خبير سياسي: "داعش" تمتلك أوراق ترجح كفتها في معركة الموصل
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 01:10 م
محمد عودة
طباعة
قال الدكتور حسن أبو طالب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عرض التنظيم لما يمتلك من أسلحة وصواريخ محاولة بائسة للترهيب الاعلامي، خصوصًا بعد تراجع موقفه بشدة في معركة الموصل.
وأضاف "أبو طالب" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الحرب الدائرة بين داعش وقوات التحالف والقوات العراقية لم تستقر أمورها بعد، لذا فإن كل طرف يسعى إلى اثبات نفسه أو حتى إظهارها إعلاميًا لوعي التنظيم بمدى التأثير المباشر للصورة أو الإعلام على الأحداث الجارية في الموصل، لكنه يستخدم هذه الوسائل من الجانب النفسي للتأثير على ما تعلنه قوات التحالف الدولي من تقدمها وسيطرتها على المعركة وتراجع التنظيم في أهم معاقله.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن ما كشفته تقارير إعلامية كردية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يستخدم أسلحة ليزرية وصواريخ "كورنيت"، في معركته بالموصل، مع الجيش العراقي، التي بدأت نهاية أكتوبر الماضي، فهو يمتلك الدعم المادي ويعلم كيف يحصل على السلاح وتدار المعركة، إلا أنه بكل تأكيد ليس بالقوة الإعلامية المعلنة وإلا ماكان ليلجأ للإعلان من أجل الترهيب من التمادي، مختتمًا بأن المعركة شديدة القسوة وستزداد خطورة، وقد تشهد تفوقًا داعشيًا الآن.
وأضاف "أبو طالب" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الحرب الدائرة بين داعش وقوات التحالف والقوات العراقية لم تستقر أمورها بعد، لذا فإن كل طرف يسعى إلى اثبات نفسه أو حتى إظهارها إعلاميًا لوعي التنظيم بمدى التأثير المباشر للصورة أو الإعلام على الأحداث الجارية في الموصل، لكنه يستخدم هذه الوسائل من الجانب النفسي للتأثير على ما تعلنه قوات التحالف الدولي من تقدمها وسيطرتها على المعركة وتراجع التنظيم في أهم معاقله.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن ما كشفته تقارير إعلامية كردية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يستخدم أسلحة ليزرية وصواريخ "كورنيت"، في معركته بالموصل، مع الجيش العراقي، التي بدأت نهاية أكتوبر الماضي، فهو يمتلك الدعم المادي ويعلم كيف يحصل على السلاح وتدار المعركة، إلا أنه بكل تأكيد ليس بالقوة الإعلامية المعلنة وإلا ماكان ليلجأ للإعلان من أجل الترهيب من التمادي، مختتمًا بأن المعركة شديدة القسوة وستزداد خطورة، وقد تشهد تفوقًا داعشيًا الآن.