"تواضروس" يتهم الإخوان بالتورط في قتل "مكين"
السبت 19/نوفمبر/2016 - 12:44 ص
اتهم البابا تواضرس، بطريرك القداسة المرقسية بالإسكندرية، جماعة الإخوان الإرهابية، بقتل وتعذيب الشاب القبطي مجدي مكين، الشهير باسم سائق الكارو؛ للإيقاع بين الأقباط وبين "السيسي"، كما فعلوا في مذبحة ماسبيرو، حين استدرجوا الأقباط للمواجهة مع جيش مصر العظيم، على حد قوله.
وأضاف البابا أن أحد القيادات الشرطية، أكدوا أن العناصر الإخوانية اقتحمت قسم شرطة الأميرية، وعذبوا الشاب القبطي، ثم تركوه ينزف بلا رحمة حتى الموت؛ لاتهام ضباط الشرطة الشرفاء، بهذه الجريمة، مؤكدًا على عمق العلاقة التي تجمع الأقباط بالدولة في عهد السيسي حفظه الرب".
وأضاف البابا أن أحد القيادات الشرطية، أكدوا أن العناصر الإخوانية اقتحمت قسم شرطة الأميرية، وعذبوا الشاب القبطي، ثم تركوه ينزف بلا رحمة حتى الموت؛ لاتهام ضباط الشرطة الشرفاء، بهذه الجريمة، مؤكدًا على عمق العلاقة التي تجمع الأقباط بالدولة في عهد السيسي حفظه الرب".
من جانبه، نفى القمص بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية، هذه التصريحات، مؤكدًا أن وسائل الإعلام نسبت هذه التصريحات للبابا، وهو لم يدلي بأي تصريحات مؤخرًا، موضحًا أن تفعيل
القانون هو السبيل الأفضل في مواجهة القضايا ومعالجة المشكلات.
وذكر في تصريح لـ"المواطن": "تود الكنيسة أن تنوه إلى أنها لم تفوض أي شخص في الحديث باسمها، وأنها تعبر عن رأيها من خلال قداسة البابا أو المركز الإعلامي للكنيسة فقط".
وأصدرت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا وأبوقرقاص، بيانًا، على صفحتها الرسمية، أمس الجمعة، عن زيارة الأنبا مكاريوس، الأسقف العام، ومعه 4 من الآباء الكهنة، القمص دوماديوس عبدالسيد، والقس مقار جورج، والقس مرقس سعد، والقس إيلاريون رسمي؛ أسرة المتوفى مجدي مكين، والذي تُوفي في قسم شرطة الأميرية، أمس الأول، متأثرًا بالآلام التي نتجت عن «التعذيب البشع» الذي تعرض له.