محافظ الدقهلية يطالب "البيئة" باسترداد قطعة أرض تم تخصيصها للوزارة
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 04:21 م
سالى البرى
طباعة
استقبل المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، اليوم الخميس، الدكتور مهندس محمد صلاح السعيد، مستشار وزير البيئة؛ لمناقشة استرداد إحدى قِطع الأراضي بمساحة ٢ فدان بزمام قرية كفر الأمير بمركز تمي الأمديد، والمُقام عليها وحدة الغاز المنتَج من قش الأرز، بعد توقف المصنع عن العمل وانتفاء الغرض الذي تم بسببه منح تلك القطعة لاستخدامها في النفع العام.
وكان المهندس محسن صالح، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، قد تقدم بمذكرة على محافظ الدقهلية بشأن منح وزارة البيئة قطعة الأرض وتوقف المصنع عن العمل، الأمر الذي كلف المحافظ بتشكيل لجنة لبحث ودراسة الموضوع، والتي أوصت باسترداد القطعة.
وأكد محافظ الدقهلية، خلال لقائه مستشار وزير البيئة، قيامه بالتنسيق مع الوزارة بخصوص إعادة القطعة إلى المحافظة وقضية حرق قش الأرز وماكينات كبس القش، مؤكدًا تقديره لجهود الوزارة وتعاونها في القضاء على السحابة السوداء.
وأضاف "إمام"، أن التوزيع الجغرافي الصحيح لمحطات كبس القش أساس نجاح المنظومة، مضيفًا أننا بذلنا جهودًا كبيرة ليس لمنع حرق القش فقط، بل للاستفادة منه في تصنيع عدد من المنتجات ليكون منتجًا وسيطًا.
وأوضح المحافظ، أنه يسعى بكل السبل لتمكين المواطن من الخدمة وتلبية مطالبه وتذليل كل العقبات أمامه وأنه لن يترك أحدًا مهما كانت صفته يستغل موارد الدولة لأغراض شخصية.
وكان المهندس محسن صالح، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، قد تقدم بمذكرة على محافظ الدقهلية بشأن منح وزارة البيئة قطعة الأرض وتوقف المصنع عن العمل، الأمر الذي كلف المحافظ بتشكيل لجنة لبحث ودراسة الموضوع، والتي أوصت باسترداد القطعة.
وأكد محافظ الدقهلية، خلال لقائه مستشار وزير البيئة، قيامه بالتنسيق مع الوزارة بخصوص إعادة القطعة إلى المحافظة وقضية حرق قش الأرز وماكينات كبس القش، مؤكدًا تقديره لجهود الوزارة وتعاونها في القضاء على السحابة السوداء.
وأضاف "إمام"، أن التوزيع الجغرافي الصحيح لمحطات كبس القش أساس نجاح المنظومة، مضيفًا أننا بذلنا جهودًا كبيرة ليس لمنع حرق القش فقط، بل للاستفادة منه في تصنيع عدد من المنتجات ليكون منتجًا وسيطًا.
وأوضح المحافظ، أنه يسعى بكل السبل لتمكين المواطن من الخدمة وتلبية مطالبه وتذليل كل العقبات أمامه وأنه لن يترك أحدًا مهما كانت صفته يستغل موارد الدولة لأغراض شخصية.