مفاجأة.. حقائق جديدة تعكس مسار قضية تعذيب "مكين" على يد ضابط الأميرية
الأحد 20/نوفمبر/2016 - 05:19 م
هشام سرحان
طباعة
أثارت واقعة وفاة المواطن القبطي "مجدي مكين" في قسم شرطة الأميرية، جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية، حيث انتشرت أخبار كاذبة تفيد بقيام ظابط القسم بتعذيبه حتى الوفاة، وهو ما نفاه تقرير الطب الشرعي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الأشخاص يظهر على جسده آثار التعذيب، قيل عنها إنها صورة لـ"مكين"، بعد تعذيبه في قسم الشرطة، وهو الأمر المخالف تمامًا للحقيقة.
أما صاحب الصورة الحقيقي فهو السفير الليبي السابق في فرنسا، عمر بريبش، والذي توفى بعد اعتقاله وتعذيبه من إحدى الميليشيات في مدينة الزنتان الليبية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الأشخاص يظهر على جسده آثار التعذيب، قيل عنها إنها صورة لـ"مكين"، بعد تعذيبه في قسم الشرطة، وهو الأمر المخالف تمامًا للحقيقة.
أما صاحب الصورة الحقيقي فهو السفير الليبي السابق في فرنسا، عمر بريبش، والذي توفى بعد اعتقاله وتعذيبه من إحدى الميليشيات في مدينة الزنتان الليبية.
السفير الليبي السابق في فرنسا "عمر بريبش"
وكانت منظمة هيومن رايتس، قد تحدثت عن هذه الواقعة، وقالت إن السفير الليبي البالغ من العمر 62 عامًا، توفى بعد 24 ساعة، من اعتقاله يوم 19 يناير 2012، وأن نتائج تشريح جثته تفيد بإصابته بجروح مختلفة في الجسم وكسور في ضلوعه وجروح وقلع أظافر قدميه، مما يدل على أنه تعرض للتعذيب قبل موته.
جثة "مجدي مكين" قبل التشريح
وبالعودة لقصة "مكين"، فإن التقرير الطبي الأول لحالة المتوفى "مجدي مكين خليل جرجس"، 51 سنة، الذي توفى داخل قسم الأميرية، أكد عدم وجود آثار للتعذيب على جسد المتوفى، وأن هناك آثارًا لتقيحات على الجسد ناتجة عن مرض السكر الذي يعاني منه المتوفي منذ فترة طويلة.
عدم وجود آثار للتعذيب على جسد المتوفى
آثار لتقيحات على الجسد ناتجة عن مرض السكر
وأوضح التقرير الصادر عن مستشفى جراحات اليوم الواحد بالزيتون، والموقع من الدكتورة علياء عبد الحميد محمد، أن "مكين" وصل المستشفى جثة هامدة تحت تصرف النيابة العامة، وكتبت الدكتورة علياء عبد الحميد، في التقرير "وصل المتوفى جثة هامدة، وتوجد خدوش على الجانب الأيمن من الرقبة وجروح بسيطة فوق العين اليمنى على الجبهة وخدوش على الساق قديمة".
خدوش على الجانب الأيمن من الرقبة
جروح بسيطة فوق العين اليمنى
خدوش على الساق قديمة
جسد المتوفى سليم وبملابسه كاملة