"معانا ريال".. ترصد غلاء الأسعار منذ التسعينيات حتى الآن
الأحد 20/نوفمبر/2016 - 11:02 م
حسن أمين
طباعة
تباينت أسعار السلع منذ السبعينيات حتى وقتنا الحالي بشكل كبير، ولوحظ ارتفاعا بالأسعار، ظهرت جلية من خلال الأعمال السينمائية التي تظل خالدة في أذهان الكثيرين.
فكان الجنيه المصري يستطيع أن يتزوج به الشاب، بل كان الريال يشتري احتياجات أسرة الفقيرة من السلع الأساسية.
ونتذكر جميعًا الفنانة فيروز الصغيرة بخفة دمها، واستعراضاتها، وغنائها الأغنية الشهيرة "معانا ريال معانا ريال ده مبلغ عال ماهوش بطال"، وتعكس كلمات الأغنية مدى قيمة العملة المصرية في هذا الوقت عام 1950.
وتقول "معانا ريال معانا ريال معانا ريال.. ده مبلغ عال مهوش بطال.. نروح في الحال علي البقال.. معانا ريال معانا ريال.. نجيب أصناف من التموين.. تكون مليانة بالفيتامين.. علب سردين وقمر الدين.. وجوز ولوز وبندق وتين.. معانا ريال معانا ريال".
ويشهد عصرنا الحالي، ارتفاع كبير في أجور الفنانين الذي تجاوز ملايين الدولارات وليس الجنيهات، فكان الفنان قديما يصرف على الفن نفسه، بدليل أن كبار الفنانين أمضوا آخر أيامهم وهم يعانون من الفقر، مثل إسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي وغيرهم.
فكان قديما أجر الفنان مقابل الفيلم السينمائي الذي يخوضه لا يتعدى 1000 جنيه مصري، ويعد أبسط مثال حاليا "الزعيم" عادل إمام الأعلى أجرًا في السينما والذي وصل أجره إلى أكثر من 20 مليون جنيه، وذلك قبل تركه للسينما واهتمامه بالدراما التي يصل فيها أجره إلى 6 مليون دولار في العمل الدرامي الواحد.
فكان الجنيه المصري يستطيع أن يتزوج به الشاب، بل كان الريال يشتري احتياجات أسرة الفقيرة من السلع الأساسية.
ونتذكر جميعًا الفنانة فيروز الصغيرة بخفة دمها، واستعراضاتها، وغنائها الأغنية الشهيرة "معانا ريال معانا ريال ده مبلغ عال ماهوش بطال"، وتعكس كلمات الأغنية مدى قيمة العملة المصرية في هذا الوقت عام 1950.
وتقول "معانا ريال معانا ريال معانا ريال.. ده مبلغ عال مهوش بطال.. نروح في الحال علي البقال.. معانا ريال معانا ريال.. نجيب أصناف من التموين.. تكون مليانة بالفيتامين.. علب سردين وقمر الدين.. وجوز ولوز وبندق وتين.. معانا ريال معانا ريال".
ويشهد عصرنا الحالي، ارتفاع كبير في أجور الفنانين الذي تجاوز ملايين الدولارات وليس الجنيهات، فكان الفنان قديما يصرف على الفن نفسه، بدليل أن كبار الفنانين أمضوا آخر أيامهم وهم يعانون من الفقر، مثل إسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي وغيرهم.
فكان قديما أجر الفنان مقابل الفيلم السينمائي الذي يخوضه لا يتعدى 1000 جنيه مصري، ويعد أبسط مثال حاليا "الزعيم" عادل إمام الأعلى أجرًا في السينما والذي وصل أجره إلى أكثر من 20 مليون جنيه، وذلك قبل تركه للسينما واهتمامه بالدراما التي يصل فيها أجره إلى 6 مليون دولار في العمل الدرامي الواحد.