثلة التي قام بها رئيس الوزراء الكندي الأسبق "جان كريتيان" في 1998، وبعد 60 عامًا من الزيارة المماثلة التي قام بها رئيس الوزراء الكندي الأسبق "بيار اليوت ترودو" والد رئيس الوزراء الحالي في عام يناير عام 1976.
وهناك سمة تشابه كبير بين الزيارتين حيث كان "ترودو الأب"، هو الزعيم الوحيد في حلف الناتو الذي شق عصا الطاعة الأمريكية، وأقام علاقة صداقة أسرية عميقة مع الزعيم التاريخي لكوبا "فيدل كاسترو"، بينما "ترودو الابن" هو الزعيم الوحيد في حلف الأطلسي، الذي يقوم بزيارة كوبا بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب"، الذي ألقى مزيدًا من الشكوك حول مستقبل العلاقات الأمريكية مع الجزيرة الشيوعية، ورفع احتمالات تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة،عن تطبيع العلاقات مع "هافانا" وإعادة الحظر الاقتصادي والسياسي الذي كان مفروضا عليها.
وكانت كندا مع المكسيك قد رفضتا الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة، على العديد من دول العالم لقطع العلاقات مع كوبا، بعد الثورة الشيوعية التي قادها "فيدل كاسترو"، وكانت "أوتاوا" هي العاصمة الوحيدة من عواصم حلف شمال الأطلنطي، التي تنتقد بشكل علني الحصار السياسي والاقتصادي، الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على الجزيرة الشيوعية منذ عام 1962.
وتأتي زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الكندي "ترودو" لكوبا، بعد أربعين عامًا من الزيارة التاريخية المماثلة التي قام بها رئيس الوزراء الكندي الأسبق "جان كريتيان" في 1998، وبعد 60 عامًا من الزيارة المماثلة التي قام بها رئيس الوزراء الكندي الأسبق "بيار اليوت ترودو" والد رئيس الوزراء الحالي في عام يناير عام 1976.
وهناك سمة تشابه كبير بين الزيارتين حيث كان "ترودو الأب"، هو الزعيم الوحيد في حلف الناتو الذي شق عصا الطاعة الأمريكية، وأقام علاقة صداقة أسرية عميقة مع الزعيم التاريخي لكوبا "فيدل كاسترو"، بينما "ترودو الابن" هو الزعيم الوحيد في حلف الأطلسي، الذي يقوم بزيارة كوبا بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب"، الذي ألقى مزيدًا من الشكوك حول مستقبل العلاقات الأمريكية مع الجزيرة الشيوعية، ورفع احتمالات تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة،عن تطبيع العلاقات مع "هافانا" وإعادة الحظر الاقتصادي والسياسي الذي كان مفروضا عليها.
وكانت كندا مع المكسيك قد رفضتا الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة، على العديد من دول العالم لقطع العلاقات مع كوبا، بعد الثورة الشيوعية التي قادها "فيدل كاسترو"، وكانت "أوتاوا" هي العاصمة الوحيدة من عواصم حلف شمال الأطلنطي، التي تنتقد بشكل علني الحصار السياسي والاقتصادي، الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على الجزيرة الشيوعية منذ عام 1962.