بالمستندات.. مدير تضامن الوادي الجديد يرد على اتهامه بإهدار المال العام
السبت 19/نوفمبر/2016 - 07:58 م
محمد حجي
طباعة
تقدم إمام فوزي إمام، القائم بأعمال مدير التضامن، بمذكرات لـ"المواطن" من أجل الرد على الاتهامات التي تقدم بها قيادات مديرية التضامن إلى الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حول إهدار المال العام، وطالبوها في العديد من المذكرات، بإلغاء ندبه.
ونفى "إمام" في رده، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن كل الاتهامات التي وردت في المذكرة ليس لها أساس من الصحة، حيث أنه اتهم بافتعال مأموريات وهمية، مؤكدًا أنه أرفق صورة لمأمورية أجراها للوزارة بتاريخ 3 أكتوبر 2016، رغم أنها كانت بناءًا لى إفادة من الوزارة، تطالب بضرورة حضوره لمقر الوزارة؛ لمراجعة مستحقات مقاولي ترميم الوحدات الاجتماعية، والغريب أن أحد الموقعين على المذكرة كان من ضمن من سافروا معه في هذه المأمورية، مع العلم أنه تم طمس تصديق محافظ الوادي الجديد على المأمورية المشار إليها.
وردًا على اتهامه برفض دفع مقابل إقامته باستراحة الإغاثة رغم قرار إدارة شئون العاملين للشئون الإدارية، ومطالبته بدفع هذه المبالغ، أوضح أن استراحة المديرية سبق أن صدر لها قرار إزالة رقم 253 لسنة 2014، على أن يتم الهدم خلال أسبوع باعتباره خطر داهم، ومع ذلك لم تتم أعمال الإزالة بسبب تقاعس مدير إدارة التخطيط.
وأضاف "إمام" أنه سبق وطالب خصم كافة مستحقات المديرية إبراءًا لذمته المالية، لكن لم يتم الخصم، مشيرًا إلى أن مبنى الإغاثة مخصص كغرفة عمليات، وليس استراحة، ووفقًا لشهادة مدير مركز الإغاثة، فإن المبنى ليس للإيجار، رغم المطالبت بضرورة دفع كامل المستحقات فور تحديد القيمة الإيجازية وفواتير الكهرباء والماء.
وردًا على إهمال متابعة شقة مؤسسة التكافل بمدينة نصر، والمؤجرة من المحافظة، والمخصصة كسكن لطالبات الوادي الجديد بالقاهرة، التي استولت عليها إحدى المشرفات بالمبنى، لفت إلى أن "الشقة المشار إليها تم السطو عليها قبل انتدابي بعام، ويتحمل تبعتها مجلس الأمناء، وأنا لست عضوا به، وخاطبت مجلس الأمناء بتحمل المسؤولية كاملة".
ولفت إلى أنه اتخذ بعض الإجراءات لاسترداد الشقة من خلال مخاطبة الوزارة لعزل مجلس الأمناء؛ لعدم قيامه بدوره المنوط به، وعدم فاعليته على مستوى كافة الأنشطة، ووكل المجلس محامٍ لاتخاذ الإجراءات القانونية من أجل استرداد الشقة.
وردًا على ما اشيع بأن ندبه إلى الوادي الجديد كان من أجل عقابه، وليس لكفاءته، كشف أن هذا كلامًا مرسل، وليس له أي أساس من الصحة، ولا يعقل أن يتم تكليف موظف بإدارة شئون مديرية كنوع من العقاب.
ووجهت له اتهامات بافتعال مأموريات وهمية للسفر إلى القاهرة؛ لقضاء الإجازات، دون تقديم إجازات رسمية، والإقامة في استراحة الإغاثة دون دفع مقابل الإقامة، وعدم اتخاذ قرار حازم بشأن شقة الطالبات بمدينة نصر التي استولت عليها سيدة منذ ما يقرب من عام، ولم تتمكن المديرية حتى الآن من استردادها.
ونفى "إمام" في رده، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن كل الاتهامات التي وردت في المذكرة ليس لها أساس من الصحة، حيث أنه اتهم بافتعال مأموريات وهمية، مؤكدًا أنه أرفق صورة لمأمورية أجراها للوزارة بتاريخ 3 أكتوبر 2016، رغم أنها كانت بناءًا لى إفادة من الوزارة، تطالب بضرورة حضوره لمقر الوزارة؛ لمراجعة مستحقات مقاولي ترميم الوحدات الاجتماعية، والغريب أن أحد الموقعين على المذكرة كان من ضمن من سافروا معه في هذه المأمورية، مع العلم أنه تم طمس تصديق محافظ الوادي الجديد على المأمورية المشار إليها.
وردًا على اتهامه برفض دفع مقابل إقامته باستراحة الإغاثة رغم قرار إدارة شئون العاملين للشئون الإدارية، ومطالبته بدفع هذه المبالغ، أوضح أن استراحة المديرية سبق أن صدر لها قرار إزالة رقم 253 لسنة 2014، على أن يتم الهدم خلال أسبوع باعتباره خطر داهم، ومع ذلك لم تتم أعمال الإزالة بسبب تقاعس مدير إدارة التخطيط.
وأضاف "إمام" أنه سبق وطالب خصم كافة مستحقات المديرية إبراءًا لذمته المالية، لكن لم يتم الخصم، مشيرًا إلى أن مبنى الإغاثة مخصص كغرفة عمليات، وليس استراحة، ووفقًا لشهادة مدير مركز الإغاثة، فإن المبنى ليس للإيجار، رغم المطالبت بضرورة دفع كامل المستحقات فور تحديد القيمة الإيجازية وفواتير الكهرباء والماء.
وردًا على إهمال متابعة شقة مؤسسة التكافل بمدينة نصر، والمؤجرة من المحافظة، والمخصصة كسكن لطالبات الوادي الجديد بالقاهرة، التي استولت عليها إحدى المشرفات بالمبنى، لفت إلى أن "الشقة المشار إليها تم السطو عليها قبل انتدابي بعام، ويتحمل تبعتها مجلس الأمناء، وأنا لست عضوا به، وخاطبت مجلس الأمناء بتحمل المسؤولية كاملة".
ولفت إلى أنه اتخذ بعض الإجراءات لاسترداد الشقة من خلال مخاطبة الوزارة لعزل مجلس الأمناء؛ لعدم قيامه بدوره المنوط به، وعدم فاعليته على مستوى كافة الأنشطة، ووكل المجلس محامٍ لاتخاذ الإجراءات القانونية من أجل استرداد الشقة.
وردًا على ما اشيع بأن ندبه إلى الوادي الجديد كان من أجل عقابه، وليس لكفاءته، كشف أن هذا كلامًا مرسل، وليس له أي أساس من الصحة، ولا يعقل أن يتم تكليف موظف بإدارة شئون مديرية كنوع من العقاب.
ووجهت له اتهامات بافتعال مأموريات وهمية للسفر إلى القاهرة؛ لقضاء الإجازات، دون تقديم إجازات رسمية، والإقامة في استراحة الإغاثة دون دفع مقابل الإقامة، وعدم اتخاذ قرار حازم بشأن شقة الطالبات بمدينة نصر التي استولت عليها سيدة منذ ما يقرب من عام، ولم تتمكن المديرية حتى الآن من استردادها.