صحفية اليوم السابع تدلي بأقوالها في "مذبحة كرداسة"
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 03:58 م
ياسين سليم
طباعة
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في جلسة محاكمة 156 متهمًا، في قضية"مذبحة كرداسة" .. الي اقوال الشاهدة رقم 95 بقائمة ادلة الثبوت والتي تدعو شيماء جمال سيد فهمي، التي شهدت "أنها تلقت اتصالا هاتفيا من أحد مصادرها وأبلغها بوجود كارثة بكرداسة فذهبت الساعة السابعة والنصف صباحآ وحال وصولها رأت أخر جثتين تحملهم الإسعاف بعد سماح الجماعات الإرهابية بدخولها، مؤكدة أن المتهمين كانوا يهتفون "إسلامية إسلامية".
وأفادت أنها سجلت وصورت كل الأحداث بواسطة كاميرا خفية، مشيرة في أقوالها أمام المحكمة أنها أرشدت النيابة العامة عن رموز وكوادر الجماعات الإرهابية بكرداسة وجمعت معلومات عن الكوادر والقيادات وتعرفت على بيوتهم وأنهم أعلنوا قيام دولة كرداسة وقت الأحداث.
وأكدت أنها تملك صور لكل ما حدث فألزمتها المحكمة بتقديم هذه المستندات.
وقالت الشاهدة ايضا امام المحكمة أن الدكتور محمد نصر غزلان هو مؤسس هذه المذبحة، ونبهتها المحكمة بعدم التعليق على شخص أحد والتعرض له معلقآ "هذه ليست محاضرة".
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
وأفادت أنها سجلت وصورت كل الأحداث بواسطة كاميرا خفية، مشيرة في أقوالها أمام المحكمة أنها أرشدت النيابة العامة عن رموز وكوادر الجماعات الإرهابية بكرداسة وجمعت معلومات عن الكوادر والقيادات وتعرفت على بيوتهم وأنهم أعلنوا قيام دولة كرداسة وقت الأحداث.
وأكدت أنها تملك صور لكل ما حدث فألزمتها المحكمة بتقديم هذه المستندات.
وقالت الشاهدة ايضا امام المحكمة أن الدكتور محمد نصر غزلان هو مؤسس هذه المذبحة، ونبهتها المحكمة بعدم التعليق على شخص أحد والتعرض له معلقآ "هذه ليست محاضرة".
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.