جهود مكثفة لكشف غموض حادث العثور على جثة جوليو ريجينى
الأحد 10/أبريل/2016 - 04:21 م
بعد عودة الوفد القضائى الأمنى المصرى من أيطاليا لعرض ماتوصلت له نتائج التحقيقات فى قضية العثور على جثة الطالب الأيطالى جوليو ريجينى بنفق حازم حسن بمدينة السادس من أكتوبر منذ أكثر من شهرين .. كشفت مصادر امنية ان فريق البحث الذى يتولى قضية مقتل الشاب الايطالى جوليو ريجينى يكثف جهوده للتوصل للجناه واغلاق القضية نهائيا فى ظل الأتهامات التى يروجها البعض بمقتل جوليو على يد أجهزة الأمن حيث بدء فريق البحث فى وضع عدة خطط للوصول إلى الحقيقة لكشف الحادث.. وأضاف المصدر أن جهاز الحاسب الخاص بجوليو وكاميرات المراقبة كلمة السر لكشف غموض الحادث مؤكدا أن مثل هذه القضايا المعقدة تسغرق فترة زمنية كبيرة لحلها فى ظل عدم توافر معلومات كافية عن الحادث وأن فر يق البحث يعمل ليلا ونهارا لسرعة كشف غموض الحادث.
وقالت المصادر أن فريق البحث الذى يشرف عليه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بدء فى وضع خطة جديدة للتعامل مع الموقف الراهن وتعتمد تلك الخطة على أقوال اصدقاء المجنى عليه وزملائه فى الجامعة .. مؤكدا أنه ستم أعادة الأستماع إلى أقوالهم مرة أخرى بجانب الأستماع إلى أقوال أشخاص أخرين وتوسيع دائرة الأشتباه .
وقالت المصادر ان الحاسب الألى الخاص بالمجنى عليه جوليو يعتبر كلمة السر فى كشف غموض الحادث والذى قاما والدا المجنى عليه اثناء تواجدهما فى القاهرة لاستلام جثمانه باخذ الجهاز والسفر به لايطاليا واضافت المصادر ان السلطات القضائيه فى روما لم تسلم سلطات التحقيق المصرية الا جزء من عدد هذه الملفات التى كانت تتواجد على الحاسب الالى الخاص بجوليو حيث يحاول فريق البحث التوصل الى جميع الملفات على الحاسب الالى لسرعة التوصل الى الجناه وكشف غموض الحادث الذى اصبح يمثل صداع فى راس اجهزة الامن بوزارة الداخلية .
واكدت المصادر انه من الصعب تفريغ مكالمات الشاب الايطالى و تفريغ مكالمات المواطنيين فى محيط سكنه طبقا للقانون والدستور .. وقالت المصادر أن كاميرات المراقبة بمترو الدقى بمثابة كلمة السر الأخرى فى الحادث حيث كان بإمكانها كشف المزيد من الحقائق ورصد آخر مشاهد الضحية إلا أن هناك عيب فى التقنية جعل الكاميرات تحذف التسجيلات باستمرارحيث تحاول القوات أيجاد وسيلة لأستعادة محتويات كاميرا مترو الدقى لسرعة التوصل إلى خيط جديد فى القضية .
وقالت المصادر أن فريق البحث الذى يشرف عليه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بدء فى وضع خطة جديدة للتعامل مع الموقف الراهن وتعتمد تلك الخطة على أقوال اصدقاء المجنى عليه وزملائه فى الجامعة .. مؤكدا أنه ستم أعادة الأستماع إلى أقوالهم مرة أخرى بجانب الأستماع إلى أقوال أشخاص أخرين وتوسيع دائرة الأشتباه .
وقالت المصادر ان الحاسب الألى الخاص بالمجنى عليه جوليو يعتبر كلمة السر فى كشف غموض الحادث والذى قاما والدا المجنى عليه اثناء تواجدهما فى القاهرة لاستلام جثمانه باخذ الجهاز والسفر به لايطاليا واضافت المصادر ان السلطات القضائيه فى روما لم تسلم سلطات التحقيق المصرية الا جزء من عدد هذه الملفات التى كانت تتواجد على الحاسب الالى الخاص بجوليو حيث يحاول فريق البحث التوصل الى جميع الملفات على الحاسب الالى لسرعة التوصل الى الجناه وكشف غموض الحادث الذى اصبح يمثل صداع فى راس اجهزة الامن بوزارة الداخلية .
واكدت المصادر انه من الصعب تفريغ مكالمات الشاب الايطالى و تفريغ مكالمات المواطنيين فى محيط سكنه طبقا للقانون والدستور .. وقالت المصادر أن كاميرات المراقبة بمترو الدقى بمثابة كلمة السر الأخرى فى الحادث حيث كان بإمكانها كشف المزيد من الحقائق ورصد آخر مشاهد الضحية إلا أن هناك عيب فى التقنية جعل الكاميرات تحذف التسجيلات باستمرارحيث تحاول القوات أيجاد وسيلة لأستعادة محتويات كاميرا مترو الدقى لسرعة التوصل إلى خيط جديد فى القضية .