أكد الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، إن الاضطراب الجنسي يبدأ من الصغر، ويكتشف الطبيب النفسي حالات "التحول الجنسي" في كثير من الأحيان في وقت متأخره لأن تشخيص إصابة الفتيات باضطراب الهوية الجنسية أصعب من تشخيص الذكور، حيث أن المجتمع يرفض تخنث الذكور، وقد يقبل خشونة الفتيات، موضحًا أن هذا المرض يزداد بين الذكور عن الإناث.

وأوضح عضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، أن هذا الاضطراب يظهر لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وخاصةً في المرحلة الابتدائية، وخاصةً ما بين عمر من 7 إلى 9 سنوات، مضيفًا أن نحو 66% من هؤلاء الذكور يعانون في سن المراهقة إلى الشذوذ الجنسي، إلا أن هذه النسبة تكون ضعيفة لدى الفتيات، وتتم علاج تلك الحالة من خلال خضوع الطفل إلى جلسات علاج مطولة مع أخصائي متخصص، لتقبل جنسه وإعادته إلى الطريق الصحيح.

وأضاف "هارون"، أن من علامات إصابة الفتاة باضطرابًا جنسيًا:
* يمارسن هؤلاء الفتيات الألعاب الخشنة ويلعبن دور الذكور ويخترن ألعابهن مثل المسدسات.
* يبتعدون عن اللعب بالعرائس.
* أحيانًا يرفضن التبول جالسات وربما يدعين أنهن سوف يصبح لديهن قضيب.
* ربما تردد الطفلة من هذا القبيل أنه لن ينمو لها ثديان.

وأوضح "هارون"، أن علامات اضرابات الهوية الجنسية لدى الذكور تظهر واضحة:
* يرغبون باللعب بالعرائس.
* الابتعاد عن الأولاد الذكور والتقرب من البنات.
* يظهرون ميولًا إلى الإعجاب بما تلبس الفتيات من أخواتهم البنات.
* يعلن الأولاد المصابون بهذا الاضطراب أنهم حينما يكبرون سوف يصبحون نساء.