"المواطن" يخترق أوكار الموت.. التجارة السوداء تنخر عظام الدولة من الصعيد
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 12:04 ص
محمود مالك
طباعة
التجارة السوداء تنخر عظام الدولة من الصعيد
بعد أن جففت القوات المسلحة منابع وصول السلاح لمحافظات الصعيد، في فترة ماضية، جاءت ثورة يناير لتحيي الصناعة المشبوهة بالصعيد، بما يخالف القانون ويهدد استقرار الدولة، وابتعاد عين الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية عن مراقبة الوضع المتأزم بالصعيد، موقع "المواطن" يخترق أوكار عالم السلاح وتجارة الموت في مصر.
قادت القوات المسلحة وقوات الأمن خلال السنوات الماضية، حملات كان أهمها ضرب الإرهاب في سيناء وتضيق الخناق على العناصر المتشددة في الأرضي الليبية، والتي كانت تدخل مصر عن طريق مدقات جبلية معقدة إلى داخل الأراضي المصرية ويربطها طرق مع محافظات الصعيد.
أسعار السلاح
تراوحت أسعار البندق الآلية من ماركات وأنواع الروسي، والألماني، واليوغسلافي، من 35 ألف جنيه، و29 ألف لمتوسط الحال، وللمستعمل و23 ألف جنيه للآلي ذي الحالة المنهكة، والتي لا تتحمل إطلاق عدد كبير من الرصاصات.
وهناك أنواع بنادق آلية خفيفة حديثة انتشرت وهي ما تسمي بالكوري 10، والكوري 11، خفيف بدون ديبشك خشبي ولها مفصل حديدي ويصل سعر الجديد منها 28 ألف جنيه بينما المستعمل منها يصل لـ22 ألف جنيه.
ووصل سعر الرشاش المتعدد 40 ألف جنيه، ويصل إلى 55 ألف جنيه حسب حالته ومن الممكن إيصاله لك لمنزلك مقابل ألفي جنيه زيادة في محافظات، بينما يبدأ سعر الجرينوف من 60 ألف جنيه إلى 75 ألف جنيه حسب النوع والحالة والأسواق بها حالة من الرقود ويوجد مدفع رشاش "م. ط" مضاد للطائرات يبدأ سعره من 75 ألف جنيه إلى 66 ألف جنيه، ويستعمل في المعارك الكبرى بين عائلات الصعيد.
بعد أن جففت القوات المسلحة منابع وصول السلاح لمحافظات الصعيد، في فترة ماضية، جاءت ثورة يناير لتحيي الصناعة المشبوهة بالصعيد، بما يخالف القانون ويهدد استقرار الدولة، وابتعاد عين الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية عن مراقبة الوضع المتأزم بالصعيد، موقع "المواطن" يخترق أوكار عالم السلاح وتجارة الموت في مصر.
قادت القوات المسلحة وقوات الأمن خلال السنوات الماضية، حملات كان أهمها ضرب الإرهاب في سيناء وتضيق الخناق على العناصر المتشددة في الأرضي الليبية، والتي كانت تدخل مصر عن طريق مدقات جبلية معقدة إلى داخل الأراضي المصرية ويربطها طرق مع محافظات الصعيد.
أسعار السلاح
تراوحت أسعار البندق الآلية من ماركات وأنواع الروسي، والألماني، واليوغسلافي، من 35 ألف جنيه، و29 ألف لمتوسط الحال، وللمستعمل و23 ألف جنيه للآلي ذي الحالة المنهكة، والتي لا تتحمل إطلاق عدد كبير من الرصاصات.
وهناك أنواع بنادق آلية خفيفة حديثة انتشرت وهي ما تسمي بالكوري 10، والكوري 11، خفيف بدون ديبشك خشبي ولها مفصل حديدي ويصل سعر الجديد منها 28 ألف جنيه بينما المستعمل منها يصل لـ22 ألف جنيه.
ووصل سعر الرشاش المتعدد 40 ألف جنيه، ويصل إلى 55 ألف جنيه حسب حالته ومن الممكن إيصاله لك لمنزلك مقابل ألفي جنيه زيادة في محافظات، بينما يبدأ سعر الجرينوف من 60 ألف جنيه إلى 75 ألف جنيه حسب النوع والحالة والأسواق بها حالة من الرقود ويوجد مدفع رشاش "م. ط" مضاد للطائرات يبدأ سعره من 75 ألف جنيه إلى 66 ألف جنيه، ويستعمل في المعارك الكبرى بين عائلات الصعيد.
وسجل سعر المسدس "حلوان" له في السوق السوداء 30 ألف جنيه النيكل، والنصف نيكل، بعد أن كان سعره وصل إلى 22 ألف جنيه في الفترة القديمة وكان الأسود وما يطلق عليه القديم 19 ألف جنيه، ووصل سعر الـ"الاوتوماتيك" 16 طلقة إلى 25 ألف جنيه ولا يتوجد منه كثيرًا، فهو قادم عن طريق التهريب.
ووصلت أسعار السلاح إلى هذا الارتفاع بعد إعلان القوات المسلحة الحرب على الإرهاب في سيناء، والتي كانت المغزى الرئيسي لوصول السلاح إلى محافظات الصعيد عن طريق الجبال والبحر الأحمر، الذي يرتبط بطرق مباشرة مع الصعيد المستورد الأكبر والمستهلك الأساسي للأسلحة.
ووصلت أسعار السلاح إلى هذا الارتفاع بعد إعلان القوات المسلحة الحرب على الإرهاب في سيناء، والتي كانت المغزى الرئيسي لوصول السلاح إلى محافظات الصعيد عن طريق الجبال والبحر الأحمر، الذي يرتبط بطرق مباشرة مع الصعيد المستورد الأكبر والمستهلك الأساسي للأسلحة.
كما حاصرت قوات حرس الحدود الطرق القادمة من دولة ليبيا ومنها ثلاث مدقات أساسية ترتبط بدولة ليبيا التي كانت المصدر الثاني الأساسي لتوريد الأسلحة الآلية لمصر، حيث دخلت بذكر مصادر مؤكدة أكثر من 2 مليون قطعة سلاح من جانب الأراضي الليبية خلال السنوات الماضية.
كما شددت القوات المسلحة، وقوات حرس الحدود الحصار على مهربي طرق السودان مصر وبخاصة حلايب وشلاتين وطريق درب الأربعين، مما تسبب في تجفيف منابع توريد السلاح داخل مصر خلال الفترات الماضية وكانت دخلت مصر في السنوات الخمس الماضية حسب مصادر سيادية 4 مليون قطعة سلاح قادمة عن طريق السودان.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية، أن كميات السلاح المضبوطة داخل مصر خلال السنوات الماضية عن طريق مديريات الأمن وبخاصة في محافظات الصعيد يكفي لتسليح جيش دولة صغير.
كما شددت القوات المسلحة، وقوات حرس الحدود الحصار على مهربي طرق السودان مصر وبخاصة حلايب وشلاتين وطريق درب الأربعين، مما تسبب في تجفيف منابع توريد السلاح داخل مصر خلال الفترات الماضية وكانت دخلت مصر في السنوات الخمس الماضية حسب مصادر سيادية 4 مليون قطعة سلاح قادمة عن طريق السودان.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية، أن كميات السلاح المضبوطة داخل مصر خلال السنوات الماضية عن طريق مديريات الأمن وبخاصة في محافظات الصعيد يكفي لتسليح جيش دولة صغير.