بالصور.. أهالي "الفجالة" يروون قصة ليلة غاب فيها القمر
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 06:38 م
سارة صقر
طباعة
لم يمر يومين على كارثة حريق أحد الأبراج في منطقة الفجالة، والذي بدأ في مخزن بداخل البرج، وسرعان ما اندلع الحريق في باقي البرج، حيث انبعثت أدخنة كثيفة جراء الحريق، نتيجة وجود كميات كبيرة من الأوراق ومواد سريعة الاشتعال داخل المخزن.
انتقلت عدسة "المواطن" في اليوم الثاني لمكان الحادث، لتتابع ما حدث، فمنذ أن تطأ قدماك الشارع الذي يقع فيه البرج الذي اندلع به الحريق، حتى تجد أصحاب المكاتب والعاملين بها يتحدثون عن تأخر قدوم سيارات الحماية المدنية، وكذلك الأعطال بحنفيات الحريق في الشارع والشوارع المجاورة منذ عشرين عام، ولم يحرك الحي ساكنًا للاهتمام بهذه الأعطال في منطقة تجارية مثل الفجالة.
"أدوات مدرسية" و"مواد لاصقة".. "أحبار وأقلام وبلاستيكات" بقايا الخسائر التي التهمتها النيران في مدخل البرج، ورجال يغطى وجوههم رماد الحريق، يقومون بتنظيف المكان والحزن يخيم عليهم، حيث بلغت الخسائر ملايين الجنيهات، هذا هو المشهد.
موت وخراب ديار
عندما توجهنا لصاحب المخزن حسن عبدالفتاح، لنستمع إلى تفاصيل الحادث، قال إن الحريق نشب عن طريق ماس كهربائي، لافتًا إلى أن جميع تراخيص المكان سليمة وسارية.
وأضاف صاحب المخزن في حواره لــ"المواطن"، أنه بعد السيطرة على الحريق تم القبض على شريكه وأخيه سعيد عبد الفتاح، وخرج من سرايا النيابة بعد دفع كفالة 10 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن الأمر يوصف بـ"موت وخراب ديار".
أداء متخبط
من جانبه قال أحد شهود العيان رفض ذكر اسمه، "إن الحريق نشب في المخزن، وسرعان ما اندلعت النيران لباقي العقار، موضحًا أن رجال المطافئ وصلوا بعد نصف ساعة من الحريق، ولكنهم لم يكن لديهم التجهيزات اللازمة للحريق، وكان أدائهم متخبط"، مشيرًا إلى أن العساكر غير مدربين على السيطرة على حريق كبير مثل هذا.
حنفيات الحريق معطلة
وقال أحد العاملين بالمكاتب المجاورة، إن حنفية الحريق بالشارع معطلة منذ عشرين عام، وتم إبلاغ الحي، ولكنه لم يكن يحرك ساكنًا حتى حدث الحريق، مؤكدًا أن باقي حنفيات الحريق بجميع شوارع الفجالة لا تعمل، متسائلًا: عن كيفية الاستهانة بحنفيات الحريق وسط شارع تجاري كبير.
انتقلت عدسة "المواطن" في اليوم الثاني لمكان الحادث، لتتابع ما حدث، فمنذ أن تطأ قدماك الشارع الذي يقع فيه البرج الذي اندلع به الحريق، حتى تجد أصحاب المكاتب والعاملين بها يتحدثون عن تأخر قدوم سيارات الحماية المدنية، وكذلك الأعطال بحنفيات الحريق في الشارع والشوارع المجاورة منذ عشرين عام، ولم يحرك الحي ساكنًا للاهتمام بهذه الأعطال في منطقة تجارية مثل الفجالة.
"أدوات مدرسية" و"مواد لاصقة".. "أحبار وأقلام وبلاستيكات" بقايا الخسائر التي التهمتها النيران في مدخل البرج، ورجال يغطى وجوههم رماد الحريق، يقومون بتنظيف المكان والحزن يخيم عليهم، حيث بلغت الخسائر ملايين الجنيهات، هذا هو المشهد.
موت وخراب ديار
عندما توجهنا لصاحب المخزن حسن عبدالفتاح، لنستمع إلى تفاصيل الحادث، قال إن الحريق نشب عن طريق ماس كهربائي، لافتًا إلى أن جميع تراخيص المكان سليمة وسارية.
وأضاف صاحب المخزن في حواره لــ"المواطن"، أنه بعد السيطرة على الحريق تم القبض على شريكه وأخيه سعيد عبد الفتاح، وخرج من سرايا النيابة بعد دفع كفالة 10 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن الأمر يوصف بـ"موت وخراب ديار".
أداء متخبط
من جانبه قال أحد شهود العيان رفض ذكر اسمه، "إن الحريق نشب في المخزن، وسرعان ما اندلعت النيران لباقي العقار، موضحًا أن رجال المطافئ وصلوا بعد نصف ساعة من الحريق، ولكنهم لم يكن لديهم التجهيزات اللازمة للحريق، وكان أدائهم متخبط"، مشيرًا إلى أن العساكر غير مدربين على السيطرة على حريق كبير مثل هذا.
حنفيات الحريق معطلة
وقال أحد العاملين بالمكاتب المجاورة، إن حنفية الحريق بالشارع معطلة منذ عشرين عام، وتم إبلاغ الحي، ولكنه لم يكن يحرك ساكنًا حتى حدث الحريق، مؤكدًا أن باقي حنفيات الحريق بجميع شوارع الفجالة لا تعمل، متسائلًا: عن كيفية الاستهانة بحنفيات الحريق وسط شارع تجاري كبير.